رواية بقلم دينا ابراهيم
ياكفررررررة
حاول الطبيب تهدئتها
اااااااه طيب ولدني وخلصني انا بمۏت
يلااا معاااياا واحد اتنين تلاتتتته قولي ااااه جامد
ااااااااااااااه امممممممممم
سمع الطبيب تكسير في الخارج فحاول الاسراع وهو يتذكر ټهديد ليث له
فلاش باك منذ نصف ساعه
امسك ليث بياقه الطبيب وقال پغضب هز جدران المشفي
بس مش كل يوم
هتولد مرات ليث السوهاجي اللي في ايده يمحيكم كلكم من علي وش الدنياا
حاضر سيبني طيب عشان ادخل للمريضه
تركه ليث وظل يمشي ذهابا وايابا وهو يكاد يجن عندما يسمع صرخاتها التي تؤلم قلبه بشده
لحمد بفزع انتي اتجنيتي روحي هدي انتي انا مش مستغني عن عمري ولا اقولك خلي جوزك يروح يهدي انا هبقي مبسوط
نظرت له شزرا واتجهت الي عادل الذي يحمل قهوة وعصير في يده
عادل بتوتر مفيش اخبار !
ماشي خدي اشربي العصير ده واهدي انتي عشان اللي في بطنك متعذبوش معاكي وانا هكلمه
تركها عادل وما ان وصل الي ليث حتي سمع الجميع صرخه مدويه وصوت صړاخ طفل
الممرضه بسعاده ان كل شئ تم علي خير وانه لن يقتلهم
ابنك يافندم اهووه الف مبروووك
المدام زي الفل عشر دقايق وهتكون في اوضتها وتقدروا تدخلولها
فوزيه بحب بسم الله ماشاء الله كله انت بس واخد عين امه الشقيه
ليث بحب حمدالله علي سلامتك ياحبيبتي
ابتسمت كارمن بارهاق الله يسلمك ياحبيبي شفت ادم
شفت واخد عنين امه
ربنا أنعم عليه بكل ما اتمناه الاول اجمل ام واخت واخ وبعدين اتمنيتك انت من وانا عندي 15سنه وجبنا عيال واضح ان ربنا بيحبني انا انه كرمني بيكم كلكم
ربنا يخليكي لياا
دخل الطبيب بتوتر وقلق حمدلله علي السلامه ياهانم
انا متشكرة اوي يادكتور انك استحملتني انا والبهدله اللي حصلت احم ليث مش عايز تقول حاجه للدكتور
ليث بجمود لا
ضغطت علي يده متأكد
ايوة
اااه انا شكلي هتعب
نفخ ليث ونظر بضيق للطبيب شكرا
نظر الي زوجته مبسوطه كده
ابتسمت ابتسامه كبيرة جدااااا جدااا
عاش ليث وكارمن في سعاده و حياه لاتخلو من مواقفهم السعيدة وغيرة ليث القاتله التي لن تتغير ابدا وعناد قطته الصغيرة وشقاوة ابنهم وثمرة حبهم ادم ليث السوهاجي
النهااااااية