رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

كتالوج محدد فقد تهوى ما ېجرحها بحبه لأخرى 
مساء بمنزل
النمراوى 
دخل سعد سعيدا تستقبله أيه مبتسمه قائله ها يا حبيبي قدمت الملف 
رد سعد أيوا قدمته وحاسس أننا أحنا الى هنفوز بها والفضل يرجعلك لو مش أنتى كنتى حفظتى الملف بالصدفه مكناش هنلحق فى الوقت الصغير ده نخلصه تانى بس فين علام مش باين لسه فى المصنع 
ردت أيه لأ هنا بس مع عمى نمر وعمى عاطف فى أوضة المكتب على ما يتحضر العشا 
ليقول سعد طب أنا هروح لهم على ما تحضروا العشا 
وقفت ايه تتنهد بفرحه فاليوم كانت هى من أظهرت أنها تليق بسيدة العائله حين قدمت المساعده والأخرى لم تقوم بأى شىء 
بداخل المكتب 
دخل سعد مبتسما راميا السلام عليهم 
ليردوا عليه السلام 
ليقول عاطف حمدلله على سلامتك ها مين من الكبار كان هناك بيقدم وأنت هناك 
ليجلس سعد على أحد المقاعد متحدثا بثقه تقدر تقول مفيش حد أكبر مننا انا ضامن المناقصة دى بنسبه 99 9 ٪
ليقول نمر 
واثق من نفسك زى أبوك بس لازم يا شباب تعرفوا الملف الى ضاع دا راح فين 
ليقول علام ما دا الى هبحث فيه بس عايز الى أخد الملف يطمن الأول وبعدها هو الى هيغلط
ليقول عاطف بس دى أول مره تحصل وملف زى ده يضيع هنا فى البيت ومين الى هياخده وأيه مصلحته 
رد سعد ممكن حد من المنافسين جند حد من الخدامين هنا وطمعه بقرشين وأخد الملف وأعطاه له دا الى انا فكرت فيه 
رد علام ودا تفكيرى كمان وكل شىء هيوضح مع الوقت نتيجة المناقصة هتظهر بعد عشر أيام وهيتفض المظاريف وهيتعرف كل عرض ووقتها ممكن بسهوله نعرف هو مين 
دخلت بطلتها الباسمه تمزح 
ها أقول مبروك أخدتم المناقصه الى كنتم عاملين أجتماعات مغلقه علشانها الكام يوم الى فاتو 
ردعاطف ياريت فالك خير 
لتقترب كامليا منه ضاحكه تقول تؤمر يا عمى لتكمل بهمس بس بلاش تبقى شاهد على طلاقى من أبنك شايف بيبص لى أزاى 
نظر نمر الى علام الذى يظهر عليه الغيره قائلا سيبك منه معندناش رجاله
تطلق 
ليقبل رأسها 
ليغادر نمر 
ضړب عاطف كفيه ببعضهم يقول مش هيكبر أبدا نمر اما اروح أنا كمان أنقنق معاه فى أى حاجه بس محدش يفتن علينا للحاجه رقيه 
نظرت كامليا لعمها قائله أنا مش هفتن بس سعد ممكن يفتن صح يا سعد 
تعلثم سعد بمرح يقول أه لأ هفتن طبعا لو مأخدتنيش معاكم أهو أحلى وبعدها أتعشى وأنام أنا من أمبارح مطبق دا غير سفر ورجوع فى نفس اليوم 
لترد كامليا بدلال عادى عمى فى مقام بابا وبعدين أنت هتغير منه ياراجل 
ضحكت بدلال قائله ودا يبقى أسمه أيه لو مش غيره 
رد علام دا تملك أنتى ملكى وبس 
ضحكت كامليا بقوه تعيد كلمته ملكك ودا من أمتى فى الجوازه الى مش عايزه تتم 
ضحك علام قائلا واضح أنك نحس 
نظرت كامليا پغضب قائله مين الى نحس دا أنا كل الحظ بس يظهر حد باصص لنا فى الجوازه 
ليضع علام رأسه على رأس كامليا يتحدث بهمس واضح فعلا أن الجوازه دى مش هتم لأنها منظوره 
فى الحاديه عشر مساء 
هبطت الطائره الاتيه من روما بمطار القاهره
بعد قليل 
جلس ركن بالسياره
تحدث السائق يقول حضرتك هنرجع المنيا بكره الصبح 
رد ركن بالنفى قائلا لا أحنا هنرجع المنيا الليله
أستغرب السائق كثيرا يقول حضرتك هنرجع بالليل والطريق 
رد ركن هو مفيش أى عربيات بتمشى عاطريق دا بالليل 
رد السائق لأ فى يا ركن باشا بس دى أول مره حضرتك ترجع بالليل المنيا بعدين دى بتبقى عربيات كاميون كبيره ومتنساش مقاطيع الجبل 
أبتسم ركن قائلا متخافش أنت مش فى سلاح هنا فى العربيه
رد السائق أيوا وكمان فى ذخيره 
رد
ركن خلاص يبقى متخافش وخلينا نرجع المنيا توكل على الله 
بالمنيا 
تقلبت كشماء بالفراش تشعر بضجر 
سمعت صوت رساله على هاتفها 
أمسكت به ترى الرساله 
نصها
أنا بالطريق الى المنيا أنتظرينى 
فجأة شعرت بضربات سريعه بقلبها تشعر بشعورين 
تلهف لرؤيته وشعور البغض من قرب عودته 
ظلت حائره تشعر بالضجر يزيد لتقوم وتذهب الى الحمام وتتعاطى ذالك المنوم 
بعد وقت طويل 
دخل ركن الى البيت الذى كان صامتا فلقد أقترب الليل على الأنتهاء 
أخذ درجات السلم فى ثوانى يريد أختصار الوقت 
دخل الى الغرفه ليضىء الضوء 
وقف عيناه تجوب عليها بالأكمل رأى ذالك الچرح بساقها يبدوا أنه ألتئم رغم أثره الواضح 
لتقول كشماء جيت أمتى محستش بيك 
رد ركن جيت من بدرى مفيش حمدلله عالسلامه 
قالت كشماء حمد الله على السلامة 
أبتسم ركن قائلا الله يسلمك بس كده حاف مفيش أى حاجه جنب حمد الله عالسلامه 
ردت بتعجب عايز أيه جنبها 
لازم أحافظ على برستيجك قدام العيله 
نظر
تم نسخ الرابط