نبضات تائهة بقلم ياسمين الهجرسي
وكان قربوا مني كان يبقى تكفير ذنوب كنت هستحمل حتى لو كان قطع من جسمي حتت بس بعده كان اغلى واعظم ذنب قي حياتي. كانت كريمه مندهشه مما تسمعة اقتربت منها فهيمه وتحدثت بعصبيه مفرطه طبعا انتي مش مصدقه مفكراني مجنونه صح وبتوهم انه كلمني . ابتسمت كريمه تربت على ظهرها بحنان واردفت عارفه انه كلمك عشان هو اتصل بجلال واخذ رقم تليفونك منه.. هزت فهيمه رأسها بتوهان وتركتها وصعدت .. جلست على فراشها تبكي حتى انقضي نصف النهار و جاءها نبأ ۏفاته .. ظلت تبكي وتلطم على وجهها صرخاتها كانت تشق صدرها نصفين أتت على عويلها كريمه تحاول ان تهديها عن ما تفعله فهى بمفردها فى الفيلا هتفت والحزن يسيطر عليها ادعيله بالرحمه.. حرام عليكى صويتك ده بيعذه. ردت عليها وشهقات صرخاتها تتعالى مش قادره ياكريمه قلبى وجعني.. حى ومېت مش راحم قلبى.. غفلتها فهيمه واستقامت مهروله من فراشها دخلت غرفة الحمام وأوصدت عليها الباب .. وبيد مرتعشه اخدت المقص وقصت شعرها حزننا وحدادا عليه للباقي من عمرها .. فهى ابدا لم ولن تنساه ما حيت.. لتغلق صفحات حياتها عليه وتظل نبضات قلبها تائهه مع ذكرى حب لم يدوم.. ياسمين_الهجرسي نبضات_تائهه الحلقه السابعه نبضات_تائهه_ج وتين ج١ ياسمين_الهجرسي سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم حتي أصبحت في عشقك لا أشتهي في الحياة سوي القرب منك... وامتلاك كل ذرة في كيانك... لا املك سوي معانقتك في احلامي والكثير من شوقي إليك فكم اعشقك يا راجل... في المستشفى بأجواء مختلفه كانت صبا تخرج من غرفه العمليات يظهر عليها الإرهاق والتعب... ذهبت متوجهه الى مكتبها لتنال قسط من الراحه... فهى خرجت من الفيلا بعد علمها پوفاة طليق عمتها ... وبسبب حالة الحزن التى خيمت على المنزل لم تتناول طعام الإفطار و تشعر ببوادر صداع ... فمنذ أن جاءت فى الصباح لم ترتاح... فهى كانت تباشر بعض حالات الأطفال التى تم إجراء عمليات لهم وهى الطبيب المتابع من ضمن طقم الأطباء الموكل بهذه المهمه... ادارت مقبض الباب لتدخل الغرفه انفزعت عندما فتحت باب مكتبها و شلت المفاجأة قدميها... شاهدت يعقوب يجلس ينتظرها بهدؤئه المعتاد ويضع امامه اكياس من رائحتها الشهيه خمنت انها وجبة إفطار لهم.. يخبرها حدسها انه اتصل بوالدتها وهى من أخبرته بعدم تناولها لوجبة الإفطار... حاولت ان تغتصب ابتسامة مجامله هاتفه ازيك يا يعقوب قالتها وهي تحاول أن تسيطر علي حزنها منه .. ظل يتأملها للحظات وهو يرى تيبثها بمكانها و معالم الحزن مرسومه على وجهها .. تمالك يعقوب حاله و استقام واقترب منها وامسك يدها قبل ان تجلس على مقعدها خلف مكتبها.. بحركه مباغته انحنى برومانسيه يطبع قبلة على كف يدها قائلا انا اسف اني انفعلت عليكي.. ڠصب عني... متزعليش مني... ما كانش قصدي اتنرفز عليكي نهائي. جحظت عينيها من فعلته وارتعش كفها بيديه.. سحبته سريعا وهى ترفرف باهدابها و تهز رأسها بنفي هاتفه انت ما تعصبتش ولا اتنرفزت ولا حاجه... احنا كانت اعصابنا مشدوده ... وده بسبب موقف يونس وصفا مع بعض ... هو اللي وترنا بزياده... ولأني متاكده ان صفا عنيده ويونس عصبي.. التزمت الصمت عشان الموقف مكنش يحتمل ان احنا كمان نبقى طرف فى موضوع يخصهم... لا انا هتحمل كلمه على اختى... ولا انت هتسمح بكلمه على اخوك ... فكان اسلم شئ الصمت... ابتسم لها بود ومحبه على تفهمها لموقفه وشعور الرضا الظاهر فى كلامها قائلا شوفي يا حبيبتي دول عاملين زي القط والفار... لا القط بيقدر يبعد عن الفار ... ولا الفار بيسيب القط في حاله... سيبك منهم هما اتخلقوا لبعض وهيقدر يربوا بعض.. الاتنين لبعض تأديب وتهذيب... سحبها من يدها فى اتجاه الطاوله الموضوع عليها الطعام واردف قائلا تعالي نفطر سوا انا كلمت طنط كريمه عشان نرتب مع بعض السفر للبلد و عرفت منها انك نزلتي من غير فطار.. اومأت برأسها وهى ترسم على شفتيها ابتسامة رقيقه وهتفت قائله كنت وثقه من كده .. هتف باستفهام قصدك ايه اجابت باستحياء اصل ماما اتصلت تطمن عليا وانا كنت فى أوضة العمليات بشرف على حالات عندى ومعرفتش ارد عليها .. ولما دخلت شميت ريحة الاكل... وربطت الاحداث ببعض.. فأكيد هى كانت بترن عشان تقولى انك جاى تاخدنى واكيد قالتلك انى مفطرتش وحاول تأكلها اى حاجه.. كان يوزع نظراته عليها وابتسامه عذبه عاشقه ترتسم على شفتيه هتف بمكر يسألها وانتى متضايقه انى جيت اخدك .. كلمته أثارت توترها .. وبدءت دقات قلبها تتقافز... لتفرك كفيها ببعضهم وتهمهم خجله لتقطع مسار الحوار الاكل ريحته تجنن يالا ناكل قبل ما يبرد .. لاحظ احمرار وجنتيها وحركة يديها ببعضهما ووقفتها الغير مريحه تود لو تهرب من امامه .. استسلم لحالها لا يريد