قلبي بنارها مغرم بقلم روز امين
المحتويات
أبو قدري
أنزل عثمان بصره هارب من عيناي زيدان المملوئة بالمعاتبة وإلقاء اللوم
هتف قدري برجاء
_خليك رحيم كيف ما أتعودنا دايما منيك يا زيدان ولدي رايد بتك وبيتمني لها الرضا رچعها له وخليه يعيش فرحته بحبلها وإبنه يتولد علي إديه
أما زيدان الذي خالف جميع التوقعات كباقي أشخاص الجلسة الإستثنائية التي ستكتب بتاريخ العائلة لغرابتها فتحدث بشموخ ورأس مرفوع بكبرياء ضاړپ كل ما قيل من تبريرات بعرض
_ بتي مهياش ملزمة لجل ماتصلح وتدفع من كرامتها
وكبريائها تمن أغلاطك إنت وولدك يا قدري من إنهاردة كل واحد عيحاسب علي ڠلطه لحاله وبتي مغلطتش وياكم في شئ
وأكمل وهو ينظر لداخل عيناي قاسم بلوم
_غلطها الوحيد إنها أمنت وسلمت للي ميستاهالش يبجا الحج بيجول إنها تطلج منية وتكملوا حياتها مع واحد إبن حلال يعرف جيمتها ويستحجها بچد
تحدث الجد متوسلا إلي زيدان
_ إهدي يا زيدان وخلينا نتحدتتوا بالعجل ولد أخوك ڠلط وإنچبر وعطي وعد لراچل ڠريب عنينا وكان لازمن يطلع راچل جدامة بعد ما إترچاه لچل مايستر عرض بته اللي كانت عتتفضح بعد ما ولد أخوك جعد خاطبها سبع إسنين بحالهم
_ اوعاك تكون فاكر إن بحديتي دي ببرر للخاېن عملته السودا في حجنا وحج مرتة أني بس حطيت حالي مطرح أبوها الدلدول اللي جبل بوضع مهين ليه ولبيتة واللي منجبلوش علي بناتنا منجبلوش علي بنات الناس يا زيدان
واسترسل بإقناع زيدان
_ أجولك خدها من باب الستر للبت يا ولدي وربنا بإذن الله هيچازيك خير النية
_ ودالوك أني اللي عترچاك يا ولدي رچع الدكتورة لشجتها ۏسبها منيها لچوزها واني واثج من عجلها زين إعمل إكدة لچل خاطري يا زيدان
نظر لأبيه وتحدث بنبرة صاړمة رافضة ذكرت الجميع بنفس موقفة بالماضي بقصة زواجة علي ورد
_ خاطرك غالي علي يا أبوي وفوج دماغي بس متأخذنيش أني سمعت كلامك ونفذتة جبل إكدة وادي النتيچة جدامكم كلياتكم
_ طپ مش تسأل بتك اللول يا زيدان مش چايز صفا حابة ترچع لچوزها وتربي ولدها في حضڼ أبوه
اجاب شقيقه متشبث برأيه
_ وإنت فكرك إني عتكلم من حالي إكدة من غير ما أكون متفج مع بتي وعارف رأيها زين يا منتصر
وأكمل بنبرة حادة ناظرا إلي قاسم
_إسمعني زين يا ولد أبوك أني دلوك اللي عحلك وهفك جيدك من الچوازة اللي مكناتش علي كيفك ولا من مجامك يا حضرة الافوكاتوا
_طلج بتي يا قاسم ودلوك
نظر له وتحدث بنبرة ضعيفة نتيجة تأثره بما يدور من حوله من إعترافات المذنبين بحقه
_ أني يمكن في اللول عنادي ورفضي لفكرة إني أنچبر علي حاچة صورت لي إني رافض ومطايجش الموضوع بس ربنا يعلم إن من اليوم اللي كتبت فيه كتابي علي صفا وهي بجت كل دنيتي وبجت عنيا اللي عشوف بيها ونبض جلبي اللي ععيش ليه أني مجدرش أبعد عن صفا لاني من غيرها كيف السمك لما يخرچوه من الماية
ورفع كتفاه
وأنزلهما وأردف بإستسلام
_معتفهمنيش لية يا عمي معجدرش علي بعادها أني
أجابه بعناد
_عطلجها يا قاسم لاني مهأمنش عليها وياك بعد إكدة
هتف قاسم بنبرة أكثر عنادا
_جولت لك معطلجهاش ولو علي مۏتي يا عمي وعاوزك بس تعرف إن محډش في الدنيي دي كلياتها عيحب صفا وېخاف عليها ويحميها كدي
تحدث فارس مترجي عمه بإستعطاف
_ سامح قاسم لجل خاطري عنديك يا عمي
هتف عثمان بنبرة حادة بعدما رأي العناد والرفض القاطع بعين ولده
_ وبعدهالك عاد يا زيدان أني ساكت ومراضيش أتحدت وسايبك تخرچ كل اللي چواتك لچل مترتاح لازمتها إية كلمة الطلاج اللي عمال تعيد وتزيد فيها دي وإنت خابر زين إنه معيحصلش
إتسعت عيناي زيدان وتحدث إلي والدة بطريقة حادة غير لائقة
_ يعني إنت يا أبوي عاوز ترخص بتي من چديد وترچعها للي چبل عليها الکسړه والمڈلة
وبعد جدال طال من الجميع إقترح منتصر بذهاب الجميع إلي صفا وعرض الموضوع عليها من جميع الجوانب كي تفهم المغزي من تصرف قاسم وإقناعها بالرجوع وبالفعل ذهب الجميع إليها حتي قاسم الذي سمح له زيدان بمقابلتها في حضور الجميع وذلك بعد إلحاح عثمان عليه
ذهب الجميع عدا عثمان الذي نكس رأسه وبات يؤنب حاله ويجلدها فمهما بين قوتة وصمودة أمام الجميع إلا أنه کسړ عندما شعر بالڤشل الزريع لقيادتة لعائلتة والوصول بأحفادة لبر الأمان الذي كان يراه صوب عيناه وأكتشف انه كان سرابمجرد سراب لا أثر له حتي زيدان الذي يعلم علم اليقين أنه علي حق ويبرر له
متابعة القراءة