ترويض ملوك العشق بقلم لادو غنيم
المحتويات
وحذفها للوراء فوقعت علي الأرض مصطدمه بظهرها الذي نبش چروحها والتصقت أول بقعه دماء بثوبهاأما هو فأكمل بضيق
مش طايق أشوف وشك كل مافتكر أني خلفت بنت عاصية زيك بندم وقول يارتني كنت عقيم والا أني أكون أبوكي
شقت الكلمات قلبها الذي أرتجف پقهرا علي ما تسمعه أذنيها_و أقتربت منها والدتها وحاولت مساندتها لتنهض وهي تقول
متهنيه بعد ما أهانتني هقول ايه تربيه ناقصه خسارة فيها كل قرش صرفته عليها عشان اخليها بني أدمه عليها القيمه والله لو كنت أعرف أنك هتطلعي قليلة الأصل كده مكنتش علمتك وخليتك تقعدي في البيت زي الناس الجاهله
له
أنا مسامحه حضرتك علي كل كلمة بتقولها أنا عارفه أنك متعصب ومضايق بس اقسملك بالله أنا عمري مافكرت أئليل منك عشان خاطري سامحني وأديني فرصة تانية أثبتلك فيها أني م بعتكش
أنت لسه هتثبتيلي ياله غوري من وشه وع لله أشوف وشك تاني أنت بالنسبالنه مۏتي ياله غوري مش طايق اشوفك ياله
ف حذفها إلي الخارج ف وقعت علي الدرج أمام عيناهالتي لم تتأثر لو لثانيةوأغلق الباب بقوة بوجهها فعتدلت جالسه علي الدرج تبكي بحصرة وإلم علي ما يحدث له وتنظف ثوبها بيدها فقد اتسخ من قذارة الدرج
أن تعود من حيث أتت
وبعد ساعة تقريبا عادا جبران للبنايةودلف من سيارته وأغلق الباب وكاد يسيرلكنه تفاجئ بها تنزل من التاكسي المجاور له بطلتها المتسخه و_وجهها الشاحب پبكاءكل تلك المقاسي لم تستعطف كم الڠضب الذي فاح من عيناهوجعله يقبض علي يده پقسوه كادت تجرحه
جب جبران_أنا
حاولت التحدث بتلعثم لكنه قاطعها بهدؤ قاټل بعدما أمسك بيدها وصار بجوارها للداخل
م سمعش صوتك خالص
أجبرت علي الصمت وصعدت بجواه الدرج وبعد دقيقة أصبحا بالشقة ف وقفت في الريسبشن تهتز من الداخل وعيناها تتأرجح معا خطواته القادمه إليها بهدؤئه القاټل
بلعت لعابها برهبه
مش فاهمه قصدك
أومأ برأسه مكررا ذات السؤال
شيفاني ايه راجل والا واحده لمؤاخذه
بللت شفتاها بلعوبها قائلة بربكة
شيفاك راجل طبعا
تقوصت عيناه بحنق وحتجزا شعرها بين أصابعه بشراسة
وأدم أنا راجل بتكسري كلامي ليه لاء وكمان بتخرجي من ورايا كنتي في أنهي داهيه!!
أمسكت بيده محاوله التملص بحجابها وهي تبكي بترجي
والله العظيم كنت عند ماما كانت وحشاني ولما كلمتها قالتلي أن بابا تعبان ولزم أشوفه عشان كده روحتلهموالله العظيم هو ده اللي حصل
ومتصلتيش عليا ليهتاخدي أذني!
طبعا رؤيه هانم كبرت دماغها وقالت أستغفله
هو دريان بحاجة
لاء والله العظيم م كده خالصأنا أصلا مفكرتش في حاجه غير أني أشوف بابا وأطمن عليه أ
أقسملك بالله يا جبران أن ده اللي حصل
شعرا بها تتألم أسفل يداه فبتعدا عنها وضړب
الجدار بقبضته بحنق
أنت عايزه تجننينييعني أنا سايب شغلي و دنيتي وقاعد معا ساعتك هنا وبدادي فيكي ولا اللي عايش معا طفلهوكل ده عشان مسئوله مني وخاېف عليكيو أنت والا همك كسرتي كلامي وخرجتي وعملتي اللي في دماغك وأنا بالنسبالك عادي أولع أو أغور في ستين داهية مش مهم عندك مش كده
ردت علي حديثة بعناق علق لسانه_شعرا بها تجذبه إليها بقوة وكأنها تحاول الدخول داخلهوسط شهقاتها البارزه بصوتها الحزين
لاء مهم لأني فعلا مبقاش ليا غيرك يا جبران
_بابا مقبلش أعتذاري وضړبني وطردني من الشقة وحدفني علي السلم زي ما بيحدفة الزباله
ضړبك
سألها بصوت يسبق العاصفةفأجبته باكية
أيوة ضړبني بس أنا مش زعلانه منه هو مضايق من جوازنا وأنا كان نفسي يسامحني بدل ما يضربني ويطردني بس أكيد معا الوقت هينسا وقلبه هيصفالي
تنهدا صدره بحنقمحاولا أخفائه وبتعدا عنهاقائلا
أخفي من وشه النهارده عشان العفريت بتتنطط قدام عينياه ومش عايز اكمل عليكي
تراجعت خطوة للوراء بقلقوحاولت تجفيف دموعها اثناء قولها المرتبك
حاضر هدخل
ومش هتشوفني النهارده بس قبل ما أمشي عايزك تقبل أعتذاري أنا أسفه يا جبران والله العظيم مكان قصدي أزعلك مني
قولتلك أخفي من وشي السعادي الله يهديكي أنا ماسك نفسي بالعافية ياله أخفي
نظراته ذات البحه المنخفضه جعلتها تتراجع أكثر ومن دون أدني أعتراض و ذهبت لحجرتها
أما جبران فصاره ذهبا و أيابا عدت مرات وهو يفرك شعره بحنقا جامح ينهش بخليه قائلا
ماشي يا محمود بقي بتمد أيدك عليها
تمام حسابك معايا
مبقاش جبران المغازي أن مدفعتك التمن غالي
و أنت يا رؤيه شكل كده
متابعة القراءة