رواية بقلم لولو الصياد

موقع أيام نيوز


بس انا رفضت علشان مش عاوزها تشوفك كده قوم بئه حرام عليك
فجأة سمع جلال صوت الجهاز يدل على توقف قلب حبيبه واخيه اجمتع الاطباء والممرضات بسرعه حاولوا إخراجه ولكنه رفض بشده حاولوا كثيرا انعاش القلب ولكن قد صعدت روحه الى خالقها وتركت خلفها قلوب ممزقه 
systemcodeadautoadsالطبيب اسف انه ماټ
جلال ذهب مسرعا الى اخيه وارتمى على صدره يبكى بقوه كده يا ادهم حرام عليك تسبنى لوحدى كده كسرت ضهر اخوك يا ادهم وجعتنى اكبر ۏجع فى حياتى قلبى بيوجعنى اوى يا ادهم مش قادر استحمل فراقك يا حبيبي اه اااااه يارب يارب اخويا يا حبيبي يا ابنى هعيش من غيرك ازاى ااااااااه بس هى السبب هى اللى خلتك تمشى زعلان وتسوق بسرعه وتعمل الحاډثه هدفعها التمن غالى اوى يا ادهم هخليها تتمنى المۏت على اللى هعمله معاها متخفش اخوك موجود وهياخد حقك يا حبيبى روح انت لبابا وماما وسلملى عليهم يا ادهم وقولهم انكم وحشتونى وانت كمان هتوحشنى اوى ويارب احصلك قريب يا حبيبى 

انهى جلال الإجراءات فى المشفى واتصل بالمطار وطلب طائرته الخاصه لنقل جثمان اخيه الراحل الى القاهره وذهب الى المنزل توجه جلال الى المنزل وكان طوال الطريق تابى دموعه التوقف لا يعلم كيف وصل الى المنزل كان الصباح قد اتى وجد امامه داده نجوى 
داده نجوى كنت فين يا جلال وفين ادهم انتم الاتنين مختفين فين قلقتونى عليكم ينفع كده
systemcodeadautoadsجلاللم يرد وتجمعت الدموع فى عيونه الحمراء من كثرة البكاء 
داده نجوى مالك يا جلال انا اول مره اشوفك بټعيط وبالحاله دى فى ايه وفين ادهم 
جلال بصوت باكى وهو يرتمى ادهم ماټ يا داده معدش هيرجع تانى 
رجعت داده نجوى خطوه إلى الخلف ونظرت له پصدمهبتقول ايه ايه التخريف ده ادهم ابنى خرج وراجع جلال انا مش بحب الهزار التقيل وانت عارف قولى ادهم فين بدون كلام كتير وهيرجع امتى علشان اجهزله الاكل اللى بيحبه لانى كنت مشغوله عن الايام اللى فاتت وهو قالى امبارح ان اكلى وحشه اوى وانا وعدته هطبخ له كل الاكل اللى بيحبه انهارده
جلالكفايه يا داده ادهم راح خلاص ادهم ماټ ماټ سمعانى ادهم خلاص معدش هيرجع لينا تان راح لبابا وماما بقينا لوحدنا فى الدنيا اللى كان بيهون علينا حياتنا راح خلاص معدش هيرجع
داده نجوى پبكاء هيستيرى يارب رحمتك بينا يارب خدت زهره
البيت وحبيبنا كلنا يارب مين هيدلعنى تانى ده امبارح كان لسه بيقولى انتى وحشانى اوى يا داده وعاوزك ترجعى معايا مصر علشان مش بحب اكل غير من ايديك فلتله لا مستحيل اسيب جلال قالى يعنى بتحبيه اكتر منى قلتله لا انتم الاتنين ولادى اللى مخلفتهمش وانت حبيبى يا ادهم قالى خلاص ترجعى معايا لو ليا غلاوه عندك قلتله هفكر بس مستناش ردى يا جلال يبنى وراح طيب انا موافقه يا جلال انى ارجع معاه مصر والله بس قوله داده هترجع معاك وانت هتلاقيه جاى انت عارف ادهم بتاع مقالب ممكن يكون بيهزر معايا زى كل مره قوله بس داده جهزه تروح معاك بس ميسبنيش كده مين هيحضر جنازتى اما اموت يا ادهم ليه يا قلبى تسبنى كده وجلست ارضا وظلت تبكى بقوه شديده 
جلس جلال جانبها واخذها داده اهدى علشان خاطرى وخصوصا انى هروح مصر علشان ادفنه هناك مع امى وابويا
نجوى مش هسيبك جايه معاك
جلال خليكى احسن هنا
نجوى ده ابنى ولازم اوعده هاجى معاك 
جلالطيب اجهزى قدمنا ساعه واحدهرنا فين 
نجوىفوق يعينى عليها لسه عروسة ربنا يصبرها
جلال لنفسه ربنا ياخدها 
ذهبت نجوى الى غرفتها بمساعدة احدى الخادمات لتحضير نفسها بينما صعد جلال الى الاعلى الى غرفه رناوفتح الباب دون استئذان فزعت رنا بشده فقد
كانت تجلس على الكنبه بالغرفه سارحه الفكر 
رنا انت ازاى تدخل كده من غير ما تخبط
جلالفين الباسبور بتاعك 
رناليه
جلالمن غير كلام كتير فين خاڤت رنا من
نظراته ففتح درج بحانبها واخرجته واعطته له
رنافى ايه 
اقترب جلال منها وامسك يدها بقوه حتى انه كاد ان يكسرهافيه ان اخويا ماټ بسببك وانى هنتقم منك لمۏته ومش هتخرجى من هنا الا على قپرك بعد اللى هعمله فيكى 
رنا پصدمه ادهم ماټ ازاى
جلال مش مهم ازاى المهم انه ماټ بسببك انتى ورحمه اخويا لتتمنى المۏت على اللى هعمله معاكى وخلى بالك مش هترجعى مصر معانا لانك هتغضلى هنا فى انتظار عقابى والبيت بقه كله حراسه وورينى هتهربى ازاى
رنااسمعنى اخوك هو 
جلال وهو يصفعها اخرسى متجبيش سيره اخويا على لسانك يا واطيه وتركها وخرج
نزل يحيى وجد نجوى بانتظاره
نجوى هى رنا مش جايه معانا
جلالها هتحصلنا يله بينا 
وجدت نجوى رجال حراسه كثيرون بالفيلا فى ايه يا جلال
جلالحراسه للامان بس يا داده 
توجهوا الى القاهره وتم ډفن جثمان ادهم بجوار والديه ببماء وحزن من الجميع وعندما سأل الجميع عن زوجته اخبرهم جلال
انها مريضة ولم تستطع الحضور انتهت ايام العزاء وطلبت نجوى من جلال
 

تم نسخ الرابط