رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
على زمان مش كنتى صديقة ماما فى الثانويه بس الى أعرفه أنك كملتى جامعه يعنى المفروض كلمة من مستوى العيله دى تعرفى أن مبقاش ليها أساس ولا وجود دلوقتي بقى فى بنات ناس بسطاء ميلقش بهم هما ولاد أغنى العائلات
ليبتسم الجد ولكن يخفى ذالك
بينما تضايقت نجلاء ولم تستطيع الرد
بين العشا والمغرب مش عايز تأخير أنا هطلع ألبس البدله بتاعتى وأنتم بقى ياريت تخلصوا كلامك دا مش وقته أما نرجع من كتب الكتاب نبقى نقعد نقول مين الى يليق بمين
يلا انا طالع ألبس
لتقول كشماء وانا كمان عن أذنك يا جدو
ليبتسم الجد وهو يرى الغيره بوضوح على ركن
ليقول بود عقبال عوضك أنتى وركن قريب أنشاء الله
لتتغير ملامح وجه كشماء
لتأخذ شيماء نظرها منها لتعلم ان شكها فى أن ركن وكشماء بينهم خلاف يخفونه عن العيله فهى رأت كشماء لأكثر من ليله تضل بالشرفه لوقت متأخر من الليل وحدها
ليقول ركن عن أذنكم
لتضحك أنعام بخبث قائله أذنك معاك يا حبيبى
لتقف شيماء قائله انا كمان هطلع أجهز علشان منتأخرش
لتهمس نجلاء قائله كلكم مستعجلين قوى
على أيه على جثتى لو الجوازه دى تمت بس الصبر
بينما أنعام وقفت قائله مش يلا يا نجلاء أنتى كمان تطلعى تلبسى علشان لازم نكون عند جميله قبل كتب الكتاب
ليظل أبراهيم الفهداوى مع ولديه قائلا لعلى عملتوا أيه فى مشكله المواد الخام الناقصه نسيت أسأل ركن مش عارف أتكلم معاه بسبب أنشعاله وعريس جديد كمان
ليضحك سلطان ساخرا عريس جديد وشكل وشه زى الى متجوز من عشرين سنه يظهر بنت منصور مش مريحه معاه
ليرد سلطان أكيد بيمثل قدام العيله أنا واثق فى كده بكره الأيام تثبتلك بنت منصور زى أبوها ميجيش من وراها عمار
ليقف أبراهيم قائلا بحزم سلطان أحذر وبلاش تنبش فى ماضى أنتهى ومتخليش الماضى يعمى عنيك وتتسبب فى خړاب جواز أبنك
ليغادر أبراهيم پغضب
ليقف على قائلا بلاش غلك من منصور يتسبب فى مشاكل فى العيله أحنا فى غنى عنها
ليرد سلطان غنى عن أيه ما لازم تقول كده مش أنت الى أتسجنت سنه كامله فى قضيه كان بسهوله أطلع منها لو منصور مأخفاش الملف الى كان يثبت أن مش أنا الى كنت متعاقد مع تجار الأسمنت المغشوش الى كان بيتبنى به العمارات الى وقعت والى كان مسئول هو رئيس العمال الى كان بيبنى العمارات دى
ليرد على الى حصل زمان كان غلط منك غلط من منصور أنتهى النهارده كشماء هى مرات أبنك وبلاش تكون ضد سعادته
ليذهب على ويتركه
ليقول بغل كريمه عرفت تضحك عليك أنت كمان بس أنا مش هيهدى لى بال الى ما رد الى حصل زمان مع بنت منصور أما تطلع من هنا وهى بتجر خيبتها معاها هى وكريمه
لينظر لها قائلا مكنش لازم تقفى قصاد مرات عمى بالطريقه دى
هى زهره بريه أينعت الان ليس لجمالها وصف حتى عبق رائحتها دخل الى أنفه أزكى ما أشتمت أنفه عطرا لندى تلك الزهره البريه التى أمامه
ليفيق على لسعة تلك السېجاره لأصبعه
ليتألم منها بخفوت ويتجه يطفئها بتلك المطفأه الكريستاليه وينفخ مكان لسعة السېجاره
لتبتسم كشماء وهى تعلم أن السېجاره قد لسعته لتقول هامسه ياريتها كانت لسعت لسانك علشان تبطلها
وقفت أمام المرآه تفرد شعرها
وتقوم بتمشيطه
ليقول لها أنتى هتسيبى شعرك مفرود
لترد كشماء أيوا عندك مانع
ليرد ركن أيوا هنا لازم الستات يغطوا شعرهم
لترد عليه بس انا مش محجبه وأنت عارف كده كويس
ليقوم بلف خصلات شعرها وربطه بأحدى الخصلات ويضع ذالك الوشاح المضاهى للون الفستان قائلا بس أنا عايزك تتحجبى
لترد ساخره تقول الى يشوفك دلوقتي مشوفكش من كام يوم فى حفلة الغرفه الصناعيه والفستان الى كنت لبساه وقتها
ليرد ركن لكل مكان زيه الملائم هنا لازم تكوني زيهم وكل الى هنا محجبات سواء ماما او مرات عمى أو شيماء
لتقول كشماء شيماء لتفاجئه قائله أنت ليه متجوزتش شيماء الى أعرفه أن من ضمن عوايدكم هنا هو جواز أبن العم لبنت العم
ليرد ركن مش شرط أنا عمرى ما فكرت أتجوز شيماء
لترد كشماء بسؤال ليه أنا شايفه أنها ملائمه لك ممكن قوى شخصيتها تكون قريبه من الشخصيه الى انت عايزها
ليقول
متابعة القراءة