رواية بقلم دينا ابراهيم
المحتويات
نفسكم انهاردة علي المغرب هعدي عليكم نخرج نتعشي برا وبالمرة تغيري جو
حاضر يا حبيبي ربنا يخليك لينا وو كنت عايزة اشتري شويه حاجات من المول للبنات
شوفي الوقت اللي يريحك وهبعتلك السواق يخدكم انتو التلاته ياامي
ماشي ياحبيبي كتر خيرك
ليث وهو يقف عن اذنك بقا عشان ورايا شغل كتير يادوب الحق اخلصه قبل العشا
يلا يا أستاذ أحمد قدامي
احمد حاااضر يا أبيه مع السلامة يا ماما
___
في الجامعة
محمد شاب ابيض وسط البنيه وطويل نسبيا 20سنه يلا يابني الله يحرقك هنتأخر
توفيق شاب اسمر في غايه الوسامه نفس طول محمد 20 سنه وزير نساء أيه يابني مالك ماتهدي هو احنا هنتأخر علي ماية المحاياه
عشان البنات طبعا من غيري القعده هتبقي نشفه هههههههههه
يخربيت دمك اللي يلطش انا عارف البنات بتحبك علي ايه !!
طيب بالنسبه للبنات الموزة بتاعتك جايه هناك اهيه
الټفت محمد سريعا ليقع نظرة علي كارمن المتجهه مع صفاء نحو مكان المحاضرة سحب توفيق من يده وركض ورائهم
يخربيت عبطك استني يابني هتوقعني متبقاش مدلوق كده
بالله عليك خليك في حالك بقااا وابعد عني
جلست كارمن وصفاء في مكانهم المعتاد والقوا السلام علي اصدقائهم لحق بهم محمد وتوفيق وجلسوا بجوارهم
محمد احم صباح الخير ياانسه كارمن
كارمن بلا اهتمام صباح الخير
دخل المعيد
لاقاء المحاضرة والټفت الجميع اليه بانتباه ماعدا محمد الذي كان يحلم بكارمن
في شركه السوهاجي
ليث خلاص كده يا أسماء اخر ملف ده ابعتي لاحمد يرجعه تاني وقوليله يتابع الاجراءات كويس ويخلص قبل الساعه 6 يعني كمان ساعه كل حاجه تبقي جاهزة
حاضر ياليث بيه هروح فورا بس استاذ معتز قاعد
مستني بره عايز يدخل لحضرتك
ومن امتي معتز بيستني برا روحي دخلي اما اشوف في ايه
حاضر يافندم
معتز انتيم ليث من الاخر 29 سنه ابيض بعيون خضراء طويل وعينه زايغه ليه كده بس انا ملحقتش اشبع منك
اسماء بشئ من الضيق اتفضل يا أستاذ معتز
ضحك معتز علي تعابير وجهاا بيعجبني فيكي يا سوما انك بتستلطفيني مۏت
اسماء وهي تلوي بشفتها طبعا طبعا يافندم
غمز لها معتز وانطلق ليلتقي بصديق العمر
ليث بابتسامه معلش يامعتز انا معرفش اصلا انك كنت مسافر
معتز بعينين ضيقتين وڠضب مصطنع ياااه ده انا غالي عليك اووي للدرجه دي متابع اخباري
لا مؤاخذة يا استاذ
معتز هو حضرتك خطيبتي ولا حاجه المفروض اتابعك
ههههههه بعينك علي فكرة
ضحك ليث وتعالت قهقهته علي سخافه صديقه الحميم
المهم انت عامل ايه و ابوك لسه تاعبك ولا حل عنك
ااااخ فكرتني ليه الحج كويس بس مصر اتجوز عشان يمسكني الشركه قال ايه عشان اتحمل المسؤليه
طيب ماهو عنده حق طول مانت ماشي ورا الستات مش هتمشي خطوة قدام
دق احمد علي الباب ودخل ليجد معتز فالقي السلام عليه واعطي الملف لليث ليراجعه
معتز وهو يربت علي ظهر احمد أيه يا ابو حميد كبرنا وبقينا نشتغل انا مش قادر اصدق اني شفت اليوم ده قبل ما اموت
احمد بابتسامة غلاسه ما انا قلت اشتغل بقاا عشان احققلك امنيتك قبل ماتودع
ليث بنبرة حادة احمد !! متنساش فرق السن اللي مابينتكم اتكلم بأدب
معتز وهو يضحك سن ايه الله يكسفك ليه حق الواد يقولي لما تودع ماشي اخلع انا بقا عشان عندي معاد مع موزه ايييه سقع
احمد هههههههههه يابختك نظر ليث له پحده فاوقفه عن الضحك
احم طيب يا ابيه خلاص كده تمام هنمشي عشان منتأخرش ولا حضرتك في حاجه تانيه
لا تمام كده يلا نمشي
وخرج ثلاثتهم كلا منهم الي وجهته
___
صفاء وهي تقفز في مكانها بجد يا مامتي ربنا يخليكي لينا يااارب ده انا كنت ھموت واخرج وقبلت رأس والدتها
ابتسمت كارمن يابنتي انتي علطول ھتموتي وتخرجي اصلا
اخرجت صفاء لسانها لصديقتها طيب شوفي مين هيديكي روايات تاني
ايييه !! لالالا يا صوفي ياحبيبتي انتي مش بتحبي الخروج خالص
ضحكت فوزيه ههههههه واضح انك مسيطرة يا كوكو
اومال ايه ده انا كارمن بردو
دخل ليث واحمد علي صوت ضحكاتهم المتعاليه واحس ليث بأن روحه تعود اليه فضحكاتهم بمثابة موسيقي في اذنه
احمد ايوة بقاا الناس المبسوطه من غيرنا قبل يد واته ورأس صفاء ويد كارمن مما ازعج ليث لكنه لم يرد ان يثير جلبه امام والدته
نظرت كارمن الي ليث نظراات خاطفه فبالرغم مما يحدث بينهم دائما و قساوته تجاهها الا ان قلبها يتمرد بشدة عندما تراه ليقنعها بانها تريد ان تطمئن عليه فقط نظرة
متابعة القراءة