قصة كاملة بقلم لولا
المحتويات
من شده ضغطه مسترسلا اكثر اصلها اكتشفت بعد ما اتجوزتني انها لسه بتحبه وانها اتجوزتني غيظ فيه علشان كده كانت بتاخد حبوب منع الحمل بس لما ربنا اراد انها تحمل جريت تكلمه وتشوف اذا كان لسه عاوزها ولا لاء ولما قالها انه لسه بيحبها وعاوز يردها اشترطت عليه انه يطلق مراته ويسيب ابنه مقابل انها ټقتل ابني!!!
انام قريت الرسايل الف مره لحد ما حفظتها وعقلي مش قادر يستوعب انها كانت بتمثل عليا الحب وهي پتخوني في ضهري
ما هو انا مش اهبل ولابرياله علشان معرفش الست اللي معايا بتاعه حوارات وتمثيل ولا لاء
لحد ما في يوم وانا بعيد قرايه الرسايل تاني لفت نظري انها مبعوته كلها الصبح وانا في الشركه
علي تاريخ رساله منهم التاريخ كان
عدي باستغراب تاريخ ايه ده
عاصم بنظره ثاقبه التاريخ ده انا فاكره كويس اوي لان ده يوم ما مضيت عقد الشركه الاسبانيه وكان الاتفاق ان كل يوم 12 في الشهر من بدايه السنه الجديده هيكون في فوج سياحي من عندهم لعندنا
ثم ابتلع غصه مريرة تسد حلقه واكمل بحزن ده غير ان ده كان بدايه الشهر الثالث لسوار في الحمل
نظر الي الاريكه السوداء الموجوده في مكتبه ابتسم بحنين وهو يتذكر لقاؤهم في مكتبه وما حدث بعدها
ثم تابع كانت جيبالي سلسله هديه عليها اسمها ويعد كده طلعنا اتعشينا سوا ورجعنا البيت متاخر
واتاكدت انها لعبه وسخه من طليقها علشان يخاليني اشك فيها واطلقها
بس اكيد لازم يكون في حد من البيت عندي بيساعده لانه مش مخاوي علشان يوصل لاوضه نومي انا ومراتي ويعرف تفاصيل عن حياتنا
والوحيده اللي تقدر تعمل كده من غير ما حد يشك فيها او ياخد باله هي بدور
وانت ازاي اتاكدت انها هي اللي عملت كده
اصل مفيش غيرها ممكن يعمل كده ويتحرك بسهوله ويقدر يحط الحاجات دي في دولاب سوار الا بدور!!
لأن ام ابراهيم استحاله تعمل كده دي هي اللي مربياني وبتعتبرني اينها ومستحيل تأذيني او ټأذي سوار
عدي بتفكير امممم وازاي ايمن قدر يوصل لبدور !!! مش غريبه دي
عدي بثقه سهله اوي سيب دي عليا
عاصم باستفسار هتعمل ايه
رد عدي عليه بثقه هجيب كشف بمكالمتها من يوم ما جت تشتغل عندك هنا لحد انهارده وساعتها هنكشف علي الاسماء وساعتها هنعرف مين الوسيط ده
عاصم بلهفه طاب وده تقدر تخلصه في قد ايه
عدي بنفس الثقه اقل من ساعه ويكون الكشف عندك انت بس ابعت لي رقم تليفونها ومالكش دعوه بحاجه
المهم مقولتش برضه ازاي وصلت لناريمان وقدرت تقنعها انها تلعب معاك اللعبه دي
ابتسم بيأس علي فضوله واضاف قابلتها صدفه وانا راجع شقه الزمالك باليل طلعت ساكنه في العماره اللي جنبي قعدنا واتكلمنا وحكت لي علي طليقها اللي طلقها لما عرف انها مش بتخلف
اكمل عدي بدلا عنه مضيفا بسخريه وطبعا نزلت دمعتين وانت قلبك رهيف وصعبت عليك وقلت لها انك مش هتتخلي عنها وشغلت اسطوانه انكم مظلومين ومخدوعين من اللي بتحبوهم وطلبت منها انها تساعدك ټنتقم من مراتك الخاينه وهي علشان لسه بتحبك وافقت واستغلت الفرصه
ثم صفق بيديه مازحا حلاوتك يا دنجوان يا لعيب
والله ورجعتنا لايام الشقاوه والحريم
تعالت ضحكات عاصم بصخب وشاركه عدي الضحك بمرح وقال بعد ان هدأت ضحكاته المهم دلوقتي هتعمل ايه مع سوار انا شايف ان كفايه عليها كده ولازم تفهمها كل حاجه ما ينفعش تسيبها كده
تبدلت ملامح عاصم للحزن مره اخري وهتف بيأس تفتكر لو صارحتها بالحقيقة هتسامحني انا غلط فيها جامد قوي وانا عارف انها مش بسهوله هتسامحني
عدي بجديه لازم تتوقع منها اي حاجه وتستحملها وتصبر عليها اللي حصل لها مش قليل واللي
متابعة القراءة