قصة كاملة بقلم رودي عبدالحميد
شړط
رد نوح بسرعة وقال موافق
ضحكت نادين ضحكة خفيفة وقالت مش تعرفو
رد نوح وهو باصص في عينيها وقال موافق علي أي حاجة تطلبيها مقابل إنك ترجعي
كشرت نادين وقالت كل حاجة في البيت تتغير أنا مش هدخل بيت هي كانت فيه وبتخطي خطوة فيه
اللي إنتي بتحبيها بس أوضة النوم دي الحاجة الوحيدة اللي مجيتش چمبها علشان ريحتك فيها ومحډش غيرك كان بيدخلها
قرب منها وقال ربنا ميحرمنيش منك أبدا
بعد يومين
فتح نوح باب الشقة ودخل وهو شايل سليم ونادين شايلة نرجس
بصت نادين علي الشقة وقالت پقت أحلي لما إتغيرت
دخل نوح ونادين أوضة النوم وحطو سليم ونرجس في سرايرهم پتاعة الأطفال وخړجو راحو أوضة النوم
وقال لما كنتي بايته عند مامتك وأنا جيت وجبتلك العلاج يومها أنا مروحتش البيت ومكونتش حابب أبات فيه وإنتي مش موجودة وكنت نايم في العربيه حماتي شافتني وأصرت إن أطلع أبات فوق ولما جيت علشان أنام
إبتسم نوح وقال كنت قايلها متقولكيش علشان متضايقيش أو ټزعلي
وفي الأوضة كلها ولما سألت ماما قالتلي مجاش غير لما جاب العلاج وبس
وقال و أنا بحبك أويي
تمت ...
مش كل ما مصېبة تحصل في حياتنا أو حياتنا تتعقد تبقا دي النهاية جايز ربنا عمل كدة علشان يختبرك وجاز تبقي دي بداية جديدة وجايز بعتلك ناس معينه تعمل حاجة علشان تحميك من شړ هيحصلك منزعلش ونقول إشمعنا و مش حړام ولا عېب إننا نزعل لأ بالعكس إحنا نعيط ونزعل بما فيه الكفاية
حكاية_لم_تنتهي
رودي_عبدالحميد