رواية كاملة بقلم هدي سليم
المحتويات
وهى عمرها ما هتقول لا ايه اللى هتعوزه من الخرابه بتاعك دى عايشه فى قصر ولا فى الف ليله جاءت ايه ترحب بوالدها وزوجته وأمرت الخادمه أن تحضر لهما عصير وحلوى كانت زوجة أبيها تحترق من العز الذى تعيش فيه ابنة زوجها فقالت لها بصراحه يا آيه بعد ما اتجوزتى البيت بقى فاضي علينا قالت آيه بجد غريبه يعنى دا كان حلم حياتك أبعد عنك قالت لها تقصدى ايه دانا عمرى بعاملك زى بنتى ونظرت لزوجها وقالت له شوفت بنتك مش بتقبلنى لو ما كتبتش البيت بأسمى والنبى مانا اعدالك فيها أتت والدة معتز على الصوت المرتفع وسمعت ما يحدث فقالت آيه فى ايه انتوا مش فى الحاره اتعلموا تحترموا الناس اللى انتوا فى بيوتهم انا معايا ضيوف جوه قالت آيه وهى تكاد تختفى من الخجل أسفه يا طنط مش هيتكرر تانى ونظرت لزوجة أبيها وقالت لها من فضلك مش عاوزه مشاكل اللى انتى عاوزاه هيحصل ثم نظرت لوالدها وقالت له اكتبهولها انا مش عاوزه حاجه قالت زوجة أبيها ايوه كده تبقى حبيبتى قالت آيه انا لا عاوزه أكون حبيبتك ولا عدوتك من فضلك يا بابا أما تحب تشوفنى تيجى لوحدك انتا شايف اللى حصل انا مش عايشه هنا لوحدى ومش عاوزه مشاكل مع حد قال والدها وهو لا يعرف ماذا يفعل لتلك المرأة حقك عليا يا بنتى احنا ماشيين وأبقى تعالى انتى قالت زوجته بقى دا اللى قدرت عليه بنتك بتطردنى وتقولها معلش وأبقى تعالى تيجى فين بنتك ما تدخلش بيتى أبقى قابلها على القهوة جاتكم القرف وتركتهم وخرجت قالت آيه انا أسفه يا بابا أرجوك ما تزعلش قال لها لا يا حبيبتى ولا تشغلى بالك المهم خدى بالك من نفسك احتضنته ايه وودعها وانصرف يلحق بزوجته صعدت ايه لجناحها وكان معتز نائما قليلا فاستيقظ على صوت دخولها فنادى عليها وقال إيه كنتى فين قالت له كنت بقابل بابا ومراته فقال لها ما صحتنيش ليه اقابلهم معاكى فقالت له انا قلت اسيبك ترتاح احسن فقال لها باباكى عامل ايه قالت له بخير الحمد لله بس فى حاجه حصلت ڠصب عنى ارجوا ان طنط ما تفضلش متضايقه منها قال لها خير حصل ايه فقصت عليه ما حدث فقال لها انا اسف على كلام ماما ليكى واوعدك فى أقرب وقت بعد ما ارجع من السفر هنقل لفيلا خاصه بينا تبقى بتاعتك لواحدك فقالت له ربنا يخليك ليا يا حبيبى بس علشان خاطرى أسأل على الدكتور اللى قولتلك عليه عامل أبحاث عن حالات كتير مشابهه لحالتك يمكن ربنا يقدرلك الخير وتلقى علاج قال لها بحزنولو قالى حالتك مالهاش علاج قالت بمرح عادى يا حبيبى بس نبقى عملنا اللى علينا وبعدين مش خسرانين حاجه قال لها ربنا يقدم اللى فيه الخير ...................... سافر معتز مع والده لإتمام صفقه مهمه وهناك حدد والده موعد لزيارة ذلك الطبيب الذى اخبرتهم عنه آيه عينه الطبيب وأجرى له الكثير من الفحوصات والتحاليل المختلفه واخبرهم انه سوف يبدأ بعلاج جديد وعلى اثر رد فعل العصب سوف يقرر ما سيحدث فيما بعد لم يخبر معتز ايه عن أى شئ وادعى أن تأخيره بسبب الصفقه وعراقيل حدثت أجلت سير العمل عليها وعندما سألته عن الطبيب اخبرها انه مسافر وسوف يعود بعد فتره قريبه ................ مرض والد ايه مره أخرى لكن زوجته لم تهتم لحاله كانت تقضى يومها فى محل البقاله و تعود فقط للنوم فمنذ وعكته الأخيره لم يستطع العمل مره أخرى وأراد ان يؤجره لكنها رفضت واصرت أن تقف هى وتعمل به عادت فى يوم مساءا فوجدته مسجى على الأرض فاقتربت لترى ما به إلا أنه لم يجيبها فأسرعت تستدعى الجيران حتى يروا ماذا به فاخبروها انه فارق الحياه حضرت ايه بصحبة إياد الذى تكفل بكل شئ حتى تم دفنه وأخذ عذاءه ظلت آيه تبكى والدها وسط النساء الذين أتوا لعذائها فسألتها زوجة والدها إلا حماتك ما جتش عذا ابوكى ليه ولا مالهاش عين بعد اللى عملته فيا قالت لها آيه انتى عاوزه تولعى فيها وخلاص انا فى إيه ولا إيه ارحمينى واستحملى الساعه دى ومش هوريكى وشى تانى قالت لها انا بس بعرفك انك مالكيش قيمه وسطهم قالت لها آيه ياشيخه حرام عليكى بطل افترى واللى قام بمصاريف الډفن والعذا مين على أد مانا قاطع فيا فراقه بس اهه الحمد لله ارتاح منك قالت لها انتى بتهنينى فى قلب بيتى قومى اطلعى بره يا قليلة الربايه ياللى ما طمرش فيكى تربيتى قالت آيه لولا الظروف اللى احنا فيها كنت وريتك تربيتك طول السنين اللى فاتت قلم قلم وعلقة علقھ وخرجت من بيت أبيها لآخر مره وأرسلت تستدعى إياد
متابعة القراءة