رواية بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
احمد بأخيه دون فائده اتصل بمعتز ليطمئن
الو يا معتز اخبارك ايه سكت ليستمع له وعاد يتحدث طيب الحمدلله ابيه مجاش عندك سكت مرة اخري بجد طيب تمام انا كنت بطمن بس شكرا يا معتز سلام
احمد لنفسه اووف ايه اللي بيحصل ده ياربي
في مكان اخر
سالي ههههههههههه كويس اوي هات الرقم وانا هشعللها
سالي پحقد هعمل كتير انا معايا حاجات تخلي اي واحده تتجن وتسيب جوزها
ماجد بتساءل ايه يعني فهميني
بص ياسيدي انا لما ليث هددني خفت علي نفسي الصراحه ابنك مش سهل وايده طايله فركبت كاميرات مراقبه علي باب الشقه ومن جواا فلما جالي يوم متضايق قعدنا انا وهو علي الكنبه دي ااه محصلش حاجه بس كان هيحصل انا بقي هبعت الفيديو اللي يعجبني للسنيورة ونشوف هيحصل ايه
الله استني هقطع الحته المناسبه واكتم الصوت
طيب تمام اوي بس بسرعه
بعد حمام طويل جلست كارمن تسرح شعرها وتفكر في ليث وماقاله عنها
كارمن لنفسها عشان هبله صدقتي كل كلمه قالها ليكي عشان ضعيفه خلتي يبيع ويشتري فيكي ماشي ياليث انا هوريك
سعديه وهي تدق بابه ياليث بيه في واحد عايزك برا
انقبض قلبه وظن ان ماجد جاء الي القصر فتح الباب سريعا
مين
الاستاذ عادل
تنفس الصعداء واتجه الي الصالون لرؤيه هذا ال عادل وماذا يريد
عادل بتوتر مساء الخير يا استاذ ليث
احم انا عادل ابن الحاج كمال الجنايني
ليث باستغراب ايوه اهلا وسهلا الحاج كمال تعب تاني ولا ايه
لا الحمدلله هو كويس انا كنت جاي لحضرتك عشان موضوع شخصي بس
اتفضل
انا بشتغل
محاسب في بنك وبقبض كويس والحمدلله وابويا ربانا احسن تربيه انا واخويا اللي هو دكتور
ربنا يخليه ليكم
ضاقت عين ليث قليلا وقال بشك والله وانت عارف اختي منين
رد عادل بسرعه لا حضرتك انا شفتها لما جيت اشتغلت مكان ابويا اسبوعين وطبعا انا مش هقول اني مش هلاقي احسن منها لان انت اكيد عارف بس كنت بتمني انك توافق
ليث امم الحقيقه القرار ده مش في ايدي انا لازم اخد رأيها ورأي امي الاول
ليث بس ياعادل انت بمجرد دخولك وتعريفك لنفسك انك ابن الحاج كمال وانك فخور بيه ده يثبتلي انك بني ادم كويس بس ده ميمنعش اني لازم اسأل عليك والحاجات دي
عادل بسعاده وعيون لامعه تمام وانا هستني رد حضرتك ولو حصل نصيب هجيب ابويا وامي ونبقي رسمي
سمعت سعديه كامل الحوار وصعدت بسرعه تخبر صفاء التي كانت تقرأ روايه لتنسي الواقع
سعديه صفاء هانم استاذ عادل تحت
صفاء پصدمه ايه هو جه وبعدين هو لسه تحت
سعديه وهي تلتقط انفاسها والله انا طلعت وهو قايم يمشي يعني زمانه مشي وهو طلب ايد حضرتك من ليث بيه
صفاء پخوف ومسمعتيش قاله ايه ياسعديه
لم تكمل سعديه حيث دق ليث علي الباب ليدخل الي صفاء
نظر الي سعديه پحده وكأنه يشعر بانها اخبرتها فانسحبت سعديه سريعا
ليث بهدوء وهو ينظر لصفاء المتوترة
رأيك
ايه في الموضوع ده !
صفاء تصطنع عدم المعرفه هااه !! موضوع ايه يا ابيه
ابتسم ليث بخفه احم طيب افهم من كده انك مش موافقه اروح انا بقا
قاطعته صفاء بسرعه لا لا لا
موافقه والله يا ابيه
هز ليث رأسه علي سذاجتها بينما خجلت هي فقد نجح في خداعها
صفاء بسرعه من بعيد لبعيد والله يا ابيه
علي العموم انا مش عايزك تفرحي اوي انا لسه ماخدتش رأي ماما ولسه هسأل عليه وانتي عارفه انا عايز مصلحتك فخلي الموضوع ده فترة كده
صفاء بابتسامه انا عارفه طبعا يا ابيه ربنا يخليك ليا احممم ابيه انا كنت عايزة اقول لحضرتك حاجه بس متزعلش مني
قولي ومش هزعل
حضرتك كنت شديد اوي مع كارمن والكلام اللي سمعته مش هين علي اي واحده انها تسمعه من جوزها
خلاص يا صفاء مش عايز اتكلم في الموضوع ده
والله يا ابيه هي بتحبك وطيبه اوي
صفااء وبعدين !!!!
حاضر يا ابيه هسكت اهوه
ربت علي كتفها وغادر للنزول الي مكتبه في هذه الاثناء لمح احمد يدخلي الي غرفه كارمن سارت به قدماه الي الغرفه فتح الباب وجد وكارمن جالسه بابتسامه خفيف واحمد يجثو علي ركبتيه امامها ويبتسم لها شعر بغيرة رغما عنه
ما ان رأته كارمن حتي اختفت الابتسامه من علي وجهها ونظرت الي احمد
ليث پحده روح
متابعة القراءة