رواية بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز


واللى عمرى ما حبيبت ولا هحب حد غيره 
وجدت رنا عيون ادهم تتحول إلى جمره من الڼار وكانت ملامحه تدل على انه وصل إلى أقصى درجات الڠضب 
وقف ادهم من مكانه والتف حول المكتب ووقف امام رنا وفجاءه صفعها بقوه شديده 
ادهممش مرات ادهم النجار اللى تقول انها بتحب راجل تانى 
رنا بعناد وبصوت عليظ نتيجه كتمها البكاء حتى لا تظهر ضعفهاانا مش مراتك

ادهممدام موافقتى تتجوزينى تبقى فى حكم مراتى
رنالا
وفحاءه وبدون مقدمات سحبها ادهم اليها حتى المتها بشده وتركها مثلما امسكها فجأه 
ادهمده بس علشان اثبتلك انك بتاعتى يا حلوه 
systemcodeadautoadsرناانت مش بناادم ابدا مستحيل 
ادهمهههههههع وجلس على مكتبه ونظر لها بسخريهلا مش بنى ادم انا ادهم النجار اللى لما اعوذ حاجه تترمى تحت رجليا فهمتى 
رنابكرهك
أدهم مش اكتر منى ههههههههههه
تركته رنا وخرجت وهى تشعر بالاهانه والذل والضعف ولا تعلم كيف تحولت حياتها بهذه السرعه 
اتصلت بحاتم وطلبت منه ان يقابلها فى احد المطاعم للضروره 
وصلت رنا الى المطعم وجدت حاتم بانتظارها وعلى وجهه ابتسامه فرحه لرؤيتها شعرت رنا بغضه فى حلقها لولو الصياد زواج بالقوه كيف سوف تصدمه بانها ستتزوج غيره كيف واقتربت منه وعلى وجهها ابتسامه حزينه القت التحيه عليه وجلست فى مقابله كان حاتم ينظر لها نظرات شك لا يعلم ماذا بها يريد ان يدخل إلى أعماقها ليعلم ماذا يصيب حبيبته
حاتممالك يا رنا شكلك مش مبسوط
رناانا كويسه بس
حاتمبس ايه احكيلى حايز اعرف اساعدك
رناللاسف انت بالذات مستحيل تساعدنى
حاتمباستغراب واشمعنا بئه انا بذات لا
رنالان انا هتجوز
حاتمپصدمهنعم تتجوزى وانا سيادتك ايه لعبه فى ايد حضرتك ولا كنتى بتتسلى معايا
systemcodeadautoadsرناحاتم افهمنى انا هتجوز ڠصب عنى 
حاتمپغضب ڠصب عنك ازاى انتى غدرتى بيا يا رنا كون انك توافقى على حد غيرى ده خېانه وغدر بيا ومش انا اللى اقبل على نفسى كده لانى راجل وعندى كرامة وهب من مكانه واقفا 
رناحاتم ارجوك اسمعنى بس سبنى اشرحلك
حاتممفيش داعي لاى شرح نهائي ورمى بعض النقود على الطاوله وتركها وذهب 
جلست رنا حزينه لبعض الوقت لا تعلم كم من الوقت مر عليها لا تعلم ماذا تفعل فى حياتها تدمر حبها وسوف تتزوج شخص تبغضه كثيرا ووالدها فى المشفى ولا سبيل لشفائه سوى الزواج من ذلك الشخص المغرور ادهم يا رب العالمين ساعدنى ليس لى سواك يالله 
مرت الايام ورنا تشعر بالحزن وفقدت الكثير من وزنها وظهرت الهالات السوداء تحت عيونها لا تشعر باى سعاده رغم التحضيرات لعرسها لا تساعد باى شىء فنانسى هى المشرفه على كل شيء خرج والدى من المشفى وكنت امامه فقط احاول رسم السعاده على وجههى غير ذلك لا افعل احلس بغرفتى الكثير من الوقت شارده اشعر باكتئاب داخلى حاولت كثيرا الاتصال بحبيى حاتم ولكن كان يرفض الرد عليا نهائيا وهذا ما اثار حزنى زياده جاء موعد العرس وكنت أشبه الاميرات من يرانى يشعر اننى اكاد اطير فرحا واننى اسعد عروس بالعالم ولكن من ينظر ويدقق بعيونى يعلم اننى اتعس فتاه على وجه الارض كم تمنيت ان يتوقف قلبى وان اموت ولا اقبل على تلك الزيجه كان ادهم يرتدى بدله العرس نعم كان رائع الجمال قبلنة فى جبينى وتم كتب الكتاب وأصبحت زوجته جلسنا سويا فى المكان المخصص لنا 
كان يقترب لنا شاب تعلقت عيونى به كثيرا كان يشبه أدهم الى حد بعيد ولكن واضح انه أكبر منه سنا
اقترب الشاب ووقف ادهوكان واضح الحب والاشتياق بينهم 
اقترب ادهم منها وعلى وجهه ابتسامه فرحه شديدة رنا اقدملك اخويا جلال اكبر منى وهو صاحب إمبراطورية النجار 
جلالمش اوى كده هههههههه مبروك يا عروسه
رناالله يبارك فيك عقبالك
ادهمهههههه متوقعش
جلال رافض الجواز نهائيا وصعب
جدا ميغركيش انه بيضحك دلوقتي 
جلالبس بئه عمتا حسابنا بعدين 
لم تتنبه رنا الى باقي حديث ادهم وجلال لانها وجدت حاتم يدخل الفيلا ويسلم على والدها ويخرج ثانيه 
رناادهم بعد اذنك هروح الحمام
ادهماتفضلى 
خرجت رنا مسرعه وتوجهت الى حديقه الفيلا وجدت حاتم يهم بركوب سيارته
رنابصوت عالى حاتم
وقف حاتم مكانه واقترب منه وعلى وجهه حزن العالم 
حاتممبروك يا عروسه
رناسامحنى يا حاتم والله ڠصب عنى
حاتماظن مفيش داعى للكلام ده كله الموضوع خلص وانتى دلوقتى مرات واحد تانى يعنى معدش ينفع الكلام ولا هيفيد بحاجه نهائى 
رناانا كل اللى عاوزك تعرفه انى بحبك وعمرى ما هحب حد غيرك ولا حد هيدخل
قلبى غيرك
نظر لها حاتم نظره حزن وتوجه الى سيارته مسرعا وخرج
بسرعه عارمه بسيارتهالټفت رنا لتدخل الفيلا وجدت خلغها جلال اخو ادهم 
اڼصدمت رنا بشده لوجود جلال خلفها ومنذ متى يقف هكذا وهل سمع الحوار بينى وبين حاتم 
جلالمكنتش اعرف انك خاينه
رناانا مش
قطع كلامها جلال الغاضب انتى متستهليش اخويا باى تمن انتى واحده حقيره ولما انتى دايبه فى الحب مع البيه بتاعك ده ليه وافقتى تتجوزى اخويا ادهم
رنااظن انك متعرفش حاجه فياريت متحكمش من بعيد من غير ما تعرف تفاصيل ومسمحش ليك انك تقل منى ولا تتهمنى باى
حاجه
اقترب جلال منها وامسك ذراعها بقوه
 

تم نسخ الرابط