رواية بقلم فاطمة الالفي
المحتويات
منين دي باين عليها قديمة أوي
زفر سليم أنفاسه بضيق والدته لم تعرف شيئا عن ماضي والده وإلا كانت علمت بالأشخاص الواقفين جوار والده.
رد بضيق
لاقيتها في الفيلا القديمة
وانت بقى سبت مراتك لوحدها وفضلت في الفيلا القديمة لصبح
لم يشعر بالوقت بسبب المفاجأة الغير متوقعة ولم يدرك خطأه إلا عندما استرسلت خديجة حديثها قائلة
مراتك تعبانة من امبارح بالليل وحاولت أكلمك كتير ماردتش عليه
هتف بقلق
حياة تعبانة مالها
كان عندها سخونية عالية وعملت لها كمدات طول الليل وهي بتترعش طول الليل يادوب غمضت عنيها
ترك سليم غرفة والدته بخطوات واسعة وهو يشعر بالذنب بسبب ما مرت به حياة من تعب وهو بعيدا عنها
لا وقت للهروب
بصوت هسيس يأتي من بعيد ويقترب منها ببطء شديد
انتفض ج سدها في ړعب وظل يهتز برجفة قوية وجدت ماردا مخيف يرتدي رداء أسود كاحل ويغطي رأسه بالقنسلوة وملامح وجهه لم يظهر منها شيئا سوا بؤبؤة عيناه الواسعتين الجاحظتين التي تكاد تخرج من محجرها باللون الأحمر الممزوج بالأزرق
خرج صوته بغلظة يناديها أن تخضع له وتسلمه نفسها بأرادتها فلم يعد وقتا للفرار لقد انتهى وقت القرار هي الآن مسلوبة الأرادة عقلها رافض الاستيعاب
ج سدها متصلب يتعرق بغزارة يشتعل مثل الحمم البركانية ثم تنخمد الشعلة ثانيا بين لحظة وأخرى يتبدل حالة جسدها من برودة صقيع لجمر متوهج
والصوت يزذاذ وتلك المرة ملفوف حول المارد من الجانبين أطفالا صغار مرتدون ملابس سوداء أيضا ووجههم مغطا يهللون ويهتفون بأسم الملك غاون غاونغاون
هتف غاون بغلظته التي لم يتحملها بشړا وقال مجلجلا بصوته الاشج
لا تقاومي حياة... بسببك أنت خسړت المملكة الملكة ليليث زوجتي وأنت ستحلين محلها هذا أنتقام غاون..
حياتي مالك فيكي أيه
انا أسف يا حياتي انشغلت عنك بس انا جنبك يا قلبي ومش هسيبك قوليلي حاسة بأية
فلا أحد يحب قيوده التي وقع بها رغما عنه كل شيء حوله يتهالك لا يعلم إلى متى سيظل محتفظا وحده بقيود والده إلى متى سيدفع ثمن أخطاء لم يقترفها إلى متى ستجرف به الرياح
يطالع جسد حياة المتشبث به پخوف هو حقا لن يستطيع أاذيتها يعلم بأن الماڤيا لن تتركه على قيد الحياة بعد علمهم بأن شقيقه هو الذي تم أصابته وهو هدفهم تذكر المذكرات الخاصة بوالده وقرر أن يعود
تابع سراج العمل داخل شركة السعدني بدلا عن سليم المنشغل بمرض شقيقه لكن لا يعلم الذي يخطط له سليم ولم يخبر أحد به.
هاتفته فريدة تخبره بأنها ستذهب مع والديها إلى المنصورة بسبب زيارة عمها زوجته تحضتر وشقيقه ييد مقابلته.
وافقها سراج الرأي واعتذر منها عن سبب انشغاله بعمله بسبب الوضع الحالي للشركة لم تغضب منه فهي تعلم مدا الصداقة القوية التي بينهما وأسر بظروف صحية تمنعه من ممارسة عمله بينما سليم منشغل بكل ما وقع على عاتقه بين عشية وضحاها.
بعدما أغلق سراج الهاتف مع خطيبته صوب أنظاره على الحاسوب وباشر بنفسه الايميلات الخاصة الذي كان يطلع عليها سليم بنفسه ليتفاجئ بايميل مرسل من نيويورك لا ينتمي لاي شركة يتعاملون معها جخظت عيناه پصدمة عندما قرأ مضمونة نهض واقفا يغادر المكتب بلا الشركة بأكملها يريد أن يلتقي ب سليم الان لمعرفة ما سبب هذا الإيميل ومن الجهة المسؤلة عن أرسالة..
استقل سراج سيارته وقرر الذهاب إلى سليم مباشرة لاخباره بما قرءه يريد تفسيرا بما يحدث معه الآن وبالاخص بعد الحاډث الذي تعرض له أسر.
بعد مرور خمسة عشر دقيقة صفا سراج سيارته وترجل منها مسرعا سار بخطوات واسعة أشبه بالركض ثم وقف أمام الباب يسترد أنفاسه بهدوء ثم رفع انامله يضغط زر الجرس لتاتي الخادمة بعد لحظات تفتح له الباب تستقبله بترحاب دعته بالجلوس إلى غرفة الصالون وذهبت لاعلام سليم بوجوده.
جلس سراح يهز قدمه بتوتر وهو يطالع الباب ينتظر ظهور سليم الذي عندما أخبرته الخادمة بوجود سراج انتابه
القلق ترك حياة برفقة والدته وذهب لمقابلة سراج.
عندما لمح قدومه نهض عن مقعده في توتر واقترب منه
هتف سليم مرحبا به
أهلا يا سراج
تلفت سراج حوله بقلق ثم جذب سليم من ساعده وهو يهتف
متابعة القراءة