رواية كاملة بقلم هدي سليم
المحتويات
ولد صغير دى نظرت ودققت النظر وقالت له مش ممكن تكون دى انتا أكيد غلطان لا هى دى عملت العمليه وبقت زى ما انتى شايفه قالت له سامحنى يا معتز انا هكلمها واخليها ترجعلك أخذ وجيه يد عروسه بعد عقد القران وقبلها والبسها شبكتها وكانت رائعه ثم وقف ومد يده لها لترقص معه كانت تسير معه وهى فى عالم آخر وظلا يرقصان اقترب كريم من أيه وقال لها آيه تسمحيلى بالرقصه دى ابتسمت آيه واقتربت منه أمسك يدها بيده واحاط خصرها بزراعه وبدأ بالرقص لكنه صامت ايه تكاد ټنفجر وهو لا يعرف كيف يبدأ الحديث معها هل يطلب يدها الآن أم ينتظر لكنه وسط هذه التساؤلات لمح معتز وهو يكاد يحرقه بنظراته فقال لنفسه أن إنتظر اكثر فسوف تضيع للأبد لكنه يريد أن يعرف شعورها من ناحية زوجها فقال لها آيه انا فى كلام كتير عاوز اقوله بس مش عارف ابدا منين قالت بنفاذ صبر يا سيدى ابدا من اى حته المهم تقول بقى نظر اليها بتعجب وقال تقصدى انك عارفه أنا عاوز ايه قالت برجاء بص احنا هنفضل نلف وندور حوالين بعض ليه قول بقى يا كريم ابتسم واطمئن قلبه وفكت عقدة لسانه وقال لها بحبك وعاوز اتجوزك قالت له بغيظ أخيرا انا كنت خلاص فقدت الأمل ضحك وقال لها يعنى موافقه قالت له وهى تبتسم ايوه طبعا موافقه قال لها انا بحبك اوى وكنت خاېف ترفضى قالت له وانا كنت خاېفه تفضل خاېف واقضى عمرى وانا بستناك قال لها يعنى موافقه نتجوز بسرعه قالت بلوم مش كنت تقول بدرى شويه كنا لحقنا المأزون قبل ما يمشى ضحك وقال لها ملحوقه الفرح بعد يومين نعمل كتب كتابنا و فرحنا معاهم قولتى ايه قالت له قولت ايوه طبعا تعالى بقى نفرح البنات وجرت على غاده لتخبرهم لكنها وجدت سوزان تعترض طريقها وتطلب منها أن يذهبا للخارج ليتحدثا بعيدا عن الناس اعتزرت من كريم و خرجت معها قالت لها معقوله سوزان هانم بنفسها هنا قالت لها ايوه يا آيه انا فوقت من اللى كنت فيه وايه اعتزر لك انا غلطت فى حقك كتير مع انك عمرك ما عملتيلى حاجه وحشه ابدا الوحيد اللى عرف على حقيقتك إياد من يوم ما مشيتى من عندنا وهو مقاطعنى ومعتز حزين وتعيس من غيرك ارجوكى يا بنتى سامحينى وارجعى لمعتز قالت لها آيه انا هسألك سؤال واحد بس تجاوبينى عليه بصراحه لو سمحتى لو كانت بنتك اللى حصل معاها كده كنتى هتوافقى ترجع تانى قالت سوزان وهى تبكى حزنا على ولدها الذى فقد آخر أمل له فى السعاده لا يا آيه بس معتز بيحبك ابتسمت آيه وقالت لها أتمنى لمعتز حياة سعيده مع ياسمين هى مراته دلوقتى واولى بحبه ده انا خلاص اتخطبت وفرحى كمان يومين قالت لها يعنى مافيش فرصه ابدا هى لسه خطوبه فقالت لها آيه انا مش من طبعى الغدر أو الخيانه مش ممكن ابيع ناس اشترونى ناس رجعوا البسمه لحياتى رجعوا النور لدنيتى ردوا الروح لقلبى ناس محتاجه لوجودى معاهم علشان أحس للدنيا بطعم ناس حبونى وانا وحشه وساعدونى ارجع حلوه وانا مقابل حياتى معاهم مستعده انى ابيع اللى فاضل من عمرى هنا خرج معتز وكريم سويا فقد أراد معتز أن يلحق بها وهى تذهب مع والدته لكن كريم أمسك يده وقال له سيبها وهى هتختار ولو قالت مجرد كلمه واحده أنها عاوزة ترجعلك صدقنى هاخد ابنى وارجع تانى مكان ما كنت فوقف معتز على أمل أن تستطيع أمه التأثير عليها لكنه سمع ما حدث وعلم أنها لم تعد له فخرج هو وكريم وبارك له نجاحه فى كسب قلبها وأخذ والدته وانصرف بعدما تمنى لها السعاده هنا قالت آيه لكريم ممكن اطلب منك طلب تسمحلى اعزم إياد على كتب كتابى بعد بكره أخذ يدها بين يده وقال انا بعد اللى سمعته ده اقدر اقول لا وعادا إلى الداخل مرة أخرى لكن هذه المره ويده بيدها كان أكثر الجميع فرحا هو ذلك الصغير الذى علم أنها أصبحت هكذا والدته دائماولن تتركه ابدا اتصلت ايه بأياد لم يصدق أنها تحدثه فظن أنها ربما عادت لأخيه لكنه صدم عندما أخبرته ما حدث وصدم أكثر عندما أخبرته بزواجها من كريم لكنه بارك لها وتمنى لها الخير قالت له إياد انت قولتى قبل كده انى اختك فأنا دلوقتى بطالبك بحق الاخوه دى عاوزاك تحضر لكن انا لا يمكن اسيب أختى فى يوم زى ده لوحدها هاجى انا ومراتى وايه بنتى قالت بفرحه صحيح جبت ايه الف مبروك يا إياد انا فرحانه أوى ربنا يباركلك فيها ودعته على أمل اللقاء القريب كان كريم ينتظرها حتى تجلس معه
متابعة القراءة