رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

موقع أيام نيوز

يا استاذ قاسم البنت
قاسم پخوف لا متخدهاش
الممرضة يا فند م مينفعش لازم تلبس علشان تدخل الحضانة مولوده بدري غير كده لازم نتأكد من حاجة لو سمحت هات البنت
أعطى لها الطفلة لتلبسها ثيابها ثم اخذوها إلى الحضانة
خرج قاسم وهو لا يوجد عنده طاقة نظر إلى اصدقاءه وجد علامات الحزن على وجههم امسك مالك بيده ليقول اي يا قاسم هتضعف ولا اي مراتك محتاجه ليك وبنتك
قاسم قاسم هيقع مش هيضعف لو حد حصله حاجة
تيام هيكونوا كويسين والله
مريم متقلقش يا قاسم هتكون بخير والله
جانا الصعب عدا وبعدين معظم الأطفال بيدخلوا حضانه اطمئنان مش اكتر
قاسم يا رب أنت اللي عالم بحالي
بعد مرور ساعة ونصف دلف قاسم إلى الغرفة وجدها تتسطح على الفراش يظهر على وجهها علامات التعب والإرهاق اقترب منها وانحنى ليكون وجهه مقابل لوجهها وضع يده على رأسها يرجع خصلاتها خلف اذنيها
فتحت عيناها ببطئ وتعب لتقول قا سم
هتف بحنو قلب وعمر قاسم
روز بتعب البيبي فين
قاسم موجوده يا روحي تفوقي بس وانا هجبهالك ثم استطرد حاسه بۏجع
روز جسمي متكسر يا قاسم
قاسم آسف يا روزي على التعب دا كله
ابتسمت قائلة كله لأجل البرنسيسة بتاعتك هتسميها اي
قاسم يبقا معنديش ډم لو أنا اللي سمتها أنت اللي هتسميها
ابتسمت قائلة روز
هتف بفرح بجد
رزان ايوه أنت نفسك في روز
قاسم دقيقة وجايلك 
رزان على فين
قاسم بكذب هشوف الشباب علشان عاوزين يدخلوا 
خرج قاسم بره وعرفهم انه رايح الطفلة لكن يقولوا لروز انه في بيخلص اجراءات المستشفى 
صعد قاسم إلى الحضانة
ودلفت الممرضه للداخل وحملت الطفله حتى أخذها منها ضمھا لحضنه الحنون نظر إليها والى صغرها الجميل 
قاسم روز عمري وحياتي اللي جايه نورتي الدنيا كلها يا نور عين ابوكي عمري ابتدا لما امك دخلت حياتي لكن انتي الدنيا وما فيها يا روز 
الممرضة يا استاذ قاسم كده مينفعش دا غلط لو سمحت اخرج 
قاسم حااضر بس لسه كل دا 
الممرضة للأسف الطفلة اتخنقت جوه بطن الام والحمد لله انها خرجت سليمه لولا انها ولدت قيصري كان زمان لقدر الله توفت وغير كده لازم نتأكد من حاجة 
قاسم اي هيا 
الممرضة انها هتعاني من ضيق تنفس 
قاسم اي 
الممرضه للأسف 
قاسم تمام 
بعد مرور اسبوع وخرجت رزان من المستشفى وعلمت بحال روز الصغيره وحزنت على ابنتها لكن قضاء ربنا 
مر ايام وأشهر وسنين وتكبر روز و دانا وزين وجائ على الدنيا يوسف قاسم الشرقاوي وحياه قاسم الشرقاوي وسلسبيل مالك وقاسم تيام 
روز قاسم 18 سنه وهكذا زين ودانا يوسف وحياه 16 سنه سلسبيل 15سنة قاسم تيام 16 سنه 
في صباح يوم جديد على جميع أبطالنا تستيقظ روز وهي سيده في الأربعين من عمرها وهي ما زالت جميله كما هي تحتفظ بجمالها تنظر بجانبها ترا زوجها وحبيب عمرها بجانبها تنظر كم مر العبور عليهم واليوم عيد ميلاد ابنتهم الأولى وهي روز 
روز قاسم قاسم 
قاسم بنوم اي يا روز 
روز يالا يا قاسم بطل كسل بقا ولا كبرت ومعنتش قادر تقوم 
فتح عين واحده لينظر لها بخبث لا واللة قد كلامك دا بقا 
روز بدلالهههه قده طبعا 
قام قاسم عن الفراش وجذبها ليعتليها ويقول ما بلاش يا روزي 
امسكته من تلابيب كنزته لتقول عندك كام روز يا قاسم 
قاسم ايوه الغيره تبدأ 
رن هاتفه ليقول بانزعاج اوف بقا 
رزان رد يا بيبي 
قاسم بغيظ ماشي يا ختي
امسك قاسم هاتفه ليجيب الووو 
المجهول انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها 
قاسم بصدممه كريم
رايكوا ويا ترى كريم هيعمل ايه واي اللي هيحصل
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
المجهول انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها 
قاسم بصدممه كريم
وأغلق كريم الهاتف وقفت رزان سريعا عند سماع اسم اكثر شخص تكره في حياتها
رزان بتوتر كريم مين يا قاسم
قاسم بتوهان كان تم سكب عليه دلو من الماء المثلج ابنته بين يد مغتصب في خطړ كل دقيقه تمر عليها في خطړ
قاسم بتوهان كريم خطڤ روز
وقف قاسم سريعا واتجه ناحيه الخزانة ليخرج قميص وبنطال ويراديهم على عجلة وينزل إلى الأسفل تاركها في صډمتها الان خوفو على ابنته قطعه من قلبة بل قلبه باكمله
في الأسفل
قاسم يوووووسف حيااااااه يوووووسف
جاء كل من يوسف وحياه سريعا وهم يسمعوا صړاخ والدهم
يوسف في اي يا بابا
________________________________________
قاسم بعصبيه أختك خرجت ازاي من غير حرس اختك انخطفت يا بيه
روز فين انطق يا قاسم 
قاسم بعصبيه روز اتخطفت وانتوا نايمين على ودانكوا فين الحرس الزفت اللي هنا 
خرج قاسم سريعا وجد الحرس في مكانهم سأل رئيس الحرس بعصبيه حرس زور فين 
رئيس الحرس حرس روز هانم مختفين بقالهم ساعة يا فند م 
جاء كل من مالك ومريم وجانا وتيام عند سماع الشجار لأنهم بالقرب منهم 
زين روز اتخطفت يا قاسم صح
تم نسخ الرابط