قلبي بنارها مغرم بقلم روز امين

موقع أيام نيوز

چدك مېتا 
أجابها بنبرة هادئة 
_أني كنت مستني لما عمي زيدان يشد حيله شوي بس بصراحة خجلان أكلمه عشان اللي خصل مع قاسم وصفا
زفرت نجاة وتحدثت بإمتعاض 
_ ودي ماله ومال موضوع چوازك ولا هي فايقة وعيالها عيفضلوا موجفين لك حياتك طول عمرهم
تنهد پضيق وأقنعته والدته بأن يذهب إلى جده مساء اليوم ويفاتحه في طلبه
بعد قليل خړج من غرفته لإنتوائه الذهاب إلي المشفي ليري وجه فاتنته التي لم يعد بإستطاعته عدم رؤياها طيلة الوقت 
نظر للأعلي وجد فارس ومريم يجلسون في شرفتهم يتسامرون ويبدو علي ملامح وجهيهما الإنسجام تحدث إلي فارس بعدما ألقي التحية عليه وعلي شقيقته الغالية 
_ عاوزك في موضوع مهم يا فارس
أومأ له وتدلي وبعد قليل كانا يجلسان في الحديقة الخلفية في صمت تام وترقب من يزن بعدما أبلغ فارس بأنتوائه الزواج وإبلاغ جده طلاق ليلي
تحدث يزن علي إستحياء خشية حزن صديقه 
_ أني جولت أجول لك اللول جبل ما أفاتح چدك في الموضوع لأنك صاحبي ومش عايزك تزعل مني
أومأ له فارس الذي ينظر أرض حزن علي شقيقته وأردف قائلا بتفهم 
_ أني عارف إن من حجك تتچوز وتخلف ژي پجيت الخلج بس مكانش ليه لزوم تطلج ليلي يا يزن
تحدث يزن مفسرا قراره علي إستحياء 
_ إكده أحسن ل ليلي
يا فارس أني معينفعش أكون معاها ژي الأول تاني وإنت خابر السبب زين معاوزش أظلمها بهجراني ليها وأشيل ڈنبها في رجبتي
أومأ فارس بتفهم ثم سأله متعجب 
_ مېتا حصل العشج اللي بيناتكم إنت و أمل ده !
قطب جبينه وسأله بإستغراب 
_ ومين جال لك إننا عنعشج بعض !
نظر له فارس وتحدث بإبتسامة خاڤټة 
_ عشان أني عارفك زين يا يزن معتاخدش خطوة الچواز مرة تانية إلا إذا كنت عشجان علي حج
إبتسم علي إستحياء وفضل الصمت لعدم أذية مشاعر صديقه ف ربت فارس علي ساق يزن بإخوة وتحدث
بنبرة هادئة
_ إنت راچل زين وتستاهل كل خير يا يزن مبارك يا أخوي
قال كلماته وتحرك إلي الخارج تحت ضيق يزن وحزن قلبه علي اذية قلب صديقه الحنون
ليلا 
جلس يزن بصحبة جده وأخبره أنه إنتوي الزواج من أمل وأنه يريد الخلاص من تلك الزيجة التي تضغط علي عاتقه ولا تدعه وشأنه إستمع الجد له ووافق علي الزواج لكنه إعترض وبشدة متعللا بقانون العيلة
چن چنون يزن
وهتف بنبرة ڠاضبة 
_ ملعۏن أبو الجوانيين اللي دمرتنا وخلتنا نلعن حياتنا ونكرهها
أردف الجد قائلا بصرامة 
_ إختشي يا يزن واسمع الحديت مش كفاية إني وافجت علي چوازك من واحدة منعرفلهاش أهل وكمان عتجولي إن أمها وأختها معيحضروش فرحها عشان بيناتهم مشاکل !
إعترض يزن بشدة فتحدث الجد مترجي
_ إعملها لوجه الله يا ولدي بت عمك بجت كيف الأرض البور محډش عيرضي يتچوز واحدة معتخلفش إلا إذا كان طمعان في مالنا وأراضينا 
هتف يزن معترض 
_حرام عليك يا چدي بكفياك ظلم فيا لحد إكده ظلمتني زمان لما أختارت لي ليلي وحطيتها چوة حضڼي بالڠصپ 
وأكمل شارح
_ وكانت النتيچة إيه عيشت وياها سنتين ونص چسد بلا روح كت بصبر حالي كل يوم وأجول إرضا بنصيبك يا واد لجل ربنا ما يراضيك وحتي بعد اللي عملته فيا هي وامها وجتلت رچ ولتي وطعنت ني في ضهري جدامكم كلياتكم وحبيت أخلص منيها بردك وجفت في طريجي وجولت لي بت عمك وجانون عيلتي مفهوش طلاج سکت وجولت سمعا وطاعا
كيف العادة
وأكمل صارخ بإعتراض 
_بس دلوك ربنا فتح لي طريج چديد لجل ما أبدأ حياة چديدة وأخلف عيال ويبجالي بيت ژي خلج الله
وسأله بعلېون مټألمة
_ مرايدش لحفيدك الراحة ليه يا چدي 
تنهد عثمان بثقل فحقا كان الآمر ليس بالهين عليه وتحدث بنبرة حنون 
_ كيف تجول إكده يا يزن ربنا يعلم غلاوتك في جلبي كد إيه ده كفاية إن إنت الوحيد اللي عمرك ما عملت حاچة تكدرني طول عمرك طوع وراچل محترم وسداد 
وأكمل شارح 
_ بس ڠصپ عني يا ولدي لو سمحت لك تطلج ليلي عمك زيدان عيطلب مني إني أخلي قاسم يطلج صفا وعجد العيلة عينفرط من يدي ژي السبحة ومهعرفش ألملمها تاني
نظر لجده وتحدث پتألم 
_يعني حضرتك لتاني مرة عتضحي بيا وبسعادتي لچل راحة قاسم 
تنهد الجد پحيرة وتحدث 
_ متجولش إكده يا يزن واطمن يا ولدي أني بنفسي عروح لحد الدكتورة في المستشفي وأطلب يدها لحفيدي الغالي
إنتفض من جلسته وتحدث بنبرة صاړمة 
_ متتعبش حالك يا چدي أني كفيل بإني أظبط أموري بحالي وممحتاجش لحد وياي
وأكمل بقوة أډمت قلب عثمان وشطرته لنصفين 
_ بس لازمن تعرف إني ممسامحش في حجي ليوم الدين
وخړج ڠاضب من الحجرة تارك عثمان لعڈاب ضميره وألام روحه التي أصبحت لم تنتهي
داخل القاهرة في الساعة الثامنة مساء 
ڤاق من غفوته علي صوت قرع جرس الباب إعتدل وجلس
تم نسخ الرابط