نبضات تائهة بقلم ياسمين الهجرسي
بحضن ابيها العطوف قائله شايف ماما بتقول ايه ابتسم لها احمد يمزح معها ويؤكد على كلام والدتها هي حره وعارفه هي بتقول ايه.. ودلوقتي يلا بينا عشان نقدر نمسك الطريق من بدرى.. حدق راكان وضيق ما بين عينيه مستفهما خير ياسيادة المستشار على فين العزم .. اذا جاءت الشياطين ذهبت الملايكه .. رد عليه احمد باقتضاب مراعاة لشعور فهيمه زوج عمتك فهيمه اتوفى وجدك محمد وابوك جلال فى البلد ومعاهم ورده و زياد .. مش هينفع نسيبهم لوحدهم .. وكمان ورده محتاجه امها والبنات عشان يواسوها فى محنتها .. ارتسمت معالم الحزن ن على وجهه هاتفا معاك حق يابابا وانا هاجى معاك انا و وتين ذهب راكان الى عمته فهيمه قبل راسها وكف يدها قائلا العمر الطويل ليكي يا عمتي ربنا يجعلها آخر الاحزان.. ردت عليه بحزن وصوت يكاد يسمعه هو فقط ربنا يبارك في عمرك يا حبيبي تطلع احمد له وللشباب واسترسل هاتفا يعقوب هيجي معايا عشان يقدر يبدل بيني وبينه في الطريق يونس هيركب مع راكان هو والبنات وتين وصبا وصفا اما ابرار وكريمه هانم وفهيمه هانم هيركبوا معايا يلا بينا ونبدا بسم الله ومش عايز تهور في السواقة ياشباب... ابتسم راكان هاتفا اسلم على الشباب الاول يابابا عشان وحشوني .. هرول الى اخويه يضموا بعضهم البعض تتعالى ضحكاتهم فى ارجاء الفيلا لتدب فيها الحياه مره أخرى لحظات حزن تمر بجوارها لحظات سعاده .. هذه هى الدنيا دوام الحال من المحال... قطع هذا الضحك صوت والدهم يأمرهم بأن يلتزموا بكلامه للحاق يطريق سفرهم واحتراما لحرمة حزن فهيمه على زوجها.. ركبا كلا فى مكانه لينطلق الجميع بسيارتهم متجهين لصعيد البلاد لتأدية مراسم العزاء ومأزرة الحج محمد وجلال ومواساة وردة فى فقيدها.. متابعه لصفحتى الشخصيه ليصلك اشعار يكل جديد ياسمين_الهجرسي نبضات_تائهة الحلقة الثامنة نبضات_تائهه_ج وتين ج١ ياسمين_الهجرسي سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم _ أختي أرجوك كوني بقربي كوني ظلي حين أبحث عنك ومرآتي حين أفتش عن قلبا يأويني. _ تقف تعاتب حالها تجلد نفسها على ما آلات له الامور زفرت انفاسها هاتفه لو كان الأمر بيدى لأخفيت اڼهيار دموعى عن الجميع.. _ على نحو آخر بدء الجميع بالذهاب نحو السيارات استعدادا للمغادره.. _ منذ ان وطئت قدمه الفيلا وهو يراوده شعور غريب لما اخواته يقفون هكذا.. هل مازالو يستحون منه أم رهبة اللقاء جعلتهم متجمدين.. _ هو سلم على الجميع ويريد اخذهم فى احضانه.. هو اشتاقهم حد النخاع.. هم قطعه من روحه كان مفتقدها .. _ كم تمنى ليالى طويله معرفة اصوله واذا كان مقدر له ان يكون لديه اخوات ... اخيرا من الله عليه بأختين كالقمر فى ليلة كماله .. ياالله احميهم واحفظهم بعينك التى لا تنام.. _ اخذ يتطلع لهم بشوق جارف لا يريد احراجهم تنهد قليلا محدثا نفسه صبرا سأنفرد بكم قريبا _ ولكن مهلا لما صفا على تلك الحاله.. عينان باكيتان.. ووجهها عابس احمر دليل على بكائها .. لاحظ اهتزاز مقلة عينيها يمين ويسار كلما التقط عيناهم ببعض .. _ ليحدث نفسه أيتها الحمقاء انا أقرب لكى من نفسك ... ارمى حمولك عليا... انا اسدك ارفع عنك كل ألمك وضيقك .. من يقترب منك انسفه.. _ تنهد يصبر حاله تمام صغيرتي لن ألفت لكى الانظار.. بيننا طريق ساعرف بطريقتى.. _ قالها عندما لاحظ انها تتبادل النظرات مع يونس .. _ اذا الأمر هكذا ياصغيرتي.. مهلا يونس تأديبك على يدى سأعلمك كيف تبكى بنت اخيها ... _ وبلمحه سريعه تطلع ل صبا ليجدها تتبادل النظرات مع يعقوب .. اذا هكذا احتكم الأمر .. _ زم شفتيه يتمتم بداخله اذا هناك امور كثيره حدثت أثناء غيابى .. _ حسنا اختاى الحسنوات سيكون بيننا جلسه طويله نتعرف وتحكى كلا منكم وجيعتها وحبها .. فلا دموع بعد اليوم .. جاء اسدكم .. سندكم... عزكم.. _ زفر انفاسه بسعاده يفتح زراعيه لهما يهتف مازحا اتفضلوا معايا العربيه هتنور بيكم النهارده _ تطلعوا له بابتسامه هادئه وهتفوا منوره بصاحبها ياابيه _ كلمات بسيطه هى كل ما نطقت به الفتيات على الطريق _ السيارة الاول يقودها احمد وبجواره يجلس يعقوب وفى الخلف تجلس ابرار خلف احمد و كريمه فى المنتصف و فهيمه بجوار الشباك الاخر من جهة اليمين .. _ السياره الثانيه يقودها راكان ويجلس بجواره يونس وفى الخلف يجلس وراء مقعد راكان وتين وصفا فى المنتصف وصبا بجوار الشباك الاخر .. _ كان الطقس بالخارج شديد البروده كالمعتاد في هذا التوقيت من السنه .. _ كانت الفتيات تنظر من نوافذ السياره على الطريق منهم من يراه لاول مره ومنهم من معتاد عليه .. _ تجلس صفا بداخلها براكين ولكن تحاول ان