رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

موقع أيام نيوز

أشتغل 
ليقول علام تمام هكلم مدير المستشفى الى هنا تروحى تمارسى معاه 
لتقول كامليا ومين الى قالك انى عايزه أشتغل فى الطب تانى 
ليقول علام أمال عايزه تشتغلى أيه 
لترد كامليا عايزه أشتغل معاكم فى المصانع أنا بقيت صاحبة أملاك شغلني نائب مجلس أداره 
ليقول علام نعم عايزه تاخدى منصبى وأشتغل أنا أيه 
لترد كامليا ببساطه أشتغل نائب تانى ومتزعلش أنت فى منصب شرفى مش أكتر أنما رئيس مجلس الأداره هو عمى عاطف 
ليرد علام تعرفى أن عمك عاطف هو الى فى منصب شرفى وأنا الى بدير مصانع النمراوى كلها وعارفه كمان أن منمتيش وسيبتنى أنام أنا ممكن أعلقك فى النجفه الى ساكنها عفريت دى وأعملى حسابك أننا هنروح القاهره بعد بكره فى حفله فى غرفة الصناعه وهنحضرها سوا 
لترد كامليا بجد أنا بشوف الحفلات عالتلفزيون وكان نفسى أحضرها فى مره خلاص دلوقتى الزهق راح يلا تصبح على خير 
بس هات تليفونى
لتذهب الى الفراش وتنام قائله تصبح على خير يا مقطقط دا هبهرك بالفستان الى هلبسه فى الحفل دى 
البارت قبل ميعاده أهو 
يا ترى كامليا هتلبس ايه هتبهر علام بأيه 
البارت الجاى الخميس الساعه واحده بالليل 
يتبع 
دومتم سالمين وأحبائكم 
السادسة عشر
فى شقه مفروشه بالمنيا 
جلس فادى ومعه أحدى الراقصات التى تتمايع أمامه بزيها الخليع وهو يحتسى الخمور وېدخن أحد انواع المخډرات 
تذهب بعقله يتخيل أن من تتمايع أمامه هن تلك الأثنان كامليا وكشماء كان فى البدايه يشتهى كامليا ولكن حين تأمل من الأخرى اليوم دخلت الى مزاجه هى الأخرى يريد الأثنتان معا وأن كانت تلك الصغيره هى أكثر ما يشتهى ولكن لا مانع من الأخرى أيضا 
شعر بالغيظ من مجرد التفكير فى كيف أظهر الأثنتان نفورهن منه ليزيدن من أشتهائه لهن لكن كيف الحصول عليهن وهن لهن أقوى سند وهما أزواجهن 
وليسو أزواج عاديه فهما كبيرا عائلتهم لابد أن يحصل عليهن بعيد عن هذان الأثنان ليسهل عليه وقتها الحصول عليهن ولابد من وجود طريقه وأمام الشيطان كل الطرق مباحه 
بدأت الشمس تبعث نورها
ليدخل الى الغرفه وهو يضع المنديل على أنفه 
لينظر بالغرفه ليجد كشماء تنام على الفراش بالوارب
ومروحه مكتب مسلطه عليها 
نايمه فى السرير ولا العربجى براحتها 
لينظر الى التكيف يجده مغلق لتأتى أليه فكره خبيثه 
ليقوم بتشغيله على أبرد درجه 
ويتجه يخرج من الغرفه
خرج ركن من الغرفه ليذهب الى غرفة أيبو ويقوم بفتح دولاب
ملابسه 
ليبحث بين ملابسه عن شىء يرتديه 
ليشعر أيبو به ليصحو بنعاس قائلا ركن خير هى الساعه كام 
ليرد ركن ببساطه أحنا لسه بدرى نام أنت 
ليفيق أيبو وينزل من على الفراش ويرى ركن يقف حائرا يبحث بين ملابسه 
ليقول له أنت بدور على أيه بين هدومى 
ليرد ركن بدور على هدوم على مقاسى هنا 
ليقول أيبو بتعجب ليه وهدومك فين 
ليرد ركن كشماء رشت عليهم بيرسول 
لم يتمالك أيبو نفسه ليضحك كثيرا 
لينظر له ركن بزغر قائلا عجبتك قوى 
ليضحك أيبو قائلا وأيه الى خلاها عملت كده 
ليقول ركن بضيق أصل الناموس مستقصدها هى 
ليقول أيبو بمكر بصراحه يحق للناموس يستقصدها دى كانت حلوه بالطقم الشيك الى كانت لبساه دا غير الروج الجميل الى كانت حطاه واحنا رايحين عند عمتك رقيه إمبارح 
لينظر ركن بضيق قائلا ببروده
هى كانت حاطه روج كمان وماله 
دلوقتى شوفلى لبس عندك يجى على مقاسى 
ليقول أيبو البدل الى عندى أكيد مش على مقاسك أنت أطول منى بكتير أنما ممكن لبس كاجول 
ليجلب أيبو بعض الملابس ويعطيها لركن 
ليأخذهم منه ركن ويتجه الى الحمام 
ليقول أيبو هتعمل أيه فى الحمام 
يقول أيبو وحمام جناحك 
ليرد ركن وهو يغلق باب الحمام ما هو الناموس كان معشش فيه و مرشوش هو كمان بعلبتين بيرسول
شعرت كشماء بالبرد الشديد
لتنهض نعسه وتنظر الى المروحه وتقوم بأطفائها 
لتعود للنوم مره أخرى لكن مازالت تشعر بالبرد 
لتنهض لتنظر بأتجاه باب الشرفه تجده مغلق والستائر أيضا 
لتعود بنظرها الى التكيف تجده مشتعل 
لتنهض وتذهب أليه وتجده يعمل على أقل درجه للبروده 
لتقوم بأغلاقه وتقول الحقېر راجل العصاپات عايزنى أتجمد ماشى قفل البلكونه واضح أنه غار فى داهيه مع أنى أتخنقت من ريحة البيرسول بس بكفايه نمت عالسرير لوحدى وبراحتى أنا غلطت كان لازم أرش البلكونه كمان كنت نيمته فى الجنينه للناموس يتسمم بدمه
نظرت الى الساعه لتجد الوقت مازال باكرا لتعود مره أخرى للنوم لكن جفاها النوم للتقرر النهوض
من النوم وتذهب الى الحمام التى كادت ان تحتنق بسبب رائحة المبيد 
ليدخل عليه أيبو باسما طيرت النوم من عينى قولت انزل أشوفك بتعمل 
ليغلق ركن الحاسوب وينظر له قائلا بخبث انا الى طيرت النوم من عينك ولا حد تانى أسمه جميله مثلا 
ليضحك أيبو قائلا أكيد جدى الى قالك
تم نسخ الرابط