رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
منزل أبراهيم الفهداوى
وخلفهم دخل ركن وكشماء
لينزل علام وكذالك كامليا من السياره
ليرى ركن ينزل هو الأخر هو وكشماء
ليرفع ركن يده قائلا بترحيب أتفضلوا ندخل لجوه
دخل ركن بهم الى أخد غرف الضيوف الكبيره بالمنزل
ليجلسوا بها
جلست كشماء وكامليا جوار بعضهن وجلس علام وركن على مقعدان متقاربان من بعض يتحدثان
لتنظر كشماء لها بغيظ وقبل أن ترد دخل ذالك الشاب مازحا أنا عرفت أن بنات الموزه بتاعتى هنا جيت أسلم عليهم أنا أبراهيم على الفهداوى تقدروا تنادونى بأيبو
ليتجه لهن ويقول أنتى فيكى شبه كبير الصوره الى فى أوضة جدى ويشير على كشماء
لتقول أنا كشماء
ليمد يده بالسلام ويرد مبتسما كشماء أنثى الفهد خطيبة ركن وهو ينظر لركن ويبتسم ويقول وأكيد
الموزه التانيه دى بقى كامليا خطيبة علام وينظر لعلام ويبتسم أيضا
لينظركل من علام وركن له بسخريه
نورتوا بس بصراحه انا تخيلتكم عكس كده خالص انا قولت بنات بقى واتربيتوا فى القاهره أكيد هتبقوا شكل تانى بس طلعتوا أرجل من الى هنا انا توقعت البادى القط والتاتتو
بس بصراحه واضح أنكم تربية صعيديه بغض النظر عن لبس الشباب الى أنتم لابسينه بس واضح كده أننا هنتفق
لتضحكا كشماء وكامليا لتقول كامليا هنتفق على أيه
ليضحكا له قائلتين موافقين
ليقول أيبو أنا هقعد بقى معاكم لأن ستات البيت مشغولين فى تحضير الغدا وبابا وعمى أكيد فى المصنع وهيجوا على الغدا
بينما ركن وعلام يجلسان ينظران لهن بأستغراب لتحدثهم مع أيبو بود وراحه وتألف
بعد قليل أتى جميع العائله ودخلوا الى تلك الغرفه وتعرفوا على كامليا وكشماء
التى ينظر لها سلطان پحقد واضح بينما أنعام زوجته رحبت بها وبأختها
بينما زوجه على رحبت بهن بفتور تنظر لكشماء بأسمئزاز وكذالك أبنتها تبتسم لنفسها ساخره تقول بمنظرك ده وطريقتك الرجوليه فى
ركن عايز ست مش راجل زيه وأنا الى هفوز بيه بس الصبر
بعدقليل
جلسوا على طاولة الطعام
ليجلس
كشماء وكامليا بالمنتصف بين ركن وعلام
ويجلس الأخرون على مقاعدهم
ليرحب أبراهيم بهم قائلا النهارده بالنسبه ليا الفرحه أتنين
أول فرحه وجود حفيداتى العسل كشماء وكامليا
وكمان دخول رقيه أختى لبيتى بعد سنين طويله
وكمان بعلام النمراوى خطيب حفيدتى
ليبتسم علام له شاكرا ذوقه
ليقول أيبو دول يبقوا تلاته مش أتنين يا جدى ومتنساش أنا وركن وشوشو كمان أحفادك مفيش لنا ترحيب أحنا كمان
ليضحك أبراهيم قائلا أنتم فى وشى علطول أنما دول الى كانوا بعاد بس خلاص البعد أنتهى وبعدين خلينا ناكل من سكات وبعد الأكل هنقعد مع بعضنا نتكلم براحتنا
أنتهى الغداء
ليستأذن كل من ركن وعلام للذهاب لقضاء بعض الأعمال لديهم او بالأحرى يهربون من وجه هاتان المتشردتان
بينما جلس الباقين يتسامرون ويتشارك كل من أبراهيم ورقيه الذكريات السعيده أمام أحفادهم
الى أن أتى المساء
لتقوم رقيه قائله الوقت سرقنا يلا بنات
ليقول أبراهيم خليكي شويه يا رقيه من زمان مقعدناش مع بعض
لترد بود الجايات أكتر أنا تعبت النهارده خلاص السن له حكم
ليضحك أيبو قائلا سن أيه أنا لو مش خطيبتى قاعده هنا كنت خطبتك
لتضحك قائله ومين خطيبتك
ليرد أيبو عمتى كريمه
لتضحكا كل من كشماء وكامليا قائلتين أنت خطبت كرمله مبروك عليك بس خلى بالك دى قاسيه قوى
ليضحك أيبو قائلا وماله أنا بحب القسۏه أكيد قسۏتها طعمها حلو زى الكرمله
ليضحكوا على مزاحه
ليقول أبراهيم الفهداوى أيبو هيوصلكم لحد البيت
ليخرجوا مع أيبو مغادرين وسط نظرات البعض لهن بغيظ وحقد دفين وتوعد بأفساد تلك السعاده التى ظهرت اليوم
وتنهد أبراهيم بسعاده
بعد عدة أيام
فى الصباح الباكر
دخلت كريمه عليهن الغرفه لتجدهن نائمتان على الفراش عكس بعضهن
لتقوم بفتح الستائر وتذهب لهن وتوقظهن قائله أصحى يا حلوه منك ليها يومنا طويل
لتشد كل منهن الغطاء على وجهها
لتذهب لهن وتقوم بأراحة الغطاء قائله بتعسف يلا قوموا فوقوا كده يومك طويل الليلة الحنه بتاعتكم ولازم تبقوا جاهزين على بالليل
لتصحوان بتأفف لتقول كشماء الحنه بالليل لازمتها أيه نصحى بدرى سيبنا ننام شويه
لتقوم كريمه بجذبهن لينزلوا من على الفراش قائله يلا قوموا أفطروا علشان الى هيجوا يجهزوكم
لتقول كامليا يجهزونا لأيه دى حنه
متابعة القراءة