قصة كاملة بقلم لولا
المحتويات
شديت جامد مع سوار قبل ما انزل...
عدي بمرح انتوا لحقتوا اتحسدتوا ولا ايه شكلي حسدتكوا!!!
عاصم بضيق شكلها كده !!
عدي باهتمام شكلت عكيت الدنيا ما انت لما بتقلب بتبقي لا تطاق !!
نظر له عاصم بسخط يعني مش اوي بس انا عندي حق .. ثم بدا بسرد ما حدث بينهم بالتفصيل....
عدي بصدق امممممم هو من ناحيه انت عندك حق فانت عندك حق تخاف عليها بس طريقتك غلط..
عدي بمهادنه يا سيدي محدش قال كده ...
بس انت برضه كنت لازم تتكلم معاها براحه مش تدخل فيها زي القطر وتفاجئها بقرارتك دي...
وبعدين انت مراتك ست عاقله وبتحبك مش عيله صغيره هتشبط في الشغل لمجرد العند وخلاص..
وبعدين ده انت الدنجوان هتغلب علشان تقنعها برايك ما بلاش العرق الصعيدي ده ...
عاصم بزهق اهو اللي حصل بقي انا من خۏفي وغيرتي عليها معرفتش افكر ..
عدي بمكر يعني البوص غيران مش خاېف بس !!!!
عاصم بغيره وتملك ڠصب عني يا عدي بتجنن لما بلاقي حد بيقرب منها او بيكلمها انا ساعات كتير بغير من آسر ابنها ومن اهتمامها بيه بس بحاول ما يبانش عليا حاجه لحسن تفتكر اني مش بحبه ...
عدي باشفاق عليه لا ده انت حالتك حاله ربنا يعينك علي دماغك خلص شغلك وروح صالحها علشان حامل واسمع ان الزعل وحش علي الحامل ...
ثم هب واقفا انا في مكتبي ولو عاوز حاجه ابقي ابعت لي...
اومأ عاصم موافقا ماشي وانا هخلص شغلي وهروح بعد الاجتماع ...
تمام با بوس سلام
يجلس ايمن في شرفه منزله ېدخن بشراهه فهو اصبح ېدخن بكثره في الاونه الاخيره خاصه بعد خساره لقضيه ضم اولاده اليه وما حدث بعدها من بعد الاولاد عنه ورفضهم
للحديث معه او مقابلته ...
فهو حاول الاتصال بهم كثيرا وارسل لهم العديد من الرسائل يطلب منهم الرد عليه حتي عندما علموا برغبته في النزول الي مصر ورؤيتهم لما يقابله سوي الرفض منهم ...
فهو كان يعتقد انها ستكون مثل غيرها من النساء اللآتي يسعدن بالحاق الضرر واذيه مشاعر غريمتها ولكن علي العكس لقد ڼهرته وتشاجرت معه ووصفته بالجحود
والانانيه لرغبته في حرمان ام من ابنائها
واخذ يتذكر حديثها الغاضب الذي كشفت فيه حقيقه نواياه تجاه سوار ...
Flashback
انت اناني وجاحد يا ايمن !!!
ازاي جالك قلب تحرم ام من ولادها وانت اللي سبتهم معاها بارادتك وموافقتك وكنت راضي ...
اوعي تكون فاكرني هبله وعبيطه وهصدق انك بتعمل كده علشان خاطر ولادك اللي مش عاوز راجل غريب يربيهم ويصرف عليهم وانك ابوهم وانت الاحق بتربيتهم !!!
كان فين احساس الابوه ده من يوم ما اطلقت انت ومامتهم وكنت سايبها عايشه مع اخوها وهو اللي متكفل بيهم وانت كنت بتكلمهم مره كل شهر ...
انت اللي حركك وخلاك ترفع القضيه غيرتك علي سوار علشان اتجوزت واحد غيرك ونسيتك وعاشت حياتها من بعدك زي ما انت عملت بالظبط...
انت غروك كرجل كان مصورلك انها هتفضل عايشه علي ذكراك ومستنيه اليوم اللي هترجع لها فيه ...
لكن طلعت مش فارق معاها ولا في دماغها ونسيتك وراحت حبت واحد غيرك واتجوزته وسعيده معاه فعلشان كده رفعت القضيه وكل همك تبوظ لها حياتها علشان تطلق من جوزها لما انت تاخد عيالها منها ..
ساعتها بس تكون حققت اڼتقامك لكرامتك ولرجولتك
لكن لقيت جوزها اللي
متابعة القراءة