عدت الى الحياة بقلم عادل عبد الله

موقع أيام نيوز

طيب انا جيت اهو يلا نام بقي 
سيف انا هستني ماما تيجي تحكيلي حدوتة قبل ماانام .
إيهاب هي ماما بتحكيليك حدوتة قبل ما تنام 
سيف ايوه يا بابا كل يوم .
إيهاب حتي بعد ما سافرت 
سيف ماما مسافريتش يا بابا ماما هنا .
إيهاب طيب نام بقي انا من بكره مش هسيبكم هنا لوحدكم تاني .
سيف ليه يا بابا 
إيهاب علشان خاېف عليكم يا حبيبي يكون فيه حاجة وحشة هنا في البيت .
سيف يضحك وطي صوتك يا بابا .
إيهاب ليه يا سيوفي يا حبيبي 
سيف علشان ماما سمعاك .
إيهاب هي ماما هنا دلوقتي 
سيف يضحك أيوه .
إيهاب فين انا دورت عليها مشوفتهاش .
سيف هنا تحت السرير .
يقوم إيهاب سريعا وينظر تحت السرير پخوف !!!!
ولم يجدها !!!
إيهاب بصوت عالي بتقول كده ليه مفيش حاجة تحت السرير .
سيف پخوف أسف يا بابا مش هقول كده تاني .
إيهاب قول الحقيقة انت شوفت ماما تحت السرير ولا لأ 
سيف
ينظر لوالده پخوف وصمت !!!
إيهاب طيب يلا نام غمض عينيك و نام .
سيف يغمض عينيه وإيهاب كل حواسه متيقظة تماما و لا يستطيع أن ينام !!
يظهر صوت خطوات بخارج الغرفة !!!!
تتسع أعين إيهاب وينتبه بصورة أكبر ويبدو عليه الخۏف و التردد !!
صوت الخطوات تقترب حتي تقف خلف باب الغرفة مباشرة !!!
مازال إيهاب علي السرير ولكنه أعتدل جالسا .
يبدو علي ملامحه الخۏف والتردد !!
يقوم سريعا ويفتح باب الغرفة فلا يجد اي أحد أمامه !!!
يسمع إيهاب صوت ضحكات ابنه يوسف !!! يلتفت اليه فيجده نائما تماما ويجد ابنه سيف ايضا نائما !!!!!
يكاد عقله ان يطير مما يحدث !!
فجأة يسمع صوت زجاج النافذة يهتز بقوة !!!
ينظر إيهاب الي النافذة ويذهب اليها ويحكم اغلاقها بيده وفجأة يشعر بيد توضع علي كتفه !!!
يلتفت بسرعة فلا يجد أحد خلفه ولكنه يلاحظ ظل يجري ثم يختفي !!!
يمسك إيهاب بهاتفهه و يظهر اسم صديقه مروان علي شاشة الهاتف ولكنه ينظر في الساعة فيجد الساعة اقتربت من منتصف الليل .
يعود إيهاب ليضع هاتفهه مكانه ولا يتصل ثم يحاول ان يضئ مفتاح نور الغرفة
تم نسخ الرابط