رواية صدفة بقلم دعاء احمد

موقع أيام نيوز


مستوعبين و معتز رغم انه طمع في خاله بسبب كلام والدته
لكنه اڼصدم من تفكيرها اللي وصل بيها انها تعمل كدا في صدفة و يمكن دا فوقه و خلاه يفتكر ان عنده اخت.

العسكري جيه اخد فايزة و عبد الرحيم مشي هو و ابراهيم بعد ما خلصوا الإجراءات و عبد الرحيم حاسس بالغدر من كل اللي كانوا حواليه..

ابراهيم بجدية 
هون على نفسك يا عمي... اللي تنصر جوزها على اخوها و تقلل من اخوها و تطمع فيه متستهلش انه يزعل عليها و بعدين احنا دلوقتي عندنا حاجات اهم... لازم نفضل جنب صدفة و مريم و كمان والدتهم لازم تكون معاهم.. صدفة الفترة الجاية مش هتكون ساهلة عليه و لازم نكون معها علشان تبقى مؤهله نفسيا للعملية

و لو سمحت انا عايز اكتب كتابي انا و صدفه يعني مش هنفضل مخطوبين كدا و بعدين اوعدك اول ما تقوم بالسلامة انا هعمل لها كتب كتاب مفيش زيه و كل اللي هي عايزاه أنا هعمله بس خلينا دلوقتي نكتب الكتاب.

عبد الرحيم بابتسامه مش خاېف لما تعمل العملية متنجحش و ساعتها مش هتقدر تشوف تاني...

ابراهيم حتى لو لا قدر الله حصل.. يا عمي انا يوم ما فكرت في صدفة جيه في بالي حاجة واحده انها تكون معايا في الحلوة و المرة و بعدين لو لا قدر الله حصل اللي خايفين منه انا هبقي عنيها و هي قلبي علشان خاطري خلينا نعدي على الماذون دلوقتي و نروح على البيت.. صدفة لازم تتأكد اننا هنفضل جانبها اي كان اللي هيحصل و دا هيفرق معها بجد.

عبد الرحيم ربت على كتفه بود ربنا يباركلك يا ابني...

ابراهيم ابتسم و فعلا راحوا على مكتب الماذون اخذوه و طلعوا على بيت عبد الرحيم.

مريم فتحت الباب و بصت لابراهيم و الماذون باستغراب لكنها متكلمتش و هم دخلوا الصالون...

سهيرايه اللي بيحصل دا

عبد الرحيم بجدية هنكتب كتاب صدفة و ابراهيم.

سهير ابراهيم انا عايزاه اتكلم معاك شويه ممكن.

ابراهيم ايوه طبعا..

سهيراتفضل معايا...
دخلت معاه لاوضة الصالون

في اوضة صدفة
مريم دخلت بسرعة و غبي وشها ابتسامة

مريمصدفة.. صدفة قومي

صدفة في ايه.

مريم ابراهيم جايب الماذون برا و عايزين يكتبوا الكتاب....

صدفة....
لتسكن_قلبي
دعاء احمد
الفصل الثاني و الثلاثون


الفصل الرابع و الثلاثون...
في الصالون
ابراهيم و سهير كانوا قاعدين و سهير بتبص لإبراهيم بجدية و تقييم رفعت نظرها و بصت له
سهير بص يا ابراهيم أنا اتولدت هنا في اسكندرية و عشت نص عمري فيها و بعرف كويس اقييم الشخص اللي ادامي بحكم شغلي... انا ايه اللي يخليني أوافق على جوازك انت و صدفة و بعيد عن موضوع الحب لاني مش بثق فيه اوي ايه اللي يخليني أوافق انك تتجوز بنتي و ايه اللي يثبت لي انك المناسب ليها...

ابراهيم بهدوء بصي يا سهير هانم...
انا كمان هكلمك بحكم شغلي و بعيد عن الحب..
أكتر حاجة تخليكي تثقي فيا اني هكون مناسب ليها هو وجودك انتي و الحاج عبد الرحيم و دا سبب واحد..

سهيرمش فاهمة قصدك

ابراهيم انا عارف انك بتحبي صدفة جدا و تخافي عليها و امك عندك نفوذ و سلطة تخلي اي حد ياذيكي يروح وراء الشمس زي ما عملتي مع فايزة و متسالنيش عرفت منين انك انتي اللي خليتي رؤى تتكلم و لا تسأليني انا عرفت منين لان زي ما انتي ليكي نفوذك و عيونك في كل مكان
انا كمان ليا...
انا عارف انا عايز ايه و عارف ناوي على ايه في المستقبل و مخطط لحياتي و لشغلي و بحب جدا استغل الفرص
و اظن انتي قبل ما تقعدي معايا القاعدة دي عرفتي عني كل حاجة 
و يمكن قبل ما تركبي الطيارة و تنزلي مصر كمان. 

سهير ابتسمت و حست انه شخص ذكي فعلا و طريقته في الكلام بينت لها أنه مش شخص سلبي.

ابراهيم بس فيه حاجة اهم لازم تعرفيها...

سهيراي هي

ابراهيم يمكن انتي مش مهتمه اذا كنت بحبها و لا لاء بس صدقيني انا لو مش بحب صدفة عمري ما هكون المناسب ليها اه هتعمل معها بما يرضي الله و هحاول أسعدها لكن انا عارف نفسي لو مكنتش بحبها مكنتش هفضل متمسك بيها كدا.. انا فيا مشاكل و كنت بدخن.. و أحيانا مع ضغط الشغل ببقى عصبي بس الغريب اني بنسي كل دا لما بشوفها
لأنها بتقدر تلفت انتباهي لحاجات كتير اهم من الشغل.. هي ان الحياة مش هتتعاد مرة تانيه و لازم أفرح نفسي و اعرف ازاي اكون سعيد... صدفة اللي مرت بيه خلاها عايزه تضحك و تنبسط بس مش تكون باردة يعني.. 
علشان كدا انا عايز اكمل معها حياتي ايا كان اللي هيحصل...

سهير سكتت للحظات  لكنها ابتسمت في النهاية و اتكلمت بجدية 
طبعا مش محتاج اقولك أنك تخاف على نفسك لو زعلتها. 

ابراهيم بابتسامةأكيد و بعدين دي جوازة تحت الټهديد.. 

صدفة دخلت الصالون و مريم ساعدتها. 

صدفة سمعت صوته اتكلمت بهدوء 
هو ايه اللي بيحصل هنا دا... انتم بتتفقوا على ايه و بعدين جواز مين 
انا قلت لك إني مش مستعدة دلوقتي يا ابراهيم أنت ليه مصر تمشي اللي في دماغك

ابراهيم قام وقف بجدية و بص لها 
علشان متأكد أن لو العملية منجحتش اول حاجة هتعمليها انك هتهربي و هترجع على أمريكا و لا هو انا مش عارف تفكيرك. 

صدفة  بتعب بس... 

ابراهيم بسرعةمبسش و كفاية بقا كل ما نتكلم في موضوع الجواز تطلعي باعذار مالهاش لازمه.... 

صدفة  يعني لو مرجعتش اشوف تاني هتفضل تحبني و مش هتحسسني اني بقيت حمل عليك... أنا عندي اعيش بذكرياتنا و لا اني اكمل معاك و ارجع اندم يا ابراهيم.

ابراهيم و انا عمري ما هخليكي ټندمي و بعدين ايه تعيشي بذكرياتنا دي.. أنتي بقيتى دراما كوين كدا ليه... صلي على النبي... يالا بقا علشان الماذون عنده فرح تاني و انا اصلا ما صدقت اجيبه معايا.. علشان عايزك في موضوع مهم يا ست الحسن ليه علاقة بالخصوصية

صدفة ضحكت على اسلوبه في الكلام 
_قولي بقا انت عايز تكروت كتب الكتاب علشان منعملش تجهيزات و لا تكلف 

ابراهيم اه الصراحة بوفر...

صدفة بسعادةو انا بحب التوفير اوي.

مريم بمرح اسكتي يا واقعه و يالا لان الماذون هيمشي انتم زهقتوه معاكم.

صدفة ابتسمت و سهير مسكت ايدها و اخدتها لبرا
ابراهيم قعد جنب الماذون و شوقي كان شاهد على كتب الكتاب هو و عزيز صاحب ابراهيم
لان احمد كان سافر مضطر بسبب شغله
الماذون بدأ يكتب الكتاب سعاد و شمس و سهير كانوا فرحانين
و سهير ملاحظة ان شوقي مركز مع سعاد و شكت ان سعاد
هي اللي شوقي كان بيحبها قبل ما يسافر معها لامريكا من سنين طويلة
نظراته ليها
 

تم نسخ الرابط