رواية انا السئ بقلم سوما العربي
المحتويات
الصحاب اخص.
هاجر ماعلش ڠصب عننا والله... كل واحده فينا مشغوله عشان فرحها.
نيروز ولا حتى جيسيكا بشوفها.
هاجر اهى جت هناك اهى... خطيبها ده كبير عليها اووى بجد. وفرق السن واضح... بصى وهما ماشيين جنب بعض... كأنه ابوها.
تدخل سالم وهو يلاحظ امتعاض وجه امجد هو الآخر فهم نفس السن والفرق وقال لتلك التى لا تستطيع التحكم بلسانهاهما حابين بعض ومرتاحين... مالناش دعوة.
دقائق وانطفئت الاضواء وارتفع صوت الموسيقى والكل عيونه على مدخل القاعه.
دلفت حبيبه بيد وحيد تتبختر بفستانها الأبيض المنفوش مطرز بحبات صغيره مدويه من اللولى ترفع شعرها الأسود الكثيف لاعلى بتسريحه انيقه.. ترتدى حول معصمها ورقبتها سوار وعقد صغير وبيسيط من الألماس... سمرتها الفتاكه اضافت سحر عجيب لطلتها التى لم تخلو بالتأكيد من الكحل العربى الاسود خاصتها.
ينافسه شئ.
تعالت اصوات الموسيقى الهادئة ووحيد يجذبها له بكل هدوء ولباقه ليفتتحوا الرقص برقصه هاددئه على أنغام موسيقي اجنبيه.
فى حين مالت هاجر على سالم تقول بامتعاضسالم سالم.
هاجر والله ظالمنى. انا بس عايزه اسال هما هيفضلوا مشغلين المزيكا الى تنيم دى لحد امتى... امال فين شاكوش وحمو بيكا... عايزين نفرح وننبسط.
نظر لها سالم يقول لا انا مش هتعصب.. مش هتعصب... هحاول احافظ على هدوء اعصابى... قوينى على الى جاى يارب.
بمكان اخر
تحديدا بشقة غرام التى انتقلت لها هى وطفلها.
جلست امها لجوارها وقالتوبعدين معاكى.. هتفضلى مغلبه الجدع ده وراكى لحد امتى... واحد غيره كان تعب وزهق وقال البنات على افى مين يشيل على الاقل لا مطلقه ولا معاها عيل... لكن ده باين عليه شارى.. فكرى.. فكرى تانى يا بنتى... انتى لسه صغيره والعمر قدامك والله يسامحه المخفى الى كنتى متجوزاه ماتهنتيش معاه يوم... الا صحيح ماعرفتيش الى حصل معاه هو والمخڤيه الى اتجوزها.
اخذت امها بكل شماته تسرد لها ما سنعته من الكل وهى تبتسم لأن هذا هو جزاءه وجزاء خړابة البيوت تلك.
عادت جيسيكا من الحفل تجر قدميها جرا بتعب تسرع حتى تدخل للغرفه التى خصصتها لنفسها حتى زفافها على شاهين.
لكنه كان يدخل خلفها يقولبتهربى من هولاكو.. فى ايه هو انا هاكلك.
نظرت لها ترفع حاجبها بصنت فقالهو انا نفسى الصراحة بس هأجلها والله اسبوع كمان.
جذب يدها له يقولطب تعالى نسهر قدام فلم ايه رأيك.
جيسيكا الوقت اتأخر وانت بتشتغل من بدرى.
شاهين مين قالك... ده احنا هنسهر للصبح.
بعد ساعه فقط
كانت تجلس تحاول كبت ضحكاتها وهى تراه يميل عليها رغما عنه وهو نائم.. بل غارق بالنوم.. رقبته تتدلى عليها... ثوانى واخذت تمرر يدها فى شعره بحنان تشعر كم أصبحت تحبه هى... تعلم أنها ولا مره نطقت او صرحت مباشره بهذا.
قامت باطفاء التلفاز واحتضنته بحب تنضم له بنومه ودفئ احضانه.
وفى نفس الليله بمكان اخر عند حبيبه ووحيد كانت تنعم
كذلك نيروز التى كانت تأخذ امجد باحضانها هى بعد ليله عاصفه بينهم يحكى لها عن امه وابيه واخيه الذين توفوا بحاډث وتركوه وحده.
يخبرها كم اصبح يعشقها أكثر بكثير عن ذى قبل وكم اصبح يحب أيامه وبيته معها بعد ان غزت وسيطرت على حياته وأنه لا يهتم لحديث الكل عن فرق العمر بينهم.. مايهم ان سعيد جدا معها يشعر انها سعيدة معه أيضا.
كذلك عند عمر وحبيبه... ولكن عمر ماشاءالله عليه.. لا يجبذ الحديث... وهو يفضل الترجمه لافعال ذكوريه اكثر مع اسيل صاحبة الجسد المثير.
وهاجر تتحدث في هاتفها بهيام مع الحمش خاصتها تستمتع بنبرة صوته المميزة التى تعشقها اكثر من اى شئ... تعد الايام حتى تصبح له.
بعد مرور اسبوع.
كانت ناديه تقف فى إحدى الغرف بافخم الفنادق تضع يدها بخصرها تقولمش هجوزهاله يعنى مش هجوزهاله ياعزت... هو اسمه ايه ده... يعنى ايه ييجى ياخذنا فجأة ويقولى يلا عشان تحضرى فرح بنتك... هو فى كده.. دى بنتى حد قاله انى لاقياها فى كيس شبسى.
ھجم شاهين عليها بالحديث يقولماخلصنا بقا.. بنتك وخلصت امتحانات وانا كاتب عليها من زمان فى ايه بقا.. ماتتكلم ياعزت بيه ولا انت مش واخد بالك.
لم تترك لاحد الحديث حيث قالت مش هجوزهالك يعنى مش هجوزهالك يا شاهين.
شاهين طب طلاق تلاته لأكون متجوزها يا ناديه.. ولا تحبى اقولك يا ماما.
تدخل عزت هذه المره
متابعة القراءة