رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
الماڤيا وزعيمها الغامض الذي لم يصل اليه حتى الآن ولم تقدر الشرطة الفيدراليه على الامساك به رغم كل ما حدث ب نيويورك..
الفصل الخامس
عندئذ صفا سليم سيارته أمام البناية التي يقطن بها الرجل الذي هاتفه وتذكره عندما كان يعمل مساعد والده بالشركة ولم يلتقي به بعد ۏفاة والده فقد توارى عن الانظار ولم يسعى سليم لمعرفة وجده.
وبالفعل بعد ساعة من وجوده وتسأل أحدا من الجيران علم بأنه نقل لمحل سكن أخر وترك لهم عنوانه ورقم هاتفه لانه يعرض العقار القديم للبيع نجح سليم في جلب العنوان المنشود وعلى الفور تحرك بسيارته إلى هناك..
تم بنائه حديثا.
بعد لحظات فتح له باب شابا في مقتبل العمر عندما راء سليم شعر بالتوتر وارتجفت شفتيه وقال بتردد
تفحصه سليم بدقة ولم يخفي عليه توتر الشاب الذي حاول أظهار له عكس ذلك وقال بجدية
ممكن أقابل الاستاذ فهمي
جف حلقه قبل أن يجيبه ثم أستجمع قواه وقال بتوتر ملحوظ
بابا.. بس بابا تعبان وما بيقبلش حد اقدر أنا أساعدك في حاجة
لوي سليم ثغره بضجر وقال بصوت حاد
لا ما تقدرش ممكن بعد اذنك تبلغ والدك أن سليم توفيق السعدني محتاج يشوفه لأمر هام جدا
أهل وسهل أتفضل.. بعتذر ماكنتش أعرف حضرتك والدي هيفرح جدا لم يشوف حضرتك
دلف بخطواته الواثقة للداخل وهو يطالع المنزل وأثاثه الأنيقة الجديدة وجلس حيث أشار اليه الشاب ثم ذهب لمناداة والده وجلس سليم داخل غرفة الصالون المدهب فخم المظهر جال بعينيه يطالع كل ركن به من طلاء واثاث والسجاد الموضوع أرضا والنجف المعلق بالسقف باهظ الثمن والتحف التي توجد على جانبي الاريكة موضوعه أعلى طاولة صغيرة بيضاوية الحجم.
زفر سليم أنفاسه ثم طالع ساعة يده بضيق وملل فقد مل الانتظار لم يتعدا الا ثواني معدودة ولكنه يشعر بأنه ينتظره منذ أعوام.
ركض الشاب لغرفة والده في الطابق الثاني ودلف غرفته قائلا پذعر
بابا.. سليم السعدني موجود تحت وطالب يقابلك
نظر له فتحي بدهشة وقال
سليم السعدني ابن المرحوم توفيق
السعدني
ايوة هو منتظرك تحت في الصالون
نهض بتعب من فراشه وقال
يااه ايه فاكره بيه دلوقتي
اجابه ابنه بتردد
دلوقتي نعرف سبب الزيارة اتفضل أسند عليا
اتكز على ساعد ابنه وساروا بخطوات بطيئة ثم هبط الدرج بعناية وولج لداخل غرفة الصالون مرحبا به
يا الف مرحب نورتنا يا غالي يا بن الغالي
أستقام سليم من مجلسه ثم
متابعة القراءة