رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
الى لغاية دلوقتي متوثقش رسمى يعنى حبر على ورق
لتنظر كريمه لصدمة تيسير وإيه قائله يعنى كامليا لوحدها تتحكم فى ربع ثروة عيلة النمراوى يا أيه وتقدر بكلمه منها او من كشماء تخلى جوزك الى عايزاه يكون نمره واحد ما يسواش
وأنت يا تيسير يا شاهدة الزور مش جديده عليكي زمان دايما كنتى بتعملى معايا ألاعيب أكتر من كده لكن أزاى شوفتى كامليا وهى بتشد أيه توقعها وانت كنتى بعيده عن السلم أنا الى كنت على السلم ما شوفتش أنما أنتى ما شاء الله عنيكى بتشوف فى كل مكان
لكن الكلمه التى كانت قاسيه أكثر هى
أنا هحاسبكم على أرباح بناتى فى نصيبهم من يوم ما عمى كتب بأسمهم نص ممتلكاته لحد دلوقتي
بس لأنا ولا بنتى هنفضل هنا
لتمد كريمه يدها لكامليا قائله يلا يا كامليا
أقتربت كامليا من كريمه
الجميع مصډوم منهم من هو حاقد ومنهم من هو مټألم
وقف علام أمام تقدم كامليا التى تقترب من يد كريمه الممدوده
لتقف تنظر له
ليقول على فين أنتى ناسيه أنك مراتى
ردت كامليا أنت الى نسيت شكك وتصديقك لأكاذيب وأتهامك ليا بالسرقه ولا رفع أيدك عليا
الثقه أما بتنكسر بيبقى صعب جمعها مره تانيه وأنا ثقتى فى أنك عايز تكمل معايا حياتك أنتهت والطلاق هو الحل الوحيد
حتى علشان ترتاح منى أنا عارفه انك من الأول كنت مجبور على جوازك منى علشان ترضى تيتا بس خلاص أنا بسهل عليك الطريق
جن عقل علام ليقول بتعصب أن كنت أتجوزتك بالڠصب فا مش هتقدرى تخرجى من هنا الأ بأمرى
لټنهار رقيه تسقط مغشيا عليها
بعد مرور يومان
بمنزل جبر الديب
انتهت الكذبه التى عاشاها أنهن قادرتان على سلب قلب هذان المغروران وهدم غرورهم
لتتاكد كل منهن أن طبيعة الأخر لا تتلائم معهن عليهن الأحتفاظ بالباقى من كبريائهن
الانسحاب الأن افضل قرار
واقفتا كامليا وكشماء بكبرياء تحبسان دموعهما تنظران ألي ركن وعلام بنظرات تفسيرها الوحيد هى أنهم خسروا فى معركة العشق ولابد من الحفاظ على ما
العشق خسر أمام الغرور والحديث الأن للكبرياء
بكبرياء
أمسكت كل من كامليا وكشماء بسلاح تصوبه على رأسها
سمع الجميع صوت أمان السلاح يفتح
لتقولا بشموخ لو الطلاق متمش دلوقتى ويكون طلاق بيين ومفهوش راجعه وتسيبونا نمشى من
هنا أحنا ملناش مكان هنا والأ هنفرغ رصاص السلاح ده فى دماغنا
وقف الحاضرين مذهولين واول المذهولين هما ذالك العاشقان المغروران
لتقول كريمه بقوه أفتح يا حضرة الشيخ الدفتر هما هيوافقوا على الطلاق
ليفتح المأذون دفتره ويبدأ بكتابة بيانتهم
ليقول البيانات خلصت لسه أمضة الشباب وبعدها البنات
لينظر كل منهم الى من يملىء عشقها قلبه لكن الغرور منهم والعناد منهن وئد هذا العشق فى مهده ليميل كل منهم يمضى على نهاية غرورهم وانهزامهم هما الاخران بمعركة العشق
ليقول الشيخ وهو ينظر أليهن أمضائكم
لتردا قائلتين خلى الشهود يمضوا الأول وأحنا هنمضى بعدهم ويرموا علينا يمين الطلاق
تردد نمر النمراوى كثيرا قبل أن يمضى بينما سلطان الفهداوى لم يتردد للحظه ومضى على قسيمة الطلاق
لتنظر أليه كريمه بحزن تمنت أن يتردد هو الأخر لكن كاتت الفرحه بعينه كأنها يقول لها لقد أنتقمت لحبسى بالسجن عام بسبب زوجك اليوم بشهادتى على طلاق أبنتاه وبالأخص من ولدى
لكن لا يهمها أن كان هو مازال حقد وكذب الماضى يؤثر عليه و يصدقه فالرحيل ببناتها عن هنا الأن أفضل لهن
هى لم تكن تطمع سوى بالحمايه لهن وسط أهلهن لكن هى قادره على حمايتهن كما فعلت سابقا وقوتهن على الأيام السابقه
ستقويهن على المستقبل
لتسمعهما يرميان يمين الطلاق على بناتها مجبران أمام أصرارهن
لتنحيا هن السلاح عن رؤسهن وتميلان
تمضيان على القسيمه
لينتهى المأذون من أجراءات الأنفصال بينهم
لترميا السلاح الذى كان بيدهن
لتنظر كل من كامليا وكشماء الى ركن وعلام بنظره خاليه من المشاعر وتقومان بخلع تلك المحابس ودبل الزواج الاتى ألبسهن لهن يوم عرسهن من أصابعهن وترمين بهن على الأرض
قائلتين بكبرياء
مبروك فوزتم
لتغادرا المكان سريعا
امسك أبراهيم يد كريمه التى كانت ستخرج معهن يقول
خليكي وأنا كفيل أنى أرجع بناتك لهنا تانى
لترد بابتسامه ساخره موجوعه تقول ما رجعوا كسبوا أيه انا الى ضغطت عليهم وأستغليت أحتياجهم ليا وكنت مفكره انى بحميهم وسط أهلهم بس للأسف أتضح انى كان لازم أحميهم من أهلهم قبل أى حد تانى
ليقول أبراهيم هتروحي معاهم وتسيبيني
متابعة القراءة