ظلها_الخادع قصة كاملة بقلم هدير نور
المحتويات
اصبحوا مقربين من بعضهم البعض كما نوح اصبح حنون معها لايكف عن تدليلها و اغرقها بحنانه ....احتقنت عينيها بدموع حبيسه ابتلعت الغصه التي تشكلت بحلقها
هي عانت من قسۏة شديدة حيث كانت والدتها تعاملعا بقسۏة وكانها ليست ابنتها...تمر سنوات و سنوات دون ان تسأل عنها او تطمئن عليها حتي لم تجيب علي اتصالاتها الا كل حين و حين
لكن مليكه رفضت ترك والدها بمفرده بعد ان رفض الزواج و افني عمره كله من اجلها...
وعندما مرض والدها بسړطان الډم كانت مليكه وقتها قد بلغت بالكاد الثامنه عشر من عمرها
وقتها لم تجد مليكه امامها سوا ان تستلف المال من مصلحي احدي التجار المعروفين بحيها القديم كانت تكتب له وصلات امانه بالملبغ الذي تأخذه حتي اصبح المبلغ بالنهايه 200الف جنيه...
تناولت بيد مرتعشه الهاتف لا تصدق انها سوف تفعل ذلك لكن ليس امامها حل اخر...اجرت مليكه الاتصال وانتظرت ان تجيب والدتها....
بعد عده محاولات فاشله القت مليكه الهاتف من يدها صائحه بصوت منكسر
تناولت الهاتف مره اخري لم تجد امامها سو ا رضوي تتصل بها حتي تفكر معها عن حل لورطتها تلك...
غمغمت بصوت مرتجف فور ان اجابت صديقتها
رضوي...الحقيني...
بعد ان اخبرتها مليكه بورطتها هتفت رضوي بخبث عالمه جيدا بالمأزق الذي اوقعت صديقتها به فهي من اخبرت مصلحي عن زواجها بنوح
قاطعتها مليكه بارتباك
خرجي نوح من الموضوع ده...مش هقدر اطلب منه حاجه زي دي
تمتمت رضوي بسخريه
علي اساس نوح الجنزوري هيفرق معاه 150الف جنيه ده ميجوش نص تمن ساعه من ساعاته....عرفيه و خديهم منه......
هتفت مليكه پحده مقاطعه اياها
رضوي...قولتلك خرجي نوح من الموضوع انا ما صدقت قربنا من بعض والدنيا هديت بنا...
زمجرت رضوي بغل
الله...الله يا ست مليكه بقي العلاقه بنكوا بقت كويسه..وانا معرفش حاجه
مررت مليكه اصابعها بين خصلات شعرها تجذبها بقوه شاعره برأسها سينفجر في اي لحظة..
بالله عليكي يا رضوي انا مش ناقصاكي انا فيا اللي مكفيني....
هتفت رضوي بخبث
طيب ما تبيعي الخاتم اللي نوح جيبهولك
اخفضت مليكه نظرها الي الخاتم الذي باصبعها فور سماعها كلمات صديقتها تلك
خاتم الجواز... مينفعش ابيعه مش بتاعي علشان ابيعه..
قاطعتها رضوي پحده
اومال بتاع مين انتي. هبله يا مليكه ولا عايز تجنني... بيعي الخاتم و خلصي نفسك ولا عايزه ټتسجني..
اقفلي يا رضوي...اقفلي سلام..
اغلقت مليكه معها لټنهار بعدها فوق الفراش دافنه وجهها بالوساده تنتحب بشهقات تمزق القلب لا تدري ما الذي يجب عليه فعله لكي تتخلص من ورطتها هذه لما كلما شعرت ببعض الراحه والسعاده بحياتها يحدث ما يقلب حياتها رأسا علي عقب.....
في المساء ....
دخل نوح الى الجناح الخاص بهم يبحث بعينيه عن مليكه عندما وجد المكان هادئ علي عكس العاده فدائما عند وصوله كل ليله يصل اليه صوت مليكه
المرح وهي ترحب به بشغف زفر باحباط فور ان وقعت عينيه عليها مستغرقه بالنوم فوق الفراش اتجه بخطوات هادئه نحو خزانته محاولا عدم احداث صوت حتى لا يتسبب فى ازعاجها اخرج ملابس النوم الخاصه به و بعد ان قام تبديل ملابسه اتجه ببطئ نحو الفراش ثم استلقي فوقه اخذ ينظر اليها بتردد و القلق يجتاحه فهذه المره الاولي التي تنام بها مبكرا بهذا الشكل اقترب بهدوء من مليكه التي كانت تتصنع النوم حتي لا يري بؤسها المرتسم فوق وجهها...
همس باسمها اخيرا ردت مجيبه اياه بينما تتصنع الافاقه من النوم
نايمه بدري ليه يا حبيبتي....تعبانه فيكي حاجه...!
هزت رأسها هامسه بصوت منخفض بينما ثقل قلبها يزداد
لا ابدا....بس صاحيه بدري و مش قادره عايزه انام....
قال بحنان
طيب كملي نوم....
اومأت برأسها بصمت مغلقه عينيها مره اخري مبتلعه الغصه التي تشكلت بحلقها عندما شعرت برأسه
متابعة القراءة