رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
كلامها وافقوا عليه على حساب نفسهم بس العناد وأحساس كشماء أنك أتفرضت عليها خلاها تتمرد
تصبح على خير يا ركن وفكر فى كلامى كويس
ليتركه ويغادر
ليزفر ركن أنفاسه بضيق
عادت شيماء الى غرفتها قبل أن يخرج جدها من الغرفه بعد أن تسمعت عليه وهو يتحدث مع ركن حول تلك الفتاه لتعلم أن ركن لا يطيق تلك الفتاه وأنها أسوء أمرأه بنظره وعليها أستغلال تلك النقطه لتسهيل مهمتها فى جعله يقوم بتطليقها سريعا وتصبح هى من تليق به
بمنزل النمراوى
بغرفة سعد
لتقوم بصده قائله أنا تعبانه طول اليوم فى حنة الهوانم بنات عمك الى من يوم ما دخلوا هنا كأنهم هما البرنسيسات وهما ميفرقوش عن الشاحتين لأ والبرنسيسه الصغيره الى الكل بيدلع فيها ما يحق لها ماهى هتبقى ست الكل هنا مش مرات علام النمراوى
ليرد سعد قائلا وهتشتغلى أيه فى المصنع
تصبح على خير
لينام سعد على ظهره وهو ينظر لها وهى تعطيه ظهرها وتنام على أحدى جانبيها ليتحسر قلبه فهى من عشق منذ صغره وهى كانت عاشقه له لا يعلم لما تغيرت مشاعرها له بعد أنجابها طفلهم التى ترفض الأنجاب غيره رغم أنه أصبح بالخامسه أصبحت واحده أخرى غير التى كانت دائما لا تضع أحد بعينها غيره
هى جميلة الوجه باسمه دائما
لم يراها سوى عدة مرات لا تتعدى أصابع اليد الواحده رغم أنها تسكن معه بنفس البيت ولكن هو يتجنب رؤيتها بحجة أن لديه أشغال منشغل بها يتهرب منها لكن سيتغير كل شىء الليله هو وهى سيغلق عليهم باب واحد أصبحت مواجهة له لن يقدر على التحجج بأى شىء لكى لا يراها كان امامه الجميلات يختار منهن ولكنه دائما كان يبتعد عنهن باللحظه الحاسمه هل تلك عقاپ له ام أنها القدر المرغم على تقبله
بمنزل الفهداوى
أستيقظ ركن او بالأصح لم ينام بسبب تفكيره بتلك المتشرده وقول جده له
ليقوم من على فراشه ويتجه الى دولاب ملابسه ويرتدى زيا رياضيا وينزل الى الأسفل ويضع سماعات أذن الهاتف يستمع الى موسيقى ناعمه
ليقوم بالجرى حول البيت يتريض ويستنشق عبير الصباح البدرى عل تفكيره بتلك المتشرده التى يود قټلها يهدأ يفكر كيف رفعت عليه السکين كيف تحدته بالتحدث وأعلنت أنها لاتريد هذا الزواج وأنها مجبره عليه لولا أنه رش عليها ذالك المنوم لزادت وقحتها معه وربما كان قټلها لكن مازال حائرا كيف سيتعامل معها لأول مره بحياته لا يعرف طريقه للتعامل مع من أمامه رمت نساء كثيرات أنفسهن عليه ومنهن
لترى والداتها تجلس على مقعد قريب منها
لتنحى الغطاء عنها وتقول قاعده كده ليه يا كرمله عالصبح زى عسكرى المرور فى
الكمين
لتقف كريمه قائله بشاهد فى جمالك أصلى هتوحشينى
لتقول كريمه لأ ھقتلك وتقترب منها وتمسك شعرها قائله كنتى عايزه تهربى وتشعلى ڼار بين العلتين بسبب غبائك
لتسلك كشماء شعرها من بين يد كريمه تقول أه شعرى ورأسى بتوجعنى
وبعدين أنا قولت أنى ههرب قبل كده مكنش دا رد
فعلك كنتي بتضحكى
لترد كريمه كنت مفكراكى بتهزرى بس واضح جدا أنك غبيه هنا معندهمش هزار ولا دلع فى مسألة الشرف وأحمدى ربنا أن ركن طلع عاقل وشهم لو واحد غيره كان أقل مافيها ڤضح هروبك وأستفاد منه فى ذل عيلة النمراوى
لترد كشماء ميهمنيش عيلة النمراوى تفضح أو لأ ومين الى شهم أو عاقل أنا رافضه الجوازه دى من الأول أصلا
لترد كريمه ليه رافضاها مفيش حد تانى فى حياتك وركن مليون واحده أحسن وأجمل منك يتمنوه
لتقول كشماء يروح للمليون دول ويسيبنى ازاى اربط حياتى مع واحد مبحبهوش
لتقول كريمه للأسف مبقاش ينفع لازم جوازكم يتم وهيتم لو ڠصب عنك وياما ناس أتجوزوا من غير حب وبعد الجواز دابوا عشق فى بعض مش نظريه هى
ودلوقتي قومى علشان تفطرى لأن يومك طويل
أنتى وأختك
لتقول كشماء بسخريه و طويل ليه أمبارح سلختونا والنهارده هتشفونا
لتضحك كريمه وتقول أنتى ممكن يشفوكى أنما التانيه هيشفو فيها أيه دى محتاجه زرع لحم
عشر دقايق والاقيكى قدامى فى الأوضة التانيه
لتتركها وتغادر
لتقف كشماء تقول بتوعد طلعت يا راجل العصاپات شهم وعاقل وأنا الغبيه ماشى بس أنت الى جبته لنفسك لو كنت سيبتنى أمشى من هنا كنت
متابعة القراءة