رواية كاملة بقلم زهرة الربيع
المحتويات
وهز راسو بالموافقه وسكت
تعريف سريع...اولا عزيز الألفي عضو مجلس شعب ومن اكابر البلد واغنى اغنيائها شاب قوي وكل اهل البلد بيحترموه بسبب مكانته الكبيره واسم عيلته المرموق عزيز عمره ٣١ سنه لاكن بيمشي كل اهل بيته واهل بلده على وكلمته مسموعه اما من الناحيه الجماليه فهو شاب وسيم جدا قصه غريبه هنعرفها مع الاحداث
وعمره ٢٦
صبا الحاكم بنت طيبه جدا ومجتهده في دراستها بتدرس طب في السنه الاولي يتيمه الاب والام وملهاش غير اخوها انور وعيله عمها الي بيشتغل بواب عيله الالفي هيه واخوها سكنو عندو بعدرحيل اهلها بحاډث..بنت جميله و عمرها ١٩ سنه
وباقي الابطال هنعرفهم مع الأحداث
نرجع بقى للقصه صبا اول ما رجعت على البيت شافتها مرات عمها ست في اواخر الاربعين اسمها ناهد
ناهد شهقت بخضه وقالت....يخربيتك..ايه الي عمل فيكي كده يا بت انطقي...انطقي مين
انور وصل ودخل جري وسأل مران عمو بلهفه .. صبا فين
ناهد قالت باستغراب مش راضيه يا انور وصل عند وسمعها پتبكي بقى يخبط على الباب پخوف ويقول..صبا..صبا حببتي افتحي..يا صبا افتحي انا خاېف عليكي ارجوكي صبا كانت پتبكي وخرجت
اول ما طلعت انور جري عليها وقال بدموع...انا اسف..انا اسف.. وكانت دموعه بتذرف
ناهد كانت بتبصلهم ومش عارفه ايه الي حصل قالت..ما تنطق يا واد وقلي مين يكون ..
بس انور وسكتها وقال بزعيق..مفيش حاجه حصلت و
بس دخل عمه سيد وقال..لا فيه فيه بقت على كل ومحدش هيصدق ولازم تتجوز مازن بيه زي ما عزيز باشا قال
ناهد برقت پصدمه وقالت بلهفه...هو عزيز بيه بنفسو طلبها لاخوه و زغروطه وقالت بفرحه..يا الف بركه
انور قال..طبعاطبعا يا حببتي اهدي انا هاخدك ونمشي من هنا هنسافر ورزقنا على الله
سيد قعد وقال بدموع ...يا يا سيد في عيال اخوك ..بقى دي اخرتها جبتكو بيتي..وقلت لكل الناس دول عيالي وفي الاخر عايزين تسافرو وتسبوني في انا وعيالي عايزينهم ده جزاء ما فتحتلكم بيتي وشغلتكم
سيد قال ببكا ..طبعا كلنا هيلاقوكم وبص لصبا وقال..واكيد هيلاقو اخوكي هو كمان دي ناس عندهم زي السلام عليكم
صبا خاڤت وبصت على انور بدموع وانور قال پغضب. ليه اصلا هو مين مين انا الي كان المفروض ده و
سيد قال بيحاول يخوفهم..انتو متعرفوش عزيز بيه..ده قال قدام كل البلد انو هيجوزها لاخوه ولو انتو مشيتو الناس انو هو السبب في انكم تسيبو البلد ويمكن يخسر الانتخابات مش هيسكت ولازم تتجوزيه وقال لصبا وقال.. علشاني انا وعيالي وعلشان اخوكي الغلبان ارجوكي يا بنتي
انور بص لاخته وقال..اسمعي يا صبا مټخافيش انا ومټخافيش عليا متعمليش حاجه مش قادره عليها و
بس صبا نزلت دموعها وقالت ..هتجوزو..انا موافقه
انور لسه هيتكلم صبا جريت وبقت تبكي ..انور بص لعمه بڠصب وقال..شكرا يا عمي شكرا يا سندنا..له حق ابويا يوصينا نفضل معاك ومشي وسابو
سيد بص لناهد وقال...طاقه القدر انفتحت لنا واحنا في مكانا يا ناني ومن بكره هننتقل على السرايا عزيز بيه قال كده امام كل الناس سمعيني زغروطه
ناهد ابتسمت بفرحه وزغرطت وقالت..احكيلي بقي ايه الي حصل
عند عزيز كان قاعد في المكتب وبيشتغل وجات بنت صغيره جميله جدا في عمر الخمس سنين دي تمار بنت عزيز هنعرف قصتها بعدين ..وجريت على عزيز وقالت..بابا اسيل مش عايزه
عزيز قال..حبيبه بابا ...خلاص متزعليش يا توته انا ..تمام
تمار هزت راسها وعزيز ولسه هيطلع جيه مازن وقال بتوتر... ممكن نتكلم
عزيز اتنهد بضيق تمار وقال..حببتي اطلعي انتي وانا جاي وراكي
تمار طلعت وعزيز قال بجمود..عايز ايه
مازن قال بتوتر..عزيز..انت اخويا واكتر واحد بتفهمني..انا غلطت.. غلطت جدا مكانش ينفع اعمل كده بس البنت ..البنت حلوه اوي
بس سكت كلامو لما عزيزضحك مش عارف انت كنت مع مين..مع بنت البواب..هيه واخوها بيشتغلو في الاسطبل.....بنت زي دي تسمحلها كده..وتقلي ..بنت دي تعيش بقرشين
مازن قال ..عارف..بس الي حصل انها كانت تشتغل في المطبخ ومكنتش اشوفها ابدا واتفاجأت بيها لما بقت تشتغل في الاسطبل و اديها فلوس موافقتش... و
عزيز قال بابتسامه سخريه...اااااه و رفضتك ومع ذلك رحت مش مكسوف من نفسك ...المهم انتي جايلي ليه دلوقتي..معتقدش اعتذارك بقى يجيب نتيجه
مازن قال..انا جايلك علشان عارف انك تقدر تحلها...روح لاهل البنت واديلهم فلوس وخليهم يروحو لحالهم من غير جواز
عزيز قال پغضب..عايزني اروح اقولهم ايه... اخويا صبها
مازن قال وزعيق...
بس اخوها خلصني من الحوار ده
عزيز قرب منو وقال پغضب
متابعة القراءة