رواية عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي

موقع أيام نيوز

تاخدي بالك 
مريم بإرتباك معلش سرحت وبعدين حاجه بسيطه 
وبدات تكمل تقطيع الخضروات من جديد 
بعد مرور ساعة 
في أفخم مول في القاهره يتواجد قاسم الشرقاوي وحرمه 
قاسم دا حلو 
رزان لا 
قاسم طب دا 
رزان بعد رضا لا برده 
تنهد قائلا اختاري أنت 
رزان لا 
قاسم رزان أنا تعبت
رزان يالا نمشي
قاسم مالك بالناس 
رزان بيبصولي 
قاسم علشان أنت بتبصي ليهم باستغراب وكمان پخوف كأنك من عالم تاني
امسك فستانا لونه ازرق يصل للركبه ثم هتف ادخلي قيسي دا 
رزان لا 
قاسم أنا قلت قيسي دا 
اخذت الفستان بتردد ولفت إلى غرفه تبديل الثياب وهو وقف بالخارج ينتظرها 
بدأت تقيس وبالفعل كان رائع عليها وهى أضافت له جمالا 
خرحت ولم تجد قاسم ظلت تنظر إلى كل مكان ولم تعثر عليه 
رزان قاسم قاسم قاااسم 
طب مينفعش عاصم على نفس الوزن برده 
رزان پخوف افندم 
عاصم تبع مين ياحلوه 
واقترب لېلمس يداها لكن صړخت پخوف وهي تتخيله كريم 
دلف قاسم سريعا عندما سمع صړاخها وجدها جالسه ارضا وتضم قدميها إليها ويدها على ازانها تصرخ باسم قاسم 
انحنى لمستواها ليقول رزان اهدي أنا قاسم 
رزان پبكاء كان عاوز ېلمس ني 
نظر قاسم إلى كل المتواجدين نظره ناريه وجد شخص يبعد پخوف امسكه من تلابيب ملابسه بقوه وعيونه تغمق إلى اللون الاسود ولكمه بقوه حتى وجد الډماء يظهر من جانب شفتيه وقع الشاب على الأرض ونزل قاسم لمستواه وظل يضربه به ويركله بقوه 
خاف الجميع من الاقتراب من قاسم الذي كان مثل الذئب الذي ېتهجم على فريسته ويلتهمها بأشد الطرق التي تعڈب الفريسه حتى جاء الأمن وفصلوا بينهم بصعوبه 
الأمن مينفعش كده يافندم دا مول محترم 
قاسم بعصبيه هقفلكوا المول الدا علشان مول زي دا يدخل ناس محترمه مش ناس و ناقصه ربايه 
والټفت إلى رزان التي تقاوم حتى فقدت الوعى وهذه المره الثانيه في اليوم 
خرج من المول وركب السياره وادار السياره 
ظل في ابطريق حتى وصل إلى مكان هادئ واخرج محرمه وضع عليها عطر وقرب المحرمه من انفها لتفوق 
وبعد عده محاولات قدر على افاقها 
رزان قاسم 
وارتمت على صدره تضمه پخوف قفل يده عليها
رزان كلهم وحشين ياقاسم 
قاسم أنا آسف اني سبتك اسف والله حقك عليا 
رزان أنا تعبت والله تعبت 
قاسم أنا معاكي مش هسيبك والله 
رزان تعبت يا قاسم انا عملت اي في دنيتي علشان يحصل معايا كده انا في حالي والله كله اتخلى عني عارف الشاب اللى كان هيتقدملي بعد ما حكتله سابني 
قاسم أنت كنتي هتنخطبي 
رزان اه 
قاسم لسه بتحبيه 
رزان أنا كنت عاوزه ينجدني من ابويا واهو شاب محترم بس طلع زي اخوك بالظبط 
رزان قاسم انا عاوزه اسافر وطلقني 
قاسم 
يتبع رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس 
رزان قاسم أنا عاوزه أسافر وطلقني 
قاسم يعني اي 
رزان أنا مش هقدر أكمل حياتي هنا
قاسم عاوزه تهربي صح هيفيد في اي الهروب لما تسيبي البلد اللي اتولدتي واتربيتي وكبرتي فيها هيفيد باي لما تمشي علشان تهربي من الواقع هيفضل برده الماضي يطاردك طول ما أنت هربانه محدش بينسى ماضيه بس في ناس بتتغلب على الماضي بأنها تقوى أكتر وتشغل دماغها
رزان البلد اللي أنت بتتكلم عليها دي مجابتش حقي ابويا نفسه مجابش حقي البلد هتجبلي حقي أنت نفسك مقدرتش تجيب حقي بس لما أسافر هروح بلد معرفهاش أغير حياتي ان شاء الله حتى اشتغل بغسل طباق
________________________________________
قاسم للأسف تفكيرك غلط اتغلبي على الماضي الأول أنت هنا ولو حد لمسك پتصرخي لحد ما حد يجيلك وبتشوفي كوابيس مين هيكون معاك وكمان أكيد عاوزه تسافري دولة اوربيه يعني الدين بح يعني عادي واحد في الشارع يمسك ايدك دا لو جت على ايدك اصلا فكري يارزان مش أول ولا آخر واحده بس لازم تكوني أقوى من كده حاولي تفضلي فتره بصي مش هقولك شهر كده هكدب على نفسي قبلك خليها 3شهور وهترجعي أحسن وأحسن بس اسمعي الكلام وخلينا نروح لدكتوره نفسيه علشان تقدري تحكي وتتغلبي على كل دا
رزان ولو محصلش هسافر وتطلقني
قاسموعد من قاسم الشرقاوي أن أول ما الشهور يعدوا لو مكنتيش كويسه هطلقك وهوصلك المطار بنفسي
رزان عندي طلب
قاسم بغرابهاي هوا
رزان بتوتر وبتفرك في يدها عاوزه أخرج بره القصر حسه بخانقه
قاسم هنروح فين
رزاناي حتى عاوز تفهني أن قاسم الشرقاوي معندوش مكان بيروحه وقت ما يكون فاضي
قاسم لا يالمضه فيه بس
رزان بترددلو مش عاوزني أروح المكان بتاعك خلاص شوف مكان تاني
رد سريعا مش القصد والله بس حاضر بس إزاي هسيب ابويا وأمي
رزان كلها 3شهور ياقاسم وترجع لحياتك الطبيعيه صحيح أنت متجوز
قاسمامال أنت ايرزان لا غيري يعني ما أكيد متجوز قبلي 
قاسم تنهد قائلا لا أنا مفيش قبلك وغير كده أنا حبيت
تم نسخ الرابط