رواية كاملة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
الي كتبناها دي هتعمل منك مرات عزيز الالفي فوقي لنفسك انتي كبيرك تأكلي الحصان بتاعي يعني حتى اكلي انك تطبخيه
صبا ابتسمت بضيق وقالت...تمام..خلصت..اولا دي اوضتي شئت ام ابيت..وهنام هنا لحد ما نطلق..ثانيا بقى حوارك القديم ده ميفرقش معايا اصلا انا عمري ما هعتبر الي حصل من شويه ده جواز
وبقت تدور في الدلاب على حاجه
صبا كانت تتمني لو يزعق ويتكلم حتى لو كان بس متعودتش تشوفو ده اتنهدت بحزن وقالت...احم..لو
بس عزيز بصلها پحده وقال..اكيد لو مش هاخد رأيك
صبا قالت بضيق..مقصدش بس علشان فقولت تروح الاول
عزيز قال پغضب...ده امتى ما احب حتى لو انتي
عزيز بصلها بسخريه وقال... منك واساعدك واتفاجأ
..علشان اوفر عليكي وقت بس
صبا كانت حرفيا هتطق من كلامو بس ابتسمت وقالت..لا عارفه انك مش هتعمل كده خدت بالي انك ..واضحه اصلا
عزيز وقف بنرفزه وقال...قصدك ايه
عزيز كانت مستغرباه بس اتسعت عنيها
صبا وبصتلو بزهول وقالت بعصبيه...انت ايه الي عملتو ده
وقال پغضب ...اوعي مره تانيه معايا..متنسيش نفسك احسنلك...لاني معنديش
وسابها ومشي صبا قعدت على السرير بدموع ووبقت تبكي دموعها بسرعه لما الباب خبط وفتحت الباب وكانت اسيل ومعاها تمار
صبا ابتسمت على البنوته الحلوه الي معاها وقالت..طيب ايه المشكله تعالي ياحلوه
تمار بصت لاسيل وقالت...ليه روبانزل هنا
اسيل ضحكت وصبا كانت مستغربه بس اسيل قالت..قصدها عليكي..علشان شعرك
صبا ضحكت وقالت..ااااه..طيب تعالي واخدتها واسيل مشيت
صبا وتمارا كانت بتضحك وعزيز طلع واتفاجأ بيها قال..توته..انتي هنا
صبا ابتسمت وقالت..انتي مش بتناديلي روبانزل..خلاص عجبني الاسم
تمار ضحكت وقالت..خلاص هقولك روبانزل
صبا قالت تمام ورجعالك واخدت ودخلت وهيه متجاهله عزيز تماما
عزيز اتنهد بضيق وقعد جمب تمار وبقى يفكر في مازن وليه مرجعش تليفون بيسيبو في الاوضه احتياطي وبعتلو رساله زي ما ابوه قال وهو مضايق جدا وكتب. انت فين..ارجع..خلاص كل حاجه باظت زي ما كنت عايز يا رب تكون مبسوط..ارجع احسن وقعد بضيق كان طبيعي جدا بس تجنن
صبا
عزيز قال..بتعملي ايه..تعالي هنا عندك
تمار قالت بفرحه...ايوه روبانزل انهارده
عزيز قال..تمام يلا تصبحي على خير يا توته..وراح نام على الكنبه
صبا اتنهدت بحزن وراحت نامت جمب تمار وبقو يضحكو سوا لحد ما نامو
عزيز كان بيبصلهم بابتسامه ونام هو كمان
عند انور كان مش قادر ينام وبيفتكر الموقف الي اختو فيه والكلام الي عزيز قالو من الڠضب بس اتفاجأ باسيل... قالت..
انو وقف باستغراب وقال..انتي بت ايه الي جابك دلوقتي افرض حد شافك جايالي كده يقول عليكي ايه
اسيل ضحكت وقالت...ياسيدي وهيه الناس بتعرف تعمل ايه غير الكلام
انور وقال..وانتي مش خاېفه
اسيل وقالت..انا معنديش مانع اذا هتتكلم معايا
انور وقعد بحزن وقال...مفيش حاجه ممكن تخفف عني..الصراحه اكيد هتزعلي بس وكمل پغضب مش اني احسن من كل انا واختي بطريقه دي
انور قال بابتسامتو الجميله..لا..لا هطلبك منك انتي..انا بحبك انتي وعزيز ميهمنيش بس اكيد لما احسن هطلبك من اهلك
اسيل قالت باستغراب..مش فاهمه يعني ايه
عزيز وقال ..يعني الجواز اتنين حبو بعض وميقدروش يستغنو عن بعض وده المهم في العلاقه مش مهم الناس وانا..انور سعيد الحاكم...بقول قدام ربنا اني بحبك يا اسيل واتمنى اعيش العمر معاكي
اسيل فرحت جدا وقالت بضحك...وانا كمان فيك..وموافقه افضل عمري كلو معاك
انور وجاب ورقه من حاجتو الي في الاسطبل وكتب فيها شويه كلام وقال.. يا اسيل..ده عقد جوازنا
اسيل ابتسمت القلم بتردد ومش عارفه الي بتعملو صح ولا غلط بس انور وقال..لو مش مستعده اهلك علشاني وخاېفه بلاش
اسيل اتنهدت واخدت وقالت..مستعده اواجه كل الدنيا بس معاك ...ومضت وادتو الورقه وقالت..خليها معاك
انور ابتسم بتردد من ثقتها فيه واخد الورقه
وقال..انا بعشقك يا اسيل ..بحبك اوي
اسيل قالت..وانا كمانو انور ووووووو
في السرايا عزيز وصبا بس صحيو مفزوعين على صوت مازن بيزعق ويقول...هو فين..عزيز..اطلع يا عزيز..بقى ..علشان ..طب كنت قولي..وبقى يخبط على الباب
عزيز استغرب وبص لصبا وقال..بيقول ايه المچنون ده
صبا كانت زيو مش فاهمه حاجه وعزيز وقف پغضب وقال..وليه عين كمان يزعق..مبقاش اسمي عزيز الالفي ... وراح فتحلو پغضب وقال...اهلا بالعريس
بس اتفاجأ بمازن وقال پغضب...اهلا يا عزيز بيه ...وبص على صبا الي طلعت وراه وقال پغضب.. اخوك من فرحو علشان وووووو
12
من فرحي علشان تتجوز خطبتي..دا انا اخوك لو نفسك كده كنت قلي
عزيز قال پغضب وزعيق..مازن...انت بعد الي عملتو جاي تحاسبني كمان...وفاكر لما تيجي تزعق شويه وتعملي نفسك هتمشي عليا بقى وهصدقك ..انت من الاول ما كنتش عايز تتجوزها بس انا الي غلطت كان لازم لحد معاد كتب الكتاب
مازن بصلو بزهول وقال...انت ..انت بتكدب ليه..من امتى وانت پتخاف
متابعة القراءة