جوازة ابريل بقلم نورهان محسن

موقع أيام نيوز


بغير من هالة مش هنكر لاني كنت عارفة انه حاول يتقدملها وانكل صلاح ماوفقش و رفض تماما موضوع نسب القرايب دا .. وكنت حاسه انها هتخطفه مني رغم ان عز بنفسه فهمني الموضوع كله و انه من يوم ماعرفني وحبني و مابقاش في قلبه غيري ..
تنهدت مني نفثت الهواء في صدرها مضيفة بصدق بس عارفة بعد كدا لاقيتني حبيتها لما حسيتها طيبة وتعاملها حلو معايا وانهاردة فرحانة من قلبي عشانها وبتمنالها تعيش مبسوطة .. رغم ان موضوعها مش مريحني وخاېفة عليها

تمتمت لميس بحزن طاغي واستنكار تغضنت به ملامحها بس انا مش هقدر اتقبلها خالص .. من لحظة ما شوفتها ماحستش نحيتها بأي بقبول
هزت مني رأسها بنفس متكلمة بتشجيع مش مطلوب منك تتقبليها خالص .. بس لازم تفوقي لنفسك انتي اهم لنفسك عن اي حد
بقلم نورهان محسن
فى غرفة المكتب داخل فيلا صلاح الشندويلي
_انت فين يا صلاح!
صدح نبرة الصوت الأنثوي الناعم بتساءل حينما وضع صلاح الهاتف على أذنه حيث يجلس أمام مكتبه وأجابها بهدوء معاكي يا قلبي .. معلش روحت المكتب اعمل شوية مكالمات مهمين
غمغمت بإصرار طيب انا عايزة اشوفك دلوقتي
حذرها صلاح بنبرة هامسة والضيوف ووسام اصبري شوية
احتدمت لهجتها غيظا وهتفت بإنفعال صلاح بقولك عايزة اشوفك تقولي ضيوف ووسام .. خلاص خليك معاهم وانا همشي
زفر صلاح بقوة ماسحا علي وجهه بإرهاق ليقول بإستسلام استني ماتزعليش خلاص هجيلك
عاد صوتها إلى طبقته الناعمة الحنونة قائلة بحب طيب يا روحي تعالي علي المكان بتاعتنا ماتتأخرش
ابتسم صلاح منهيا المكالمة خلاص جاي هخرج من الجنينة الورانية .. سلام
بقلم نورهان محسن
عودة عند ابريل
_كلنا اتفاجئنا بس قبل كل حاجة عايزين نعرف رأي العروسة ايه
نطقت أبريل بنبرة ناعمة خجولة ممزوجة بالتحدي عندما اتجهت كل الأنظار إليها اللي يشوفوا بابا ماقدرش اعمل حاجة هو معترض عليها .. بس انا متأكدة انه مش هيعترض .. هو مايهموش اي حاجة في الدنيا غير انه يشوفني مبسوطة مع اللي اختاره مش كدا يا بابا .. وكمان ان طنط سلمي هتفرحلي من جوا قلبها لانها بتعتبرني بنتها وانا بحبها جدا عمري ماحسيتها مرات اب لان فيها حنية الدنيا كلها
ضيقت سلمى عينيها عليها وفهمت ما ترمي إليه لكنها كظمت غيظها منها وابتسمت بإصفرار قائلة بلطف كاذب طبعا يا حبيبتي بس دا جواز مش لعبة تفسخي خطوبة وتدخلي بخطوبة تانية .. في ترتيبات كتير قبل الخطوة دي وانتو كدا حطتونا كلنا قدام الامر الواقع
أخفضت ابريل نظرها إلى الأسفل متظاهرة بالإحراج وخرج صوتها مطابقا لتعابيرها المتغضنة بآسى فعلا دي غلطتي .. انا كنت مكسوفة اقولكم بس لازم تعرفوا .. انا فسخت خطوبتي امبارح لإني اكتشفت انه متجوز وعنده اطفال وكان مخبي عني
انذهلت وسام مخاطبة إياها معقولة مصطفي يعمل حاجة زي كدا احنا كلنا كنا فاهمين انك عارفة بالموضوع
ردت ابريل بنفى لا ابدا
تدخلت سلمى في الحديث محاولة إنهائه لتقول بابتسامة مضطربة احنا مستعجلين علي ايه الليلة بتاعت هالة وياسر الايام جاية كتير وهنقعد مع بعض في اقرب فرصة كلنا نتكلم في الموضوع علي راحتنا
ابتسم باسم ابتسامة عريضة وما كان يهدف إليه قد تم إنجازه بالفعل فهتف بارتياح مفيش مشكلة بس المهم اننا اخدنا منك يا فهمي بيه موافقة مبدأية علي الموضوع
هز فهمي رأسه بالإيجاب قسرا وقال مبتسما شئ يشرفنا نسابكم يا بني .. احنا اكتر من اهل مش بس اصدقاء لعيلتكم
تبادلوا الابتسامة بمشاعر مختلفة قبل أن يعود كل منهم إلى طاولته ولم يتبق سوى باسم وأبريل وهالة وياسر وريهام.
غمغمت هالة مبتسمة بإندهاش دي اغرب و اسرع ارتباط شوفته في حياتي
تساءل ياسر بنبرة شبه مرحة يعني كنتو حاسين بحاجة ناحية بعض من فترة .. اتفقتو تصرحوا بحبكو الليلة قدام الكل يا نمس
إستولى باسم بحنان على كفها الرقيق في قبضته رغما عنها وأجابه بصراحة لأول مرة هذه الليلة لا الموضوع جه من غير ترتيبات
خرجت ريهام من شرنقة صمتها الذي يغلفه الصدمة والخېانة وخيبة الأمل منه وقالت بابتسامة باهتة ممكن لحظة يا ابريل!
أومأت إبريل برأسها موافقة بينما التقت عينا ريهام بعينيه بنظرات قاټلة منها قابلها هو بإستهتار قبل أن تغادر معها حتى يتمكنوا من التحدث على انفراد.
بقلم نورهان محسن
عند لميس
نظرت لميس إلى الأرض وخرج صوتها پألم معترفة حبي الخيالي دا اتحول لمرض خبيث بياكل في قلبي كل يوم اكتر من اليوم اللي قبله وعارفة لازم افوق بقى من مرضي بيه .. هو عمره مافكر فيا ولا شافني غير اخته ..
نظرت مني إليها بأعين ضيقة حزينة عليها وقالت بمواساة ماتزعليش مني بس انتي اللي معشمة نفسك علي الفاضي وموقفة حياتك .. عارفة حالتك دي عاملة زي واحد جالو شوية برد وفاقد حاسة التذوق مهما داق الحلويات علي لسانه ليها مكنش اي طعم .. فإتعقد وبقي رافض ياكل منها تاني رغم انه رجع طبيعي
 

تم نسخ الرابط