رواية كاملة بقلم هدي سليم
المحتويات
من والدها وحاولت ترك خطيبها من أجله لكنه كان تزوج هل يعطيها فرصه ويستمع لها أخيرا رد عليها الو مين معايا قالتمعقول نسيت صوتى قال انتى اه عاوزه ايه قالت بحزن مصتنع هى طنط مش كلمتك قال لها انا ماليش دعوه بطنط انتى عاوزه منى ايه بعد ما سيبتينى فى اكتر وقت كنت محتجالك فيه قالت كأنها تبكى كان ڠصب عنى بابا ڠصب عليا ما كنتش اقدر اقوله لا قالى انه لو ما وافقتش هيضر باباك في شغله وهيتسبب لكم فى خساير كبيره أنا وافقته وقتها وقلت فتره وهسيبه وارجعلك تانى قال لها والكلام اللى سمعتيهولى كان ايه قالت له بابا كان بيسمعنى على التليفون علشان يتأكد انى مش ب خدعه انطلت خدعتها عليه وبدأ يشعر أنها ظلمت وأنه لا يجب أن يظلمها مجددا فقال لها طيب انا اقدر اعمل ايه دلوقتى قالت له نتجوز انا بحبك قال لها ومراتى انتى ناسيه انى متجوز قالت له انت بتسمى دى جوازه بس انا عزراك يا حبيبى انا هعوضك عن الشهور اللى فاتت واحنا بعيد عن بعض قال لها يعنى هتوافقى انك تكونى معاها فى مكان واحد قالت له انت مش هتطلقها قال لها لا طبعا إلا لو هيا اللى طلبت كده ابتسمت بخبث وقالت له وأنا موافقه المهم أكون معاك أغلق معتز الهاتف وهو لا يعرف هناك شعور غريب يعتريه لكنه لا يعرف كيف يترجمه لعقله هل يشعر بالذنب تجاه آيه هل يصدق أنها خدعته أم هل يحن لياسمين ملكة الجمال حبه الأول الظروف هى من فرقت بينهما وهى أيضا من جمعته بآيه لكن والده أخبره أن يدع التفكير حتى لا يضره ذلك فهو لا يزال فى فترة النقاهة .......................... فى الجانب الاخر كانت آيه فى غاية القلق على معتز حتى هاتف والده لا يرد عليها ترى هل هم بخير... لقد نسيت مشكلتها وحزنها وتفكر فيه مسكينة انتى يا صغيرتى متى ستكبرين وتعلمى أن من هم مثلك الآن انقرضوا بعد فتره بسيطه رن هاتفها أنها أحلام صديقتها ردت عليها الو ازيك يا أحلام وحشانى عامله ايه أحلام ازيك يا آيه انتى واحشانى أكتر قالت آيه مالك صوتك مش مريحنى قالت أحلام غاده اتجوزت سعد عرفى قالت آيه نهارها اسود ليه عملت كده فى نفسها قالت لهارجع من السفر بعد ما رحلوه من غير مليم ابيض يا ورد شافتله شغل معانا فى القريه وأول ما الحال مشى معاه راح اتقدملها تانى ورفضوه قالها يا نتجوز الوقتى يا كل واحد يروح لحاله قالت آيه طيب ما اتجوزوش عند مأزون ليه طيب العرفى ضياع لحقوقها وحقوق ولادها كانت جمعت عمامها وضغطوا على باباها قالت أحلام انا مش عارفه اعمل ايه بتحضر شنطتها وهتروح تقعد معاه فى الاوضه بتاعته انا قلت اكلمك تعقليها قالت آيه اديها لى قالت أحلام لغاده خدى كلمى آيه قالت لها برضه قولتلها هاتى الو إزيك يا آيه عامله ايه قالت آيه بحسره عملتى فى نفسك ايه يا غاده قالت وهى تبكى تعبت يا آيه ما تفتكريش انهم رافضين لمصلحتى لا يا صحبتى خايفين على المرتب بتاع كل شهر مش اكتر لو اتجوزت خايفين يطمع فى المرتب بتاعى ويمنعه عنهم الكل هنا عارف أننا هنتجوز والجواز اشهار يا آيه وشهود وقبول قالت آيه ولازم ولى أمرك يوافق يا غاده جوازك يبقى باطل يا صاحبتى بكت غاده بشده طيب اعمل ايه اتقدملى خمس مرات وكل مره يتشتم وتهاني فيها ومع ذلك لسه باقى عليا انا جالى غيره كتير ويترفضوا برضه سعد كان جاى حالته صعبه وكان لازم اثبتله انى متمسكه بيه وافقت على طلبه قالت آيه طيب انتى خلاص كده طمنتيه انك ليه استنوا على الډخله لحد ما تقدروا تعملوا سكن مستقر ليكم علشان لو ربنا رزقك بطفل تبقى مستريحه ماتبقيش شايله همه ولازم تعرفى والدك انك اتجوزتى وقوليلهم انك مش هتمنعى عنهم المرتب اللى بيوصل لهم بس لازم جوازك يبقى صح قالت غاده تفتكرى سعد هيوافق قالت آيه لو بيحبك هيوافق علشان ده الصح قوليله انك هتعملى آخر محاوله وبعدها يا تعيشوا صح يا تكملوا زى ما انتوا متفقين وربنا ييسرلك الخير يا حبيبتى أغلقت معها وقد نال منها الإرهاق فنامت ولم تستيقظ إلا صباحا على أصوات كثيره وكانهم يستعدون لإقامة حفل كبير ترى ماذا سيحدث الفصل الحادى عشر حركه كثيره وأصوات مرتفعه والأساس ينقل من مكانه ويرتب بشكل آخر يبدو أنهم يعدون لاحتفال لم تقام إحتفالات فى الفيلا منذ زواج آيه ومعتز فقد كانت سوزان معتاده على إقامة حفلات كثيره بمناسبه وبدون مناسبه لكن بعد قدوم ايه لم تقم حفلا واحدا يكفيها احراجا لهم فى شركتهم انهم يعرفوا بأن تلك
متابعة القراءة