رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
الجاى
يتبع
دمتم سالمين وأحبائكم
رواية للحب جنون كشماء
بقلم سعاد محمد سلامه
الثالثه عشر 13
بعد مرور عده أيام
وقفت كشماء بالحمام تحدث نفسها بغيظ قائله يارب اسبوع العسل المر دا يخلص بقى أنا حاسه أنى فى سجن أنا وراجل العصاپات الوقح قليل الأدب الى مش مبطل تحرش بيا فى الراحه والجايه
لتمسك ملابسه وتقوم بألقائها فى حوض الاستحمام بعد أن ملئته بالماء وسائل الأستحمام لتقول وهى تلقى بملابسه أنت كده كده مش محتاجهم أنتماشي علطول بالشورت بس من يوم ما جينا هنا يعنى ملهمش لزوم
ليقول أنتى بتعملى أيه بهدومى
لتنتفض كشماء فزعه لتتمالك نفسها قائله بغسلهم هما مكمكمين فى الشنطه من يوم ما جينا هنا قولت أهويهم
ليقترب ركن عليها اكثر لتبتعد من أمامه الى أن أصبح خلفها حوض الأستحمام
ليقول بمكر يعنى أنتى غسلتى هدومى كلها ومفيش غير الشورت الى عليا هو الى سيبتيه مش كنتى تقولى لى كنت خلعته هو كمان تغسليه عموما أحنا لسه فيها أما أخلعه تغسليه معاكى
ليضحك ركن قائلا ببرود عادى
وبعدين أنتى ناسيه الطقم الى عليكى ده كمان بتاعى وانا عايزه هو كمان يتغسل
ليضحك ركن عاليا
لتزيل كشماء الماء والرغاوى من على عينها
لتنظر لركن پغضب شديد
ليقول ركن أهو أتغسل هو كمان
لټضرب كشماء الماء أمامها قائله پغضب شديد أخرج بره يا ركن
لتنهض تقف وتحاول الخروج من البانيو قائله بفرحه بجد يعنى خلاص هنرجع المني ركن قائلا طبعا لأ أحنا هنرجع المنيا بس موعدكيش ترتاحى من تحرشى بيكى وبعدين أطلعى من الميه وغيرى الهدوم الى عليكى ونشفى شعرك لتاخدى برد
ليشفق ركن عليها ويقول طيب خلاص هخرج
ليخرج من الحمام والغرفه أيضا
لتتجه كشماء الى باب الغرفة سريعا خلفه وتغلقه عليها بالمفتاح أنا كده هرتاح من وشك للصبح
يا وقح لتتنهد قائله أنا مش عارفه هو
كده أزاى أكيد عنده أنفصام فى الشخصيه
قدام الناس يبان محترم وفى الحقيقه هو قمة قلة الأدب والأنحراف
لتخرج أحد المنامات النسائيه عباره عن شورت قصير وبلوزه دون أكمام مئزر من لونها سماوى وتنظر لها بأشمئزاز قائله أنا هلبسك مش حبا بس لأن أنتى أكتر بيجامه محترمه أنا مش عارفه كرمله أشترت الحاجات دى أزاى ومنكسفتش وهى بتشتريها
البحر الى منزلتوش أحسن من التكييف
لتفتح البلكونه وتنحى الستائر وتعود لتنام على الفراش بهدوء مطمئنه أنه لن يعرف يدخل الى الغرفه بعد أن أغلقتها عليها بالمفتاح
وقفت كامليا أمام المرآه تنظر الى أنعكاسها لتقول هو أنا بقيت سوده كده ليه أكيد من حرارة الشمس هنا يا خساره الاسبوع خلص بسرعه اما أحط حاجاتنا فى الشنطه لتتجه الى الدولاب وتبدأ بجمع الهدوم ووضعها بالحقيبه وهى تقول صارفه ومكلفه نفسك يا كرمله ولا حاجه منها أتلبست يلا مش كنتى وفرتى الفلوس دى لحاجه تنفع
ثم عادت الى المرآة لتقوم بوضع بعض الكريمات واشياء أخرى
لتمسك بزجاجه البرفان الخاصه بعلام وتتمعن به قائله لأ برفان ماركه لتفتح الزجاجه وتستنشق عطرها قائله أهو دا البرفان بصحيح الى يرد الروح مش البيتادين والمكركروم والكلور والديتول والمعقمات الى بشمها فى المستشفى
لتغمض عيناه وهى تستنشقه ولم تنتبه الى من دخل
ليقول علام بتعملى ايه بالبرفان دا رجالى
لتنخض كامليا وتقوم ببخ البرفان فى عين علام مباشرة دون أنتباه منها
ليشعر پألم كبير بعينه
ليغمض عيناه مټألما منهم بشده ويبدأ بفرك عيناه بيده ليخف الألم ولكن مازال الألم مستمر
لتقول كامليا وهى تضحك أسفه والله ما أقصد أنتى الى خصتنى
لم يستطع علام فتح عيناه بسبب الألم
لتقترب كامليا قائله هعملك كمدات عليها ولا أقولك أما أروح الحمام أجيب منه قطره أو غسول للعين
ليقول علام پغضب روحى هاتى بسرعه عينى بتطلع ڼار بسرعه
لتعود بعد ثوانى ومعها قطن وغسول للعين وتقوم بعمل كمدات لعينه الى أن هدأ الألم
لتقول له الۏجع خف
ليرد علام لأ لسه بس مش قوى ومش عارف أفتح عيني ما سيادتك بخيتى البرفان كله فى عينى مره واحده حاجه مش بتاعتك بتلعبى فيها ليه
لتضحك قائله وهى تمسك بيده تعالى فى قطره معايا نام وأنا هحطلك منها والصبح عينك هتبقى كويسه متقلقش تعالى وأنا هسحبك لحد السرير
ليقذف يدها بعيدا عنه قائلا هتسحبينى ليه أتعميت خلاص
لتمسك يده وهى تضحك قائله تعالى وبلاش مقاوحه انت مش عارف تفتح
متابعة القراءة