دائرة العشق بقلم ياسمين
المحتويات
كريم جوازة الدهر انشاءالله... تنهد بعشق وهو يقلب بطعامه قائلا..... ياريتها كانت جواز مش خطوبة بس يا همس اتسعت ابتسامتها وقالت بمشاكسة..... _لك والله هي سلمي مو قليلة قدرت توقعك بغرامها هيك رفع يده وهو يمرارها بخصلاته قائلا بتنهيدة حارة.... _دي سرقتني مش وقعتني يا همس ثم نظر اليها قائلا بضيق.... مش ناويه تخلصي أكل وتقومي تجهزي انا خلاص مش قادر اصبر حرام عليكم.... تعالت ضحكات همس وكامل الذي هتف بسعادة... ربنا يتمملك على خير يا كريم.... رفعت همس حاجبيها قائلة بنبرة مشاكسة..... ايه مو قدران تتحمل شوي بكرا بنشوف اشلون بتصرخ انت وياها وعم تتعاركوا وكل واحد بينتف شعرات التاني... صر على اسنانه بغيظ قائلا.... _يا شيخه فال الله ولا فالك انتي جايه تحبطيني... وبعدين ارتاحي احنا هنتعارك بحب وغرام علشان نخليكي تولعي من الغيرة ومتلقيش كلب بلدي يعبرك... ضيقت الاخري عينيها پغضب وقالت بنبرة غاضبة بعدم وضعت يدها بخصرها.... لك مين هي ياللي مافي حد يعبرها العمي بقلبك كريم لك والله انا الشباب بيموتوا عليا هيك بس انا الي ما وافقت بكرا نقعد جنب الحيطه ونسمع الظيطه...... قالها كريم بسخرية متعمد اثارة ڠضبها... بينما رمقته همس پغضب...... ايه ضلك قاعد هيك بس دير بالك احسن توقع فوق رأسك وتصير تبكي بعدين...... انا اصلا ما راح اتزوج غير واحد بيشبه ابطال الروايات.... يكون رومانسي و وسيم مو متلكم شباب ملزقة... تعالت ضحكات كريم وهو يري مدي الڠضب الذي أوصلها له حتى قال...... _صدقينى هتعنسي يا همس ومحدش هيعبرك.... ضړبت اقدامها بالارض وقالت بغيظ..... _خليك شاهد يا خالوا والله اذا بقتلوا بيكون معي حق لك انا الشباب بېموت عليا يا ازعر ارتسمت ملامح الجدية على وجهه وقال بهدوء.... طيب ممكن تبعدي شويا من مكانك... ابتعدت قليلا وهي تنظر خلفها بعدم فهم قائلة بتساؤل.. _شو في... اتسعت ابتسامته وهو يتعمد اثارة ڠضبها.... ضړبت اقدامها بالارض وهي ترحل من امامه قبل أن يصيبها شيأ من افعاله الغليظة... بالمشفى....... للاسف مقدرناش ننقذ الجنين..... قالتها الطبيبة بأسف بينما جلس هو پصدمة على المقعد وهو يضع وجهه بين كفيه من مرارة الخبر الذي سقط فوق رأسه كالصاعقة فقد خسر الشئ الوحيد الذي سيجعل حياتهم افضل.. اغمض عينيه بحزن حتى هاجم عقله حديثها... ايعقل اجهضت الحمل من اجل عنادها..... ايعقل هي من قټلت طفلا لم يكن له ذنب...... بالتأكيد هي ومن سوها له يد بهذا.... قټلت ثمرة العشق بينهم واحيت شيطانا سيجعل حياتها چحيما على ما اقترفت يدها...... انقضي بعض الوقت وخرجت اسيل من غرفة العمليات حتى وضعوها بغرفه مجاورة.... بينما دلف إليها حسن وهو يطالعها بشرز وعينين غاضبين قد اشتعلت بالحقد والكراهية بعدم كان يسكنها العشق..... والجنون اوعدك يا اسيل اني اخلي ايامك كلها حزن ۏجع وحيات كل ذرة حب في قلبي لخليها كره وحقد ليكي والبادي اظلم يا اسيل..... قلوب_ارهقها_العشق دائرة_العشق الفصل_الثاني_والعشرون بأسيوط.... خطت أول خطواتها داخل احدي سرايات الصعيد المبنية على التراث القديم..... سرايا كبيرة يملؤها الدفئ والحب... وقليلا من الحقد والكراهية تتخفي ببعض الصدور.... شعرت بالنفور والضيق و راودها التواتر والقلق... حتى توقفت عن السير عند بوابة السرايا....إلي أن شعرت بالامان حينما اطبق بقوة على يدها وهو يحتويها بدفئ... تعالت خفقات من لمسته الحانية فطالعته بأمتنان حتى شقت شفتيه أبتسامة هادئه جعلت قلبها يتراقص على لحن العشق... سحرها دون ان تدري او تلتزم بقوانين العشاق لتسقط في بئر اشواقه... تابعت سيرها بهدوء إلى أن توقف كلاهما على اعتاب السرايا... حينما استقبلهم كبير العائلة.... سليمان البدري.. احد اكبر اعيان اسيوط... رجل تجاوز العقد السابع ومازالت قوته وصلابته يهابها الجميع.... اتسعت ابتسامته وهو يطالع حفيدته بسعادة ليقترب منها بهدوء وهو يهتف بدمعة قد لمعت بعينيه..... قربي يا بنت الغالي قربي... نظرت إلى زوجها بحيره ولا تعلم كيفية التعامل مه هز ريان رأسه بأيجاب بعدم حرر يدها اه يا غالية يا بنت الغالي وحشتيني يا قلب جدك... عشت سنين محروم من ابوكى و اتحرمت منكم اختك رجعت النور لقلبي وانتي رجعتي قلبي شباب... ابعدها قليلا وهو يحتوي وجهها بين كفيه قائلا بسعادة... انتي واختك شبه عبد الرحمن ابني بالظبط... نفس عيونه وملامحه حتى لمعت عيونك كلها عبد الرحمن... بينما كان ريان يشعر بنيران الغيرة تأكل اوصال قلبه من لمسة العجوز لها.... ونظرات الاعجاب من المحيطين بهم حتى يثبت ملكيته لها امام الجميع.... ألتفت له بتعجب من فعلته التي باتت حليفته وهي تري نظرات التملك ظهرت على قسمات وجهه..... بينما طالعه سليمان بفخر وهو يرى مدي العشق القابع بعينين ريان لها ومدي الغيرة واللهفة.... حتى شعر بالالفة تجااهه فقد سعد حينما اخبره محمد بزواجها من رجل اعمال يهابه الجميع صافحه وهو يرحب به بحرارة ثم شرع
متابعة القراءة