رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
تعجب
لتقول له أنا لم أنطردت انا وولادى من عندكم كنت لسه صغير بس متغيرتش كتير نفس الملامح بس نضجت مش أكتر خير
ليرد عليها جدتى بعتانى ليكى وبتقولك أن بيتنا مفتوح ليكى ولبناتك قبل منك وكمان قالت انك تكلميها
ليطلبها لها
ردت رقيه بلهفه تقول كريمه بنتى الى مولدتهاش
لتقول رقيه أنتى أكتر أنتى وبناتك وربى الى يعلم الى فى قلبى ارجعى يا ضى عينى وهاتى معاكى الوردتين ولاد منصور
لتضحك كريمه قائله وردتين قولى مصيبتين بس انتى غاليه عليا انتى فى مقام المرحومه امى انتى الى ربتنى والوحيده الى كانت ضد الى حصل فى الماضى
لتقول كريمه هشاور بناتى الأول
لتقول رقيه مستنياكى أنتى وهما
لتعطى الهاتف لعلام
لتستدير تعطى له الهاتف
لتدخل عليهم كامليا بالصنيه لتقوم بطردها
ليقف بعدها علام قائلا عندى ميعاد مع عميل ولازم امشى لتخرج معه الى الباب وتودعه
لتقول رقيه بفخر كريمه بنتى وأنا الى مربياها وعارفه هى هتختار أيه بس انت شوفت البنات
ليرد عليها ما شوفتش الأ واحده
لترد بخبث وحلوه
بمنزل الفهداوي
ليبتسم لها
لتلقى نظرها عليه بتمعن قائله شكلك خسيت أكيد مكنتش بتاكل كويس وبدخن كتير زى عادتك أنا طبختلك كل الأكل الى بتحبه على ما تغير هدومك و تستحمى هخليهم يحضروا العشا
ليجد الجميع يجلس على السفره بالجنينه يترأس طاولة الطعام جده
وعلى يمينه أبيه سلطان وعلى اليسار عمه
وجوار كل منهم زوجته
ليجلس الى جوار والداته التى أبتسمت له
قائله أنا كنت بعتلك شوشو هى فين
ليرد قائلا معرفش هى قالتلى ومشيت
ليجدوا شيماء تأتى وتجلس على مقعدها جوار أخيها
لتميل عليها والداتها قائله كنتى فين
لترد عليها كنت فى اوضتى واحده زميلتى أتصلت عليا عايزه منى حاجه وخلصت المكالمه وجيت
عيناها لم تفارق ركن طوال الطعام الى ان أنتهى الطعام
ليستمتعوا بالطعام ومزح أبن عمه أبراهيم أو أيبو ومغامراته مع دراسة القانون
لينهض الجد ويقول
ركن الدين كده
ليضحك
أيبو قائلا ليه يا جدى انت عايز شباب العيله الأتنين يطلعوا معقدين
خليها النص بالنص
ليبتسم ركن قائلا ماشى يا سمح أنا أتفقت مع المحامى بتاعنا تدرب عنده فتره وبعدها أنا عايزك تمسك الشئون القانونية عندنا
ليرد أيبو ليه حرام عليك دا انا متخرج مبقاليش سنه لسه مشمتش نفسى من المذاكره
ليرد ركن قائلا وهتشم نفسك بعد كام سنه كفايه كده من بكره تروح له وهو عنده خبر وانا وصيته يعلمك كل شىء
ليضحك أيبو قائلا وصيته كمان ربنا يستر
ليبتسم الجد على حديثهم قائلا بأمر أنا هشرب شاى ياريت حد يعمله ويجيبه ليا أوضتى وتعالى معايا يا ركن عايزك
ليقف ركن ويذهب معه لتتضايق زوجة عمه فهو يعتمد على ركن بكل شىء وينفى ولدها
وضيق والد ركن الذى كان دائما يتمنى ان يخرج من عباءة والده ولكنه كان يجذبه أليه دائما حتى أنه ورث بعض من طباعه لولده ركن وأمسكه قيادة شئون العائله من خلفه
دخل ركن خلف جده الى غرفته
ليقول له مباشرة وبلهفه
قابلت كريمه ازيها شكلها بقى عامل أزاى لسه حلوه زى ما كانت انا بقالى أتنين وعشرين سنه مشوفتهاش ولا كلمتها الأ النهارده فى التليفون صوتها زى ما هو متغيرش
ليرد ركن هى جميله بالنسبه لسنها
ليرد الجد بسؤال قابلتك أزاى عرفتك
ليرد ركن أيوا عرفتنى قبل ماأعرف نفسى عليها
ليتذكر
فلاش باك
بعد ان دخلت معه الى الغرفه وأغلقت الباب
مد يده لها وقبل أن يعرف نفسه عليها
قالت له أهلا بيك أنت ركن
الدين أبن سلطان أخويا صح
ليندهش
لتقول له فيك شبه كبير منه ومش عارفه اذا كان كمان من طباعه او لأ
ليقول لها مين
لترد عليه أبراهيم الفهداوى أنا عارفه أنه هو الى بعتك ليا
ليرد قائلا هو بعتنى علشان أقولك ترجعى لعنده
لتقول له وأفرض رفضت زى زمان
ليرد ركن انا معرفش أيه الى حصل زمان أنا جدى بعتنى ليكى وقالى أنى أكلمه فى التليفون وانا عندك علشان تكلميه وهتصلك عليه ليقوم بالأتصال على جده الذى رد سريعا
يقول بلهفه أنت عند كريمه أديهانى أكلمها
ليعطى لها الهاتف
بمجرد أن ردت عليه كان الصمت من الجانين كانت أنفاسهم العاليه المشتاقه هى ما تتحدث ليقطع الصمت أبراهيم قائلا
وردتى الجميله أزيك وحشتيني يا كريمتى
لتضحك وتدمع عيناها قائله وأنت كمان وحشتيني قوى يا راجل يا عجوز
ليضحك قائلا أنا عجزت أكتر وشعرى كله شاب
متابعة القراءة