شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
كمان يومين.
تنهدت سلوان بحيره وتردد قائله
مش عارفه.
دفعها جلال للموافقه دون ضغط عليها قائلا
مش هتخسري حاجه لو فضلتي هنا يومين وفى النهايه هو جدك بس طبعا القرار النهائي ليك.
تنهدت سلوان تشعر بتردد بداخلها تود البقاء لكن ليس من أجل حضور عقد قران حفيد مؤنس بل من أجل جلالشعور غريب يدفعها نحوه تريد البقاء معه أكثرترددت قائله
رد جلال بإقناع
تسافري بسهوله.
تنهدت سلوان قائله
مش عارفه أنا حيرانه كمان بابا...
قاطعها جلال قائلا بحسم
الوقت مبقاش فى تردد دلوقت لازم تحسمي أمرك يا تسافري يا تقبلي عرض جدك وتفضلى هنا يومين كمان لآن خلاص وصلنا محطة القطر كمان أنا سامع صوت القطر من بعيد.
هفضل هنا اليومين دولبس ممكن أبدل تذكرة القطرأو أحجز غيرها عشان أنا عرفت قبل كدن إن التذاكر بتبقى محدوده وممكن منلقاش تذكره بعد يومين.
إنشرح قلب جلال قائلا
تمام أنا هنزل للمحطه أشوف لو عرفت أستبدل التذكره او أحجزلك غيرها
إبتسمت سلوان له قائله
تمام وأنا هنزل أتكلم مع الحج مؤنس ومش هروح معاه غير لما ترجع بالتذكره.
جولي إنك وافجتي تحضري كتب كتاب واد خالك.
زفرت سلوان نفسها قائله
هحضر بس ليا شرط قبل ما أروح معاك لبيتك.
إبتسم مؤنس قائلا بإنشراح
أي شرط هتجولي عليه هنفذه.
ردت سلوان
إنى لما أجي عندك الدار أفضل فى أوضة ماما.
تمام.
شعرت سلوان براحه ثم قالت.
وكمان لو حسيت إن معاملة الست صفيه ليا مش مقبوله زى قبل كده مش هسكت ليها ولو وصل الأمر همشي فورا.
إبتسم مؤنس قائلا
لاء مټخافيش من معاملة صفيههى يمكن مكنتش تعرف إنت مينلكن دلوك عرفت إنت مين فهتغير معاملتها إمعاك.
ردت سلوان
تمامهنتظر بس جلال يرجع بالتذكره وبعدها هروح معاك لبيتك.
إتفضلي بدلت لك التذكره بتذكره تانيه بعد يومين.
أخذت التذكره من يد جلال مبتسمه قائله
متشكره جدا.
إبتسم جلال قائلا
تمام هنتظر إتصالك عليا.
اومات له سلوان بإبتسامه ثم توجهت نحو سيارة مؤنس وصعدت لجواره.
إبتسم جلال وهو يشعر بإنشراح حين غادر مؤنس ومعه سلوان الى منزله.
بعد قليل وصل مؤنس الى منزله ترجل من السياره قائلا
يلا إنزلي يا سلواننص ساعه والشغاله تنضف لك الأوضه.
أومات سلوان له ودخلت خلفه الى المنزلوإنتظرت قليلا تجلس مع مؤنس الذى يحاول جذبها للحديث معهلكن لم يسأل أى شئ عن جلالكانت سلوان ترد عليه بحرص الى أن آتت الخادمه قائله
الأوضه چهزت يا حچ مؤنس.
نهض مؤنس واقفا وجذب سلوان من يدها خلفه الى أن دخل الى الغرفه شعر بشرخ كبير فى قلبه مازال يآن منه لكن سرعان ما نظر نحو سلوان شعر براحه قيلا.
بينما سلوان شعرت كآن للغرفه يدين تضمها تشعرها برائحة والداتها التى فقدتهاهدوء غريب فى قلبها لم تشعر به سابقا بأي مكان ذهبت إليهتبسمت وهى تتذكر جلمة والداتها يوم لها
فى مكان بيفضل فى القلب مهما تمر سنين وسنين بعاد قلبك يفضل يشتاق إليهالمكان ده هو أوضتي اللى فى دار أبويا الحج مؤنسالاوضه دى شهدت كل ذكرياتى حتى قصتي مع باباك كنت بقعد على كنبه جنب شباك الاوضه وأبص عالسما واشوف النجوم والقمر وأدعي ربنا يكون هاشم من نصيبيوربنا إستجاب لى صحيح التمن كان غاليبس إنت عندى أغلي من أي شئ فى الوجود يا سلوانبتمني فى يوم لو مرجعتيش لبيت أبويا أبقى روحى مكاني يا سلوان هتحسي بمشاعري اللى بحكيلك عنها.
شعرت سلوان بيد مؤنس فوق كتفهاحبست تلك الدمعه بعينيها ورسمت بسمه باهته له.
رد مؤنس ببسمه قائلا
الوجت لساه بدرييادوب الفجر آذن من شويههروح أتوضى وأصلى الفچروإنت...
قاطعته سلوان قائله
أنا هتوضى وأصلى الفجر وبعدها محتاجه أنام شويه.
يسطع ويبدد الظلام وكذالك تلك النجوم بدأت تتواى تترك
متابعة القراءة