رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
تانى
لترد أحدى الخادمات انا شوفت الدكتوره كامليا طالعه من أوضة المكتب بعد سيادتك مخرجت بشويه
أنصدم عاطف وكذالك علام
ليتركهم ويصعد الى غرفته
دخل علام الى الغرفه يفتح الباب بقوه لدرجه خضت كامليا التى كانت تجلس على أحد المقاعد وبيدها هاتفها التى أغلقته فور دخوله بهذه الطريقه
لتقف تنظر لعلام قائله فى أيه أيه سبب دخولك بالطريقه دى خضتنى
ردت كامليا مفيش حد
ليأخذ من يدها الهاتف ويقوم بطلب أخر رقم ويفتح الاسبيكر
ليرد قائلا أيه يا بنتى أنتى مش لسه قافله الخط فى وشى وقولت ماليش مزاج أتكلم رجعتى فى رأيك
ليغلق علام الهاتف قائلا مين ده
ليلقى علام الهاتف بقوه على الفراش
قائلا ممكن أعرف أنتى دخلتى يوم عيد ميلادك المكتب بعد ما أنا خرجت
ردت كامليا بحسن نيه أيوا كنت بدور عليك ولقيتك خرجت
ليقول علام كان فى ملف أزرق موجود عالمكتب طبعا شوفتيه
ردت كامليا أيوا شوفته بس أيدى ما أتمديتش عليه ليه
لتنظر كامليا قائله قصدك أيه أنت بتتهمنى أنى انا الى سرقته
وهسرقه ليه
رد علام قائلا انا متهمتكيش
ردت كامليا أمال بتقول أيه دلوقتى
غادر علام الغرفه سريعا رأسه تفور كل الادله ضد كامليا لا يريد عقله ولا قلبه أن يصدقان
لتقرر هى الأخرى نفس النهايه لأختها
خرجت كامليا خلفه من الغرفه ونزلت لكن ليس لتلحقه وتبرر له
بل بحثا عن كريمه التى وجدتها تجلس مع رقيه تتحدثان
لتقول كامليا ماما
بمجرد أن سمعت نداء ماما أنتفضت شعرت بسوء
لتقول لها تعالى معايا
أستغربت رقيه الوضع
لم تستطيع كامليا الرد عليها
لتقول كريمه انا هروح معاها عن أذنك يا عمتى
دخلت كريمه بكامليا لغرفتها
لتمسد كريمه على ظهرها قائله أيه الى حصل لدا كله
لتسرد كامليا لها ما قاله لها علام
لتقول كريمه يعنى هو أتهمك پضياع الملف ده مباشر
لتمسح كريمه دموع كامليا قائله طيب روحى أنتى أوضتك دلوقتى وأنا هشوف أيه حكاية الملف ده
فى البيت دا أزاى
وقف علام بغرفة المكتب يكاد عقله يجن يتمنى ان ينتهى هذا الکابوس لكن تلك الصوره التى أرسلت لهاتفه كانت النهايه
اطارت
الباقى من عقله ليتأكد
وقف علام ببهو البيت ينادى بعلو صوته على كامليا
لتنزل أليه
بعد قليل كانت تقف أمامه وجميع العائله مجتمعون لا يعرفون سبب عصبية علام المفرطه
فتح علام شاشة هاتفه قائلا دى مش صورتك
نظرت كامليا للصوره قائله أيوا بس
قبل أن تكمل قال صورتك مع فادى والملف الى أتسرق من هنا فى أيده
وقبل أن ترد كان يرفع يده ليصفعها
ولكن أمسكت كامليا يده بعنفوان قائله أوعى تفكر تمد أيدك عليا
أن كنت بضحك وبهزر وبفوت بمزاجى لكن مش هسمحلك تمد أيدك عليا
فعلا الصوره صحيحه أنا قابلت فادى فى اليوم ده بس مكنتش لوحدى كان معايا كشماء وجميله بس الصوره جابتنى معاه لوحدى أكيد بسبب براعة المصور
نفضت كامليا يد علام بقوه وأبتعدت عنه قائله انا ماشيه وقبل ما ممشى أنا بطلب الطلاق مقدرش أعيش فى بيت كل الى فيه نظراتهم ليا أتهام بالكذب
لكن صوت أخر تحدث مش انتى الى تمشى بالطريقه دى يا بنت منصور النمراوى
كان هذا الصوت صوت كريمه التى نزلت وبيدها ملف
لتقترب من علام قائله
كامليا مكنتش محتاجه أنها تسرق ملف علشان تخسركم مناقصة زى دى لأن بسهوله كانت تقدر تتحكم من البدايه فى دخولكم لها
لتعطى له ملفا وتقول الملف ده فيه تنازل عن نص أملاك عيلة النمراوى بأسم كامليا وكشماء وموثق من الشهر العقارى من علام النمراوى بذات نفسه ومتأكده ان كل الى هنا عارفين بكدا بدايتا من عمتى لحد عاطف ونمر ومكنش جبايه من عمى علام كان حق منصور وتعبه وشقاه الى لو مش مجازفته مكنش زمانك علام النمراوى الى بيتحكم فى سوق الاسمنت
وكان زمان كل الى تملوكه عيلة النمراوى هو كم مغلق لبيع الاسمنت أنما منصور جازف بشبكتى لما باعها وبتمنها دخل مناقصة كبيره زى الى انت كنت داخلها
ولما كسبها أتقدم أسم النمراوى فى السوق وبقى عندهم مصنع والمصنع بقوا أتنين وزادوا أكتر العز الى أتحرم منه منصور وهو حى عمى علام جالى وقالى دا أقل من حق بنات منصور ومع ذالك لما عمتى قالت لى على حكاية الورث الى تمت من مده وافقت وقولت لها بناتى مش طماعين وهيوافقوا بأى شىء ودا الى حصل لما مضوا على الميراث
متابعة القراءة