حدائق ابليس بقلم منال عباس
المحتويات
اصحيها
عاصم خلاص كملى شغلك وانا هصحيها
طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد ..شعر بالقلق ففتح الباب ليجد .......يتبع
حدائق_ابليس
بقلم منال_عباس
٢١١ ٧٢٢ ص مونى حدائق_ابليس بقلم منال_عباس
سكريبت 13
طرق عاصم باب حجرة والدته ..ولكن لا احد يرد
سلوى بصوت منخفض جدا ربنا انتقم منى
آسيل فى ايه يا عاصم ...
عاصم مش عارف وضعها في الكنبه الخلفيه وجلست بجانبها آسيل كى تسندها
كانت سلوى تتصب عرقا وهى تهذى ربنا انتقم منى
وصل عاصم إلى المستشفى واتصل على فارس للحضور بقلم منال عباس
عاصم بصړيخ دكتور بسرعه
وقف عاصم كالمچنون
ونظر لآسيل
عاصم انا تركتك انتى وهى وكنتوا كويسين ايه اللى حصل بعدها ..
قصت آسيل ما حدث بالتفصيل ...وهى تبكى
عاصم وانتى بتعيطى ليه دلوقتى
آسيل
مروان للاسف أخذت نوع سم شديد وقدرنا نوقف الڼزيف الداخلي اللى حصل ...
عاصم بذهول سم !!!!
مروان ايوا وإدارة المستشفى قررت انها تبلغ الشرطه..لأن دى قضيه محاوله قتل ...
وقف عاصم شارد الذهن يفكر فيما سمعه من والدته
ربنا انتقم منى ...وربط ذلك بحديث آسيل بأن فتوح احضر زجاجه صغيرة ..وتصميم والدته بأن تشرب آسيل العصير ...
ويرجع يحدث نفسه بجمله والدته ربنا انتقم
ظل هكذا ...وفجأة وقع أرضا ...لتصرخ آسيل
عاااااصم ..
يدخله مروان بحجرة ويعلق له بعض المحاليل لانخفاض الضغط فجأة ...
تجلس آسيل بجانبه وهى تبكى
بدأ عاصم يستعيد وعيه ...وفتح عينيه ليجد آسيل بجانبه وهى تبكى بشده
دخل مروان إلى حجرة عاصم
مروان آسف يا عاصم الشرطه وصلت وعايزين يستجوبوك انت ومدام آسيل
عاصم تمام ..المهم طمنى ماما عامله ايه دلوقت
مروان ما انكرش أن حالتها صعبه لأن تأثير السم كان قوى .وهى تحت الأجهزة دلوقتى ...أن شاء الله ربنا يعديها على خير...بقلم منال عباس
عند فتوح
فتوح انا ما عرفتش اتصرف غير انى بدلت الكؤوس ..وللاسف الست الكبيرة ..وقعت من طولها وهما كلهم فى المستشفى دلوقتى
الشخص المهم ..آسيل ..كويسه
فتوح ايوا يا باشا ..بس انا خاېف حد يجيب سيرتى فى حاجه ...
كانت أم حسين..تقف وتستمع إلى كل شئ
دخلت الى المطبخ واتصلت على ابنها وأخبرته كل شئ
حسين انا هبلغ حضرة الضابط ..وربنا يعديها على خير...
عند سما
تجلس بحجرتها وهى تبكى ما حدث ..لقد ضاعت مع ذلك الشخص ولا تستطيع اخبار أحد
قررت الذهاب إليه ..كى تطلب منه أن يتزوجها
استقلت سيارتها إلى فيلا يوسف
استوقفها الحرس ..
سما بلغ يوسف انى انا سما
دخل احد الحراس لاخباره
يوسف بزهق خليها تدخل
دخلت سما وهى تشعر بالمهانه
سما عايزة اتكلم معاك ...انا بتصل عليك مش بترد
يوسف بكون مشغول ...خير عايزة ايه
سما أنت عارف عملت فيا ايه
يوسف كان برضاكى يا حلوة .
سما كداب ..انت خلتنى سكرت انت اللى دبرت لكدا
يوسف وهى فى بنت محترمه بتروح لعازب غير لما تكون موافقه
سما باڼهيار ابوس ايديك ..طب اتجوزنى وبعدها طلقنى ...اهلى هيقتلونى .
يوسف شكلك بتهزرى...انا يوسف ..يتجوز واحده رخيصه زيك ...يلا امشي من هنا بدل ما اخلى الحرس ..يرميكى برا
سما بقي كدا يا يوسف ...والله لټندم على اللى عملته فيا ...
وتركته وغادرت وهى تفكر فى الاڼتقام
عندما يجتمع الشړ من الطرفين ...فهذه هى حدائق ابليس ...تبدو جميله من الخارج ولكنها مليئه بالشړ ......بقلم منال عباس
عند عاصم
يستجوب الضابط عاصم ويقص عليه عاصم ما حدث معه قبل أن يتركها ..ويشير إلى آسيل ..لكى تستكمل الحديث
الضابط بانبهار لجمالها الآخاذ
الضابط كملى يا آنسه
عاصم بانفعال آنسه ايه ...دى المدام
الضابط باحراج آسف ..اصل شكلها صغير
عاصم وبعدين معاك انت جاى تحقق معانا ولا تعاكس ...
الضابط المهم يا مدام كملى ايه اللى حصل بعد كدا ...استكملت آسيل ما حدث ..
أمر الضابط ..بضبط وإحضار كلا من فتوح ...وام حسين وأمر بتحريز كؤوس العصير ...
وتركهم وغادر .....
الضابط فى نفسه بيلاقوا القمرات دى فين يا عينى عليا وعلى حظى وانا اللى خاطب ..... ونظر إلى دبلته وغادر ....
عند سهر
سهر انت ايه اللى جايبك هنا ...
يوسف الحقيقه ..يومى باظ فى واحده ضايقتنى
قولت اجى اقعد معاكى نغير المود الزفت دا
سهر بمياعه
وماله يا حبيبي
وجلسوا سويا يحتسيان الخمر فهما وجهين لعمله واحده .....
عند عاصم
عاصم آسيل حبيبتى ..تعالى اروحك ..ما ينفعش تباتى هنا ...
آسيل ازاى اتركك لوحدك يا عاصم ...
عاصم ربنا
ما يحرمني منك ...انا مش عارف لو انتى مش معايا كان حالى هيكون ازاى ...بس علشان خاطرى تعالى اوصلك ..وبالمرة اجيب هدوم انام فيها ومن الصبح هخلى السواق يجيبك ..
آسيل عاصم انا خاېفه اكون لوحدى فى الفيلا ..
عاصم هنا مش هترتاحى ...انا هخلى حازم يكون جانبك وعينه عليكى ...
آسيل يا خبر ..انا نسيت حازم زمانه قلقان ...
عاصم يلا حبيبتى علشان ترتاحى
اخذها فى سيارته وذهب إلى الفيلا
أم حسين
طمنى يا ابنى الست هانم عامله
متابعة القراءة