رواية بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
ليث
صفاء بمكر كارمن يا حبيبتي اعقلي متخربهاش علي دماغك الست ملهاش غير جوزها وبيتها عشان احنا هنسقط يا ماما !!!!
هههههههههههههههههه يخربيتك طلعتيني من المود بس احنا عايزين نذاكر ڼار الفترة دي احنا داخلين علي شهر من غير ما نحضر محاضرة واحده
صفاء بثقه متقلقيش يا موزة انا مظبطه كله
صفاء بضحك اومال ايه يا هبله ههههههههه
ضحكت الفتاتان وقررا النزول لرؤيه ما يجري بالاسفل
صفاء بصوت منخفض اقفي انتي هنا وانا هقف هنا واحاول اسمع بيقولوا ايه
كارمن بصوت مماثل حاضر
ما ان وضعت اذنها علي الباب حتي فتح احمد الباب
نظرت له صفاء پغضب انت اللي ودنك زي الفيل بتسمع دبة النمله
جاءهم صوت ضحك فوزيه علي سخافه ابنائها
ارادت كارمن ان تطمئن عليها وعلي ليث ولكن دون ان تظهر اهتمامها نظرت من الخارج فوجدت ليث يجلس بجوار فوزيه وذراعه حولها يربت عليها ويدها في يده الاخري
قرأها ليث كالكتاب المفتوح وابتسم في داخله انها مازالت تحبه وتخاف علي مشاعره
ليث لنفسه اهي اصغر منك بعشر سنين و مطلعه عينك وقادرة تتحكم في اعصابها اكتر منك
وقف ليث
ونظر لوالدته عن اذنكم انا محتاج اتكلم مع كارمن شويه
ارادت التحدث والرفض ولكن لسانها كان معقود سحبها ليث خلفه الي خارج القصر ظنت انه يريدها في الحديقه ولكنه اتجه الي السيارة
اركبي وهتعرفي
ركبا واتجه ليث الي شقته وقف
يضع بنزين فوجدها تنظر الي اثنان يأكلون ايس كريم في العربه بجانبهم اجرا مكالمه سريعه انطلقوا بالسيارة مرة اخري
وصل ليث الي الشقه فبدأت كارمن تقلق وشعرت بالخۏف
كارمن لنفسها هو هيحبسني هنا ولا ايه
نزل ليث ونظر له بحاجب مرفوع يتساءل عن عدم نزولها سار اليها وفتح الباب
٥١ ٨ ٢٧ م نودي الفصل التاسع عشر
كارمن بعند لا مش نزلا انت جايبني هنا ليه !!
ليث بضيق مش هاكلك انزلي انا مش فاضي للهبل ده
هبل !!!! وايه اللي جبرك روح انت وانا هاخد تاكسي وارجع البيت
امسك ليث بذراعها وسحبها للخارج نظرت حولها حتي تقرر خطوتها التاليه فلم تجد احد فقررت المقاومه ولكنه لم يعطها فرصه نزل ليث قليلا وحملها فوق كتفه
ليث بضيق ومفكرتيش ليه في كده لما عصبتيني برا ما أن دخل بها الي الاسانسير حتي انزلها
كارمن بعدم تصديق ووجه احمر اووف انت مش طبيعي
رفع لها 3 اصابع وهز رأسه
كارمن بعدم فهم نعم !!
الغلطه التالته انهاردة
ضحكت كارمن ضحكه عدم تصديق انا !!!! لترفع كل اصابعها في الهوا
معنديش صوابع تانيه ارفعها عشان اعد غلطاتك
صعد بهم الاسانسير فسحبها من ذراعها مرة اخري الي داخل الشقه
ما انا قفل ليث الباب حتي بدأ يخلع ملابسه نظرت له كارمن بعينها الزرقاء الواسعه
انت بتعمل ايه !
رفع ليث حاجبه ليه مش انتي مراتي بردو
كارمن پغضب لا
مش مراتك روح شوف واحده تحبها الاول وبعدين اتجوزوا
كانت تلف حول الطاوله وهو وراءها لم يوقف تقدمه منها
بس انا بحب مراتي
كارمن وهي تحاول ان تتماسك والا تضعف
لا انا سمعتك بوداني وانت بتقول لماما فوزيه مش بحبها وعلي فكرة انا كمان مش بحبك
ضحك ليث ضحكته المثيره لڠضبها طيب تعالي وانا هثبتلك العكس
نظرت له بوجه احمر انسي يا ليث انا مش صغيره يا بتاع سالي
دخلت المطبخ فلم تجد مخرج ارادت العوده للباب ولكنه وقف بسرعه امامها وهو يبتسم
صوتي انا عامل الجدار عازل
ليث بحب بحبك اوي
دت بصوت دون ان تفتح فمها الخائڼ كباقي جسدها
امممم
بتكرهيني
بتكرهيني
تاهت كارمن في سواد عيناه والحب المشع نحوها كالسهام واستسلمت لقلبها الضعيف كل الوقت امامه وهزت رأسها بالرفض
ليث بحب وهو ينظر الي عينيها ده بيدق عشاني انا وهيفضل يدق ليا انا وبس
امسك يدها ووضعها علي قلبه المضطرب كقلبها تماما
ليث و ده عمره ما دق غير ليكي انتي ومش هيدق لحد غيرك ابدا
قطع لحظتهم رنه جرس الباب تركها ليث واتجه لفتح الباب لتوففه كارمن بسرعه
ايه ده انت هتعمل ايه احنا معندناش رجاله تفتح الباب من غير هدوم ادخل استر نفسك
ضحك ليث وهز رأسه غير مصدق مايخرج من فم حبيبته وفتح الباب
البواب الحاجات وصلت يا ليث بيه
اخذها ليث منه
ماشي روح انت دلوقتي
تدخلت كارمن سريعا بابتسامتها المشرقه احم شكراا يا عم الحاج
قفل ليث الباب
متابعة القراءة