رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
لترد رقيه لأ أنا
لترد كريمه كل واحد يقول اسم ونشوف
ليرد ابراهيم ورقيه بنفس الوقت
رباح
لتنظر لهم كريمه مبتسمه
ليقول أبراهيم مبتسم وهو ينظر الى رقيه بأمتنان
رباح
دا أسم أبونا
كان نفسى أسمى ركن رباح بس سلطان سبق وكتبه بأسم ركن الدين
لترد كشماء بالعكس أنا شيفاه أسم جميل جدا
ليبتسم الجد بشكر
لتقول كريمه مبارك الفهد الصغير يا بابا
ليرد أبراهيم
قصدك مبارك
رباح ركن الدين سلطان أبراهيم رباح الفهداوى
بعد مرور عده أيام
بالمنيا بيبت النمراوى
صاعقه رجت الجميع
بغرفة سعد وأيه
دخل سعد عليها
نظر لها مټألما للغايه يقول دلوقتي بتبكى كانت فين دموعك دى وأنتى كنت بتخططى وترتبى أنه يبقى الأول عالعيله مش تابع زى أبوه لغيره
نظرت أيه له وهى تبكى تقول الى يسمعك يقول أنك
شمتان كأنه مش أبنك
نظرت أيه مصعوقه تقول أنت تقصد أيه
رد سعد أنا عرفت كدبتك يا آيه وسكت ومقدرتش أتكلم وسيبت الكل يصدق أن كامليا أنها السبب فى أجهاضك مع أنك مكنتيش حامل أصلا والڼزيف كان حيض البريود
لتقول بتعلثم أنتى بتخرف تقول أيه
انا كنت رايح للدكتوره أسألها عن سبب سوء حالتك النفسيه بعد الأجهاض فى الاول مكنتش عايزه تقولى الحقيقه بس لما قولت لها أعرضك على طبيب نفسى قالت لى أنى أنا طبيبك مفهمتش
وضحت لى وقالت أنك عندك أكتئاب من بعدى عنك وكمان أن فى واحده تانيه بتلف عليا علشان كده أدعيتى الحمل والأجهاض علشان مبعدش عنك
طمعك النهارده في أيه طعمك يكون
فى ربما يلطف بريان
كان نفسك دايما يكون الأول روحى لربنا وقولى له أشفيه هو لازم يكون الأول
قال سعد هذا وخرج تاركها لضميرها الذى بلحظه أنجرف وراء أطماع الدنيا
ذهب سعد لغرفة ريان
نظر ألى النائم بمهده حزن قلبه كثيرا فهو لا يستحق أن يتحمل ذالك العقاپ بدلا عن غيره ولكنها أرادة الله
جلس يلوم نفسه لما صمت ولم يشهر الحقيقه بوقتها ربما كان العقاپ أخف من الأن
بكى بدموع موجعه
ليدخل علام الى الغرفه
ليرى سعد يجلس على الأرض يكفى وجهه بفراش الصغير
رفع رأسه ليرى تلك الدموع التى ټغرق وجهه
رد سعد پبكاء دا ذنب سكوتى وكمان ذنب طلاقك أنت وكامليا بسبب أيه
رد علام دا مش ذنب دا أبتلاء من ربنا ولازم نتحمله خلينا نبدأ وناخد بالأسباب أنت لما قولت لى أستشارت دكتور متخصص وقال أنه طفل وممكن يشفى من المړض دا مع الوقت بس لازمه نقى عظام خلينا نشوف مين من العيله الى عنده توافق معاه وأكيد مش هيتأخر عنه
أبتسم سعد پألم يقول بأمل يعنى ربنا ممكن يشفيه
رد علام خلى أملك دايما بالخير وربنا أكيد رحيم
ليضم سعد علام بقوه كانه يستمد منه الامل بنجاة طفله
بعد مرور وقت
وضعت كشماء صغيرها بعد أن أرضعته على الفراش
لتنام جواره
تنظر أليه قائله كأنها تحدث رجلا يفهم حديثها
بص بقى أنا هتفاهم معاك بالعقل وهنتفق أنت
طالع نسخه طبق الأصل من أبوك البارد راجل العصاپات
بيقولوا الأبن بيطلع شبه أكتر حد بتحبه يا أكتر حد بتكرهه
وأنا بكره أبوك وعلشان كده أنت طلعت شبهه
لينظر لها الطفل ويبتسم كأنه يفهمها
لتكمل قائله حتى شعرك زى شعره ونازل على عنيك
انا كان نفسي فى بنت أموره شبهى بس بشعرك ده
كنت هقصه لها مش هعمل زى كرمله وأغصبها تربيه عارف يا راجل العصاپات يا صغنن انا مره قصيت شعرى كرمله أدتنى علقة مۏت
بس كان نفسي فى بنوته بس للأسف ربنا بلانى براجل عصابات تانى تقولش لعنه مش هعرف أتخلص منه
أنت تعبتنى كتير وأنت
لسه جوه فى بطنى وكمان فى ولادتك أرحمنى بقى
دلوقتى أنا حميتك وغيرتلك ورضعتك أنت تبقى شاطر وتسيبنى أنام ساعتين أنت من ساعة ما أتولدت
مفيش حد فى البيت ده بيعرف ينام بسببك
ليبتسم الطفل ويمرح لتنظر له ضاحكه
تقول أنا عارفه أنك بارد ومتغطرس زى أبوك
يلا أنا هنام أشوفك بعد ساعتين بس اياك تبكى هحرمك ومش هرضعك للمره السته وتلاتين أنا نشفت بسببك
وكل شويه كرمله تقولى رضعى الفهد الصغير أنتى مجوعه الفهد الصغير متعرفش أنى نشفت
متابعة القراءة