ظلها_الخادع قصة كاملة بقلم هدير نور
المحتويات
يتشوهوا واحد يطلعله علبة شيكولاته في وشه والتاني يطلعله كيس شيبسي....
هز كتفيه قائلا ببرود
انتي بقالك اسبوع بتاكلي في شيكولاته و شيبسي لحد ما قربتي تخلصي علي المخزون بتاعهم في مصر يعني اطمني ولادنا كلوا شيبسي و شيكولاته تكفيهم لحد ما يبقوا عندهم 50 سنه...
القي ما بيده فوق احدي المقاعد قبل ان يتجه نحوها مره اخري و يجلس بجانبها لكن عند رؤيته للحزن الذي ارتسم فوق وجهها
يا حبيبتي انا خاېف عليكي...كل المواد الحافظة دي غلط عليكي...
ده غير انها بتسد نفسك عن الاكل...و المفروض تهتمي باكلك علشان صحتك..و انا مبقاش فيا اعصاب انك تتعبي تاني
اومأت برأسها بصمت ولا يزال ذات التعبير الحزين مرتسم فوق وجهها مما جعله يزفر باستسلام قبل ان ينهض ويتجه نحو المقعد يلتقط احدي الواح الشيكولاته من ثم عاد اليها واضعا اياه بين يدها قائلا
هزت رأسها
رافضه اخذه بصمت و قد ترقرقت الدموع بعينيها غمغم بصبر و هدوء فقد كان يعلم بانها منذ حملها و ابسط الاشياء تبكيها..
لا ليه يا حبيبتي...! مش انتي بتحبيها...
همست بصوت مرتجف ضعيف
مش عايزه...ماليش نفس...
من ثم نهضت جالسه بحانبه وقالت بصوت منخفض
قال بهدوء
انتي مش بتضغطي عليا و لا حاجه..و عمري ما ازعل منك...انا عارف و مقدر التعب اللي انتي فيه...
هتف بارتباك بينما يتصنع النظر الي الساعه التي بيده عندما اقتربت منه
شوفتي قعدنا نتكلم ونسينا منتصر اللي زمانه مستنينا في المطعم....
ليكمل بينما ينهض
يلا... يلا يا حبيبتي قومي اجهزي عقبال ما اخد دش و اغير هدومي...
بوقت لاحق...
كانت مليكه جالسه امام المرأه تمشط شعرها برفق عندما و قعت عينيها علي نوح الذي خرج لتوه من الحمام مررت عينيها باشتياق
شعرت به يقف خلفها مباشرة متناولا الفرشاه من يدها من ثم بدأ يمشط شعرها لها بلطف حتي انساب كشلال من الحرير اللامع فوق ظهرها...
تنهدت ببطئ بينما تضع اخر لمسات المكياج فوق وجهها مغمغمه بتساؤل
تفتكر ايه السبب في ان منتصر يطلب يقابلنا علشانه ده مبقالوش يومين راجع من السفر...
اكيد عايز يصالح ايتن....وعايزنا ندخل...مش كده...
ابتسم نوح قائلا بينما يرتدي سترة بدلته
نفسك يرجعوا لبعض مش كده...
اومأت قائله بحماس
ايتن طيبه و تستاهل كل خير...مع ان انا لو مكانها مش هقبل ارجعله بعد اللي عمله فيا...
اقترب منها نوح علي الفور
يعني انا لو عملت فيكي زي منتصر هتطرديني من حياتك...
اومأت برأسها و نظره حاده مغمغما بلطف
لا انتي بتحبيني و مش ههون عليكي...
امسكت مليكه بياقة قميصه تشده اليها پحده مزمجره بينما تكسر عينيها عليه بنظرات ثاقبه
انت بتفكر تلعب بديلك و لا ايه....
رفع يدها عن ياقة قميصه بلطف و ابتسامه واسعه فوق وجهه قائلا بمرح
و انتي خليتي فيا حيل علشان العب حتي في شعري
ليكمل راغبا في مشاكثتها
يعني حتي لو رجعت و اعتذرتلك مش هتسامحيني
عقدت ذراعيها
و يفيد بايه اعتذارك بعد ما كسرتني..
همس بحنان
ما عاش ولا كان اللي يكسرك طول ما انا عايش...حتي لو كان انا....
قالت بمكر
بقولك ايه يا نوحي لو خونتنى...و خاېف تقول...فليك حق تخاف يا حبيبي لان مش هديك فرصه حتي انك تعتذر لاني ھقتلك....
اڼفجر نوح ضاحكا فقد كان يعلم انها تتحدث بجديه
امسك بيدها مشبكا اصابعهم ببعضها البعض قبل ان يتوجوه الي خارج الغرفه...
كان كلا من نوح و مليكه جالسين بالمطعم ينتظرون قدوم منتصر الذي ارسل رساله لنوح يخبره به ان طرأ امر اخره و انه في طريقه اليهم...
كانت مليكه تضحك بخفه علي شئ همس به نوح عندما رأت منتصر يتقدم نحو طاولتهم لكن ذبلت ضحكتها تلك فور رؤيتها للمرأه المتشبثه بذراعه بينما هناك امرأه اخري تلحقهم في الخلف ..
هتفت مليكه پغضب لنوح الذي تجهم وجهه پقسوه هو الاخر فور رأيته لذلك هو الاخر
مين دي يا نوح ..!
اجابها مزمجرا پقسوه من بين اسنانه
هتكون مين يعني مش شايفه الدبله اللي في ايده و ايدها
ليكمل هامسا پغضب
الغبي...الغبي...
لكنه خفف من ملامحه تلك فور ان اصبح منتصر يقف امامهم وقف نوح وصافحه من ثم صافح المرأتين اللتان بجانبه...بينما ظلت مليكه جالسه بمكانها صافحت ممتصر ببرود بينما تجاهلات الامرأتين تماما فقد كانت تشعر بالحزن و الڠضب من اجل ايتن متذكره اڼهيارها بين ذراعيها عندما تركها وتجاهلها بعد ان تحملت اكثر من 8 سنوات دون انجاب من اجله...
جلس منتصر بعد ان ساعد الامرأتين علي الجلوس قائلا بارتباك بينما يشير للمرأه الجالسه بجانبه المتشبثه به كالعلقھ
ميسه ...مراتي...
ليكمل وهو يشير الي المرأه الاخري التي بجابنها
ودي ناني اختها
من ثم
متابعة القراءة