رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
ما انت وهو محدش يعرف الى بينكم أيه
زى ما هو دايما بيقول ركن النسخه الأولى منى
ليبتسم ركن
ليقول أيبو تعرف ان كلامه صح دا حتى مراتك نسخه طبق الأصل من جدتك دريه بس معرفش جدتك دريه كانت جريئه زيها ولا لأ
يعنى عندك أمبارح وأحنا بنتغدى جه فادى الديب ومد أيده يسلم ويتعرف عليها كسفته قدامنا كلنا وقالت له انها متوضيه ومبتسلمش على رجاله حتى لما قالها نتعرف طنشته وقامت هى وكامليا وأنهوا الغدا
يفكر بها بشوق لرؤيتها الأن
ليقول أيبو ركن أنت هتجى معاناعند عمى جبر الليله
ليرد ركن أكيد طبعا بتسأل ليه
ليقول أيبو انت مش بتقول ان فى حفله بكره فى غرفة الصناعه ولازم تحضرها
انا قولت يمكن هتسافر على بيات
ليرد ركن لأ الحفله بالليل هنسافر الصبح بدرى أنا وكشماء ومعانا السواق
ليقول ركن لا هحتاج السواق معايا فى القاهرة لأنى هفضل يومين فى القاهرة عندى شغل هناك وان لقيت نفسي هطول يمكن كشماء ترجع معاه لهنا لوحدها
ليقول أيبو ترجع لوحدها ليه وأيه الشغل ده
ليرد ركن فى نقص فى مواد الخام محتاجينه وفى كذا مورد حاسس من ناحيتهم بالأستغلال لحاجتنا لهم وبيحاولوا يرفعوا الأسعار علينا هتفاهم معاهم وأشوف أخرهم
لتقول لهن صباح الخير
ليردوا عليها صباح النور يا ست كشماء عايزه حاجه نعملهالك
لتقول لهن لأ أنا جايه أساعدكم و ست ايه قولولى كشماء من اى ألقاب بس الأول عرفونى عليكم
ليقمن بتعريف أنفسهن لها لتدخل معهم فى حديث مازح لبعض الوقت الى أن دخلت نجلاء الى المطبخ لتجدها تجلس معهن وهن يقومن بتحضير الفطور
ولا المياصه والدلع مع الضيوف خدتكم
لتشعر كشماء أنها تلمح لها بكلمة الضيوف وكانت سترد لولا دخول أنعام قائله بس مفيش هنا فى المطبخ ضيوف يا نجلاء كشماء مش ضيفه كشماء زيها زيك وزى فى البيت ده ومرات ركن الدين الفهداوى كبير العيله من بعد عمى الجاح أبراهيم والتعامل معاها يكون على أنها عروسة البيت
لتمسد أنعام على ظهر كشماء بترحيب
لتنظر نجلاء بغيظ شديد قائله بهمس بتحلم أنها تكون صاحبة مكان هنا بنت كريمه ومنصور لازم تنطرد فى يوم زيهم من هنا
لتقول وماله يا أنعام لو عجبك مياصتها فى التعامل مع الشغالين أنت حره بس البيت ده ماشى على نظام ولازم تحترمه لازم تعمل لنفسها حدود تعامل مع الى هنا وترفع بمقامها ومتقعدش تتساير مع الشغالين وتنم على أصحاب أهل البيت
لترد كشماء أنا مكنتش بنم على حد أنا كنت بسألهم مين بيحب أيه وبيكره أيه مش اكتر
لتقول نجلاء ودخلك ايه فى مين بيحب بيكره ايه او بيحب ايه أنتى مالكيش دخل غير بجوزك انما أدارة البيت ده للكبار الى هما أنا وحماتك
لتقول كشماء أوعدك بعد كده انى أنا هكون هنا فى البيت ده من الكبار ودا بيت جوزى يعنى زيي زيك يا مرات خالى هنا وأما تتكلمى معايا تعمل حساب أنى كنه فى البيت ودلوقتى عن أذنك يا مرات خالى لازم أروح لركن أقوله الفطور خلاص هيجهز
لتبتسم أنعام
لتنظر نجلاء لأنعام قائله عجبك الى مرات ابنك قالته
لترد أنعام كشماء مغلتطش فيكي وبلاش تعملى عليها كبيره أنا الى حماتها مش أنتى وأهو
أيبو عمى الجاح أبراهيم هيخطبله الليله وبكره يتجوز وأبقى اعملى علي مراته حما أو حتى كبيره
لتقول نجلاء بتفاجؤ مين الى هيخطبوله أيبو محدش قالى ليه ولا هو مش أبنى
لترد أنعام إبنك يا نجلاء بس أنت مش فاضيه غير لمين الكبيره وناسيه أبنك وكل تفكيرك مع بنتك بس وزرعتى فى دماغها وهم أنها تبقى خليفتك هنا
لتقول نجلاء ومين الى اختارها الحاج أبراهيم
ل أيبو أكيد زى كشماء ما أهو بيختارلهم على مزاجه
لترد أنعام لأ أيبو هو الى أختار عروسته وهى تبقى
جميله بنت جبر الديب عمدة البلد
لتقول نجلاء بتفاجؤ مين ليه ملقاش غير دى أنا مش موافقه عليها
لتقول أنعام براحتك بس لازم تعرفى أنها أختيار أيبو بنفسه ودلوقتي عن أذنك لازم أروح لسلطان
لتنظر أنعام الى الشغلات قائله خفوا شويه يا بنات
وتتركهن
لتغادر خلفها نجلاء
ليتهامس الشغلات فيما بينهم على ما حدث أمامهن
دخلت نجلاء الى غرفتها لتجد على قد انتهى من ارتداء ملابسه لتقول پغضب الخبر دا صحيح
ليقول على باستعلام خبر أيه
لترد نجلاء خبر خطوبة أيبو من جميلة بنت جبر
ليرد على أيوا صحيح واحنا هنروح لهم الليله
متابعة القراءة