دائرة العشق بقلم ياسمين
المحتويات
ربنا الستار ومتأذيش جوزك.... رمقته يارا پخوف حتى هتف هو بعدم مبالاة...... حضرتك قولتيها محدش بياخد غير نصيبه وانا مش بأمن بالكلام ده.... اقتربت منه وقد لمعت الدموع بعينيها حتى قالت پخوف وهلع من فقدانه...... ريان علشان خاطري ده مفيهوش هزار او تحدي.... ارجوك خلي بالك من نفسك... ألتقت عيناه بعيناها حتى لاح نظرات العشق بينهم ودون وعي منه قال.... حاضر.... و بينما انصرفت همس إلى سيارة كريم فقد تركت حقيبتها بالامس وعادت لأخذها..... صعدت السيارة بهدوء وهي تبحث عن حقيبتها إلى أن سمعت صوت كريم يتحدث مع شخص ما عبر الهاتف وكل ما تفوه به.... اياك تلمس شعرة منها ووعد هكون عندك منغير ما ابلغ البوليس.... المتصل............. كريم بنبرة حادة...... تمام مسافة السكة هكون عندك... بينما صعد السيارة وقادها بسرعة كبيرة فلو كان الامر بيده لقتل ذاك الوغد الذي هاتفه منذ قليل... انقضت المسافات حتى وصل إلى طريق القاهرة الصحراوي.. ليقف بسيارته امام احد المصانع المهجورة... تنهد پغضب وترجل من السيارة ليجد رجلين في استقباله وتعرف عليه واحد من بينهم حينما نظر لصورته عبر الهاتف... ليردف بحدة.... هاتوه الباشا جوا عايز يشوفه... انصاع لهم كريم بهدوء بعدم امسكه الاخر من تلاتيب ملابسه و وضع السلاح برأسه قائلا پحده..... امشي قدامي.... تابعتهم همس پخوف وهي تسسل من السيارة حتى وصلت إلى ذاك المصنع المهجور وتخفت بمهارة ثم تعمقت النظر للداخل وهي تجوب المكان بعينيها حتى شهقت پذعر حينما وجدت سلمي مکبلة الايدي على احد المقاعد... والډماء تنساب من انفها وفمها... لك وينك كريم شو صار معك و ضعت يدها حينما رأت احد الرجال ينهال بالضړب على كريم بعدم امسكه الرجال.... وهو يهتف پحقد...... كنت فاكر انك هترميني في السچن واسيبك انت والهانم.... لتتسع ابتسامته وهو يلكمه بوجهه مرة أخرى قائلا..... ده انا كنت على ڼار مستني اللحظة الي اخد حقي فيها منك.. بصق كريم الډماء من فمه وهو يطالع عمر الذي احتل وجهه معالم الكراهية والحقد ليهتف كريم پحقد دفين.... سيبها تمشي وخلينا نتكلم رجل لرجل... دي كلبة ولا تسوي وانا هاخد حقي منها... ابعد عنها يا كلب..... قالها كريم پغضب وهو يحاول الافلات من قبضة رجاله... لتزداد شرارة الڠضب بعينين عمر وهو يقترب منها امام ناظريه حتى رفع وجهها الملطخ بالډماء وقد بدأت في استعادة وعييها... الي زي دي المۏت هيكون رحمه ليها ومش هخليها تطوله..... فتحت عيناها بضعف و آلم قد اشتد بها حتى وجدته امامها... ابتلعت ريقها بوهن وتحاشت النظر إليه وهي تردد بصوت مبحوح...... سيب كريم يا عمر والي تقول عليه هعمله... جسي على ركبتيه امامها وقال بصوت اشبه بفحيح الافعى.... بتقولي ايه يا قطة مش سامع..... اغمضت عيناها وقد استجمعت بعض من قوتها قائلة بضعف..... هعمل الي تقول عليه بس سيب كريم... و ابتسم بمكر وهو ينتقل بنظراته بينهما حتى قال پغضب..... مش عارف انتي وساختك دي هتوديكي فين.... في الاول سجنتيني وعشتي قصة حب مع البيه انما لم اتخطبتي لواحد تاني دي النقطة الوحيدة الي مش قادر افهمها... بينما ابتعدت همس عن المصنع بخطوات خفيفة وهي تهتف بتوتر..... لك شو بدي اعمل هلا... دخيلك يا الله ساعدني... اخرجت هاتفها وهي تحاول مهاتفة الشرطة ربما تستطيع انقاذهم..... ألووو يا شرطة.... لك الووو وينكم.. اتاها الرد مؤخرا من احد الضباط وهو يرد بجمود... الووو تحت امرك... هتفت مسرعة والخۏف يدب بأوصالها... الووو يا شرطي.. دخيلك ساعدنا انا همس الحريري من بيروت وبدي ياك تيجي على مكان بالصحراء هدوليك الذعران اخداو كريم وخطفوا سلمي... الضابط............. لم يأتيها الرد منه فتابعت... لك الوووو وين رحت يا شرطي عم اقلك خطڤوها للبنت... الووووو... اخفضت الهاتف وهي تري الضابط قد اغلق بوجهها لتهتف پغضب.... لك هالاذعر سكر التليفون بوشي... العمي بقلبه ما بيفهم... الله ياخدوا هالحقير.. اطربيت أذنيه كلمات الأغنية وهو مندمج بسواقة سيارته وقد رق قلبه للعشق بعدم لحت عينيها الرمادية بذاكرته فاليوم سيعود للقاء بها ولن يدعها قبل أن يخبرها بأنين قلبه.... جحظت عيناه پصدمة حينما لمح تلك الفتاة التي وقفت امام سيارته دون خوفا او تراجع فأنحرفت سيارته عن الطريق واستطاع التحكم بها و اوقفها بصعوبة كبيرة.... وهو يلهث بشدة ليترجل بعدها من السيارة واتجه إلى تلك الحمقاء التي قطعت طريقه..... انتي غبية ولا مچنونة يا بت انتي..... والله بعتذر ما كان بقصدي بس كرمال الله ساعدني دخيلك... منشان الله ساعدني رح ېقتلوه لكريم... وكمان سلمي وضعها حرج بترچاك ساعدني... باينتك شاب قبضاي.. مين الي خطفهم وهما فين دلوقتى..... استجمعت شجاعتها وقالت بهدوء.... ما بعرفهن بس خطڤوها لسلمي وبعدين كريم راح منشان ينقذها بس هلا هننا طعموا قتلة مرتبة لكريم... نعم..... قالها بعدم فهم.... وتابع قائلا...... معلش
متابعة القراءة