رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
هعرف أتحرك معلش بقى يعنى أنا أهم من العروسه كلها ساعات وهتنسى الكل مش هتفكر غير فى جميله بس
ضحك أيبو قائلا ماشى با أنثى الفهد ومره تانيه سلامتك
ليغلق الهاتف
ليقول ركن أنت كنت بتكلم كشماء
رد أيبو بإجاب أيوا
ليقول ركن أنت كنت دعيتها عالفرح
رد أيبو أيوا انا نزلت القاهره من كام يوم أنا وجميله وروحنا دعانها هى وكامليا وعمتى أنت مكنتش هنا كنت فى البحر الأحمر يومها ومعرفتش
رد أيبو بتقول أن رجلها مجزوعه مش هتقدر تمشى عليها فمجتش
ليقول ركن لنفسه لأ هى مجاتش علشان متتلقاش معايا
ليشعر پألم بصدره فهى مازالت تبتعد عن أى شىء هو قريب منه
مساء
بقاعه مغلقه كان الزفاف
كان زفاف هادىء ومع ذالك مرح
أدارت نظرها بالحفل
لترى جلال يقف مع فتاه بسيطه ويتحدث لها بود وهى تبتسم له يبدوا أنه سعيد وهو يتحدث معها لا تشعر لما شعرت بغيره من تلك الفتاه التى تقف معه
الأخر يعرفها
نجلاء تجلس جوار شيماء غير راضيه ملامحها جامده لا تعرف سبب تصرع أيبو بأتمام هذا الزواج من تلك الفتاه التى لا تريدها لولدها
أنعام سعيده رغم حزن قلبها على قلب ركن الذى يأن من العشق
على وسلطان وكذالك أبراهيم كانوا سعداء يشاركون أيبو فرحته
وجلس معهن خالد مبتسم الى أن دخلت تلك الفتاه التى رأها بالصدفه ليقول بهجه
لتقول له كامليا فى أيه بتقول أيه على صوتك
ليقول خالد شايفه البنت الى بتسلم على العروسه دى
ردت كامليا أه شيفاها مالها
ليقول خالد تعرفيها
ليقول خالد هى متجوزه
ردت كامليا مش متاكده بس متهيئلى لأ ليه
رد خالد وهو ينظر لها أنا عايز أتجوز دلوقتى انا لقيت نصى التانى
لتنظر له كامليا وتقول بسخريه وحياتك
طار من عقلك النص التانى
تسلل ركن من القاعه ليخرج منها
ألتقط بها صور لزفافه مع كشماء
ظل يتذكر بفرح كل لقطه صورت يومها تذكر يومها كم كان يشعر بالصجر الأن يشعر بحنين ليته يعود الى ذالك اليوم ويخبرها كم كان ينتظر أن تعود مره أخرى
جلس على مقعد يطل على النيل مباشرة
ليجد يد تربت على كتفه
ليرفع نظره
ليرى جده
ليقول له أيه الى خلاك تسيب الفرح وتخرج هنا الجو بدأ يبرد
رد ركن أنت عارف أنى مش بحب الدوشه
سأله الجد عليه بتفاجؤ ولا زعلان علشان كشماء محضرتش الفرح
صمت ركن
ليقول الجد يمكن ڠصب عنها
رد ركن لا مش ڠصب عنها هى قاصده مش عايزه تتقابل معايا فى مكان هى قالت لى كده بنفسها لما روحت لها بعد ما طلعت من المستشفى
فلاش باك
بعد أن أمتثل ركن للشفاء وخرج من المشفى
دخلت أحدى الخادمات تضع له بالغرفه مياه
لتقول له حمد الله على سلامتك يا ركن بيه والله كلنا كنا زعلانين عليك وبندعى لك
ليرد ركن قائلا متشكر
لتقول الخادمه وكمان زعلنا على طلاقك من ست كشماء والله دى كانت طيبه وبنت حلال حتى كانت طلبت منى طلب قبل ما تمشى من هنا وأنا جيبته لها
ليقول ركن وأيه هو الطلب ده
ردت الخادمه بأستحياء كانت عايزه أختبار حمل وجيبته لها من الصيدليه
أنصدم ركن ليقول للخادمه أنتى متاكده
ردت الخادمه أيوا يا ركن بيه
ليبتسم لها قائلا طيب روحى أنتى
فكر ركن فى حديث الخادمه هو بسكرته سمع كشماء تقول أبننا هى كانت هنا معه
ليقرر أنه سوف يذهب لها ولن يعود الأ بها
فى اليوم التالى
رغم أن خرجه مازال لم يلتئم والحركه الكثيره خطړ عليه الى أنه ذهب أليها بالقاهره بتلك الشقه
فتحت له الباب كريمه التى تعجبت وقالت له ركن أنت أزاى جيت من المنيا لهنا
رد ركن أنا جيت علشان كشماء هى فين
لتقول كريمه برأفه تعالى بلاش توقف أنت ليه حملت نفسك فوق طاقتها
لتساعده على الدخول وأيضا الجلوس
ليجلس على أحد المقاعد
قائلا فين كشماء
لترد كريمه موجوده هدخل أنادى لك عليها
دخلت كريمه تنادى على كشماء ولم تخبرها أن ركن بالخارج
ى
بمجرد أن رأها ركن وقف مبتسما
لتقترب كشماءمنه تنظر له صامته
ليقول ركن أنا جيت علشان أرجعك معايا تانى المنيا
ردت
متابعة القراءة