رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

العاشره 
دخل أيبو الى المنزل ليرى ركن يقف مع جده أبراهيم ومعه عمه سلطان وزوجته وأيضا رقيه مبتسما يودع رقيه التى تجلس بسيارة جده التى تغادر بهم
ليقترب منه قائلا أيه يا عريس صباحيه مباركه سايب عروستك وواقف تودع عمتك رقيه وجدى وعمى ومرات عمى رايحين فين 
ليبتسم ركن قائلا رايحين يصبحوا على كامليا وعلام 

بس أنت جاى منين دلوقتي وكنت بايت فين من بعد الفرح مشوفتكش 
ليرد أيبو بخبث وأنت بعد الفرح كنت فاضى تشوفنى أنا كنت بايت عند جلال كان فى شوية حاجات فى القانون مش فاهمها وأنت عارف أنه كان ممتاز وفهمهالى 
ليكمل أيبو بس أزاى عرفت أنى كنت بايت بره أنت بتراقبنى 
ليصحك ركن قائلا أراقبك ليه أنتمسجل خطړ كل الحكايه أن مشوفتكش وقت ما شيماء قطعت أيدها 
ليقول أيبو بلهفه وخوف بتقول أيه 
ليصمت ركن 
ليقول أيبو الغبيه أنا كنت حاسس أنها هتعمل حاجه مش كويسه لكن توصل أنها تقطع أيديها هى فين 
ليرد ركن أكيد هتلاقيها فى أوضتها 
ليقول أيبو بضيق أنا داخلها الغبيه دى 
ليمسك علام يده قائلا بلاش أندفاع الموضوع خلاص أنتهى وأعتقد أن شيماء خلاص هتفوق من الوهم الى هى كانت عايشه فيه 
ليرد أيبو بتمنى أتمنى أنها تفوق وكفايه أنا قولتها ألف مره أنك بتعتبرها مش أكتر من أخت بس هى مصره على غبائها متخفش أنا هدخل أطمن عليها بس
ليترك ركن يد أيبو 
ويقف ينظر أمامه متنهدا ليخرج علبة سجائره ويشعل أحداها الى ان أنتهى منها ليقوم بألقائها ويعود الى الداخل ليجد كريمه تقابله بممر أمام باب المنزل ليقف لها 
لتبتسم له 
ليقول لها عمتى رقيه سابت العربيه بالسواق ورجعت مع جدى 
لتبتسم كريمه تمام سلام عليكم أنا بقى خلى بالك من كشماء
لتهمس لنفسها أو ربنا يعينك علي غباوتها 
ليبتسم ركن لها ويذهب معها الى السياره الى ان غادرت بالسياره ليقرر العوده لغرفته لرؤية تلك المتشرده
وقفت كشماء بالغرفه بعد ان تركتها كريمه تتنهد بضيق قائله هو أنا هفضل محپوسه فى الاوضه دى ولا أيه أما أخرج أروح أشوف شيماء دى أيه الى حصلها الفضول ھيموتنى وراجل العصاپات لو سألته تاني مش هيجاوب عليا فرصه أهو غار من الأوضه أما أخد لفه فى البيت ده اكتشف مكان تانى غير الاوضه الخنقه دى
دخل أيبو الى غرفة شيماء ليجدها تجلس على الفراش معها والداته تحاول أطعامها ولكنها ترفض
لينظر أليها پغضب 
ليقول صباح الخير ياماما 
لترد نجلاء صباح النور كنت بايت فين ليلة امبارح و 
متعرفش أيه الى حصل 
ليرد أيبو وهو ينظر بضيق الى شيماء قائلا كنت بايت عند جلال وشيماء عارفه بكده وعرفت الى حصل وقد أيه ان شيماء غبيه وعمرها مهتعرف تشيل الغباء من راسها ممكن تسيبنا لوحدنا يا ماما 
لتنظر نجلاء لشيماء ثم له وتقول هسيبكم مع بعض بس عايزاك تفتكر أن شيماء الى أختك ولازم تساندها هى مش ركن والمتشرده الى جدك جابها لنا 
ليميل أيبو رأسه بموافقة 
لتخرج نجلاء وتتركهم لكن لم تغلق الباب جيدا خلفها
وقف أيبو ينظر لشيماء لدقيقه صامتا ثم تحدث قائلا 
كسبتى ايه بعد محاوله الاڼتحار الغبيه الى عملتيها 
ركن جالك وقالك بحبك واسف وندمان انا مكنتش أعرف انى بحبك الا دلوقتى 
لتخفص شيماء رأسها للأسفل ثم ترفعها 
ليكمل أيبو حديثه بغبائك تفتكرى جدى معرضش على ركن أنه يتجوزك 
لتنظر شيماء له بتعجب 
ليقول أيبو جدك بالفعل عرضك على ركن وكان قدامى انا وبابا وعمى سلطان 
بس ركن
قال أنك بالنسبه له أخته الصغيره وعمره ماشافك غير كده ومش هيقدر يتقبل فكرة أنك تكونى شريكة حياته 
لترد شيماء بتجبر وليه قبل بالمتشرده كشماء مش بعد ما جدك أمره بكده لو جدك كان أصر عليه يتجوزنى كان هيوافق زى مع عمل ما المتشرده كشماء وفرض عليه يتجوزها 
ليضحك
أيبو ساخرا جدك يفرض شئ على ركن غلطانه ركن لو مش مقتنع بالشىء مش بيعمله وبيعارض الى قدامه مهما كان مين 
ركن يمكن مش بيحب كشماء بس عنده لها ميل ممكن مع الوقت بسهوله جدا يتحول حب 
فوقى لنفسك جلال كلمنى وقالى أنه فاتحك أن عنده ليكى مشاعر ولو عندك قبول لمشاعره هو مستعد ياخد الخطوه ويتقدملك فورا 
بس أنتى حتى مقدمتيش رد لا بالجواب ولا بالرفض كان عندك أمل ان ركن هو الى يكون من نصيبك بس ركن خلاص بقى من نصيب واحده تانيه لو مفكره أنها نزوه فى حياته تبقى غلطانه لو شوفتي نظرات ركن أمبارح وأنا برقص قدام كشماء كنتى عرفتى انها
بدأت تحتل تفكيره 
ياريت تقدري مشاعر جلال وتفوقى لو رفضتى جلال قصاد وهم حب ركن ليكى هتخسرى كتير 
لتصمت شيماء
ليقول أيبو براحتك أنا نصحتك
كان أبراهيم يتحدث مع شيماء غافلا عن من سمعت معظم حديثه مع شيماء بالصدفه
تم نسخ الرابط