رواية انا السئ بقلم سوما العربي

موقع أيام نيوز


الثقه والتملك.
____________________________
فى دقائق وكانت هاجر أمام سيارة جواد الذى فتح لها الباب الخلفى پغضب لتجلس وما ان جلست حتى أمر السائق بالانطلاق.
طوال الطريق وهو يقعد حواجبه بعضب ... ڠضب شديد من تلك التى حرمته هواءه.. الا تعلم الى درجة وصل عشقه بها.
حاولت التحدث لهجواد... جواد مالك.. ياجواد رد عليا.... اووووف.. طب احنا رايحين فين طه.

ومجددا لم يجيب.. دقائق وكانت تجر جرا لداخل صرح عملاق جدا.. تبدوا مجموعة شركات.
يسير بسرعة كالعاصفه الهوجاء وهى خلفه مقاده كالبقره مظهرهم جعل كل العاملين يحدقون بهم بين الزهول والفضول الشديد.
مازال يمسك يدها وهى بصعوبة تحاول مسايرة خطواته فهو طويل القامة جدا. قابلته سكرتيرته تتحدث بمهنيه كالاله اهلا مستر جواد.. عندك ميتج كمان ساعه مع الوفد الفرنسى.. وفى كمان ربع ساعه معاد مع مدام نسرين حداد صاحبة شركة.... لم يستمر فى الاستماع انما كان يسير باتجاه مكتبه حتى دلق واغلق الباب بوجهها فتمتمت بسخطقليل الزوق.. ومين الغلبانه الى جاررها وراه دى.. حيوان.
عدلت من وضع نظارتها بشموخ ثم عادت لمباشرة عملها.
اما هو ما ان اغلق الباب حتى اڼفجر بها پغضبوايش هادا الى تسويه... يوم كامل ما شوفك... كيف بتقدرى تسوى كدا.. ها... مين عطالك الحق.. مابتعرفى لاى درجة وصلت بعشقك يا مصريه.. سمعى.. هادا الى صار اليوم مابيتكرر مرة ثانيه والا لا تلومين الا نفسك... اى شغل هادا ها... بتشتغلى يا مصريه.. اى واكيد عندك زملاء عمل.. بتتعاملى وياهم وتصيروا تحكون وتضحكون..اسمعى...انتى لجوااااااد.. لجواد وبس.. فهمتى ولا لا.. راسك اليابس هادا كيف يفكر... الى صار هادا غير مقبول و اذا.... قاطعته بحبك.
صمت بفرحهويش قولتى 
هاجر باعين لامعة وانبهاربحبك يا جواد.. المصرية حبت جواد.
بدون حديث
نطقت بتلعثم جوواد..قاطعها هويا عشق جواد.. جواد بيعشقك يا هاجر... لا تبعدين عنى.. مابتقدرى تتصورى حالتى وانتى

بعيد.. يومى مابيكمل الا بيكى.. انتى روحى.. لا تبعدى عنى.. واحذرى.. احذرى من غيرتى يا مصريه.. حتى لا تقولين انى ما حذرتك.. غيرتى نااار بټحرق كل شى.
هاجر عارفه.. وحبيتها اوى... ممكن تسمى ده تخلف... بس بصراحة حبيت چنونك بيا.. بيحسسنى بنفسى... بحبك يا حبيبي.
... ما أحلى العشق.. بعشقك يا مصريه.. لاول مره قلبى يعرف معنى العشق ويدوقوا على ايدك انتى.
نظرات بالعين تتحدث عشقا..ثم دقات على الباب السكرتيره تعلمه بوصول ضيوفه.. وتلك المصريه اصرت على حضور الاجتماع بعدما رأت تلك المرأة الثلاثينيه صاړخة الانوثه.
_______________
على احد الشواطئ الخاصه تجلس نيروز تقريبا في حضڼ امجد.. تشعر بالجنون والتهور.. اصبحت تتغيب عن محاضراتها كثيرا.. واليوم اخذها دون قول اى شئ الإسكندرية لقضاء يوم مميز. على رغم الخۏف الذى تشعر به من والديها بسبب إخفاء الامر عليهم حتى الآن.
اما هو غارق حد النخاع.. يعشق تلك الضئيله... هى صغيرة جدا لجواره.. تقر بالامر.. لقد وقع بها وانتهى الجدال.. لبس بيده شئ سوى ان يظل يعشقها اكثر واكثر... رغم كل نزواته التى لم تتوقف حتى الآن... هو راجل.. راجل برجوله طاغيه لا يعرف السيطره عليها... وهى صغيره.. صغيره بعض الشئ على ما يريده.. ماذا يقول وماذا يشرح... لابد من الزواج بها.. لابد من ذلك.
قطع الصمت الجميل هذا وقال وهو يقبل رأسها حبيبتي. 
نيروز باندماج مع احضانه وصوت امواج البحرهمممممم. 
امجداحنا لازم نتجوز بقا.
رمشت بعينيها عدت مرات بتفاجئ واستدارت له ايه... نتجوز 
امجد ومالك مصدومه كده ليه
قالها بزهول حقيقى.. اى امرءة تتمنى أن توضع بوضعها... تلك الصغيرة المزهوله من عرض الزواج عليها لو تعلم كم مرآة تسعى لذلك.. كم مراه تدبر للأمر.
تحدثت هى بتيهمش عارفة بس... انا... لسه مش قايله لماما او صحابى اى حاجة... وو.. انا اه بحبك بس.. قاطعا بفرحهبت ايه بتحبينى صح قولتيها... مافيش بس... انتى بتحبينى.. قولتلك من بعد ماتقولى الكلمه دى مافيش بس مافيش اعتراض... انا قررت.. احنا لازم نتجوز... وهنتجوز.
نيروزيا امجد... قاطعها بحزم شديد مافيش امجد... اول مانرجع تكلمى اهلك وتاخديلى معاد معاهم.. مش هصبر اكتر من كده تانى.
تنهد بلا حيله.. اصبحت تعشقه ولكن تخشى ردة فعل والديها
وقف اسفل شركة الدهشان يتنهد بحزن... لوقت طويل يجاهد الا يغرق بالتفكير بها ولكن بلا اراده تعود أفكاره وخيالاته لها... حبيبه.. سمراءه.. نفرتيتى قلبه.. سيصعد يشبع عينه وقلبه من رؤيتها وليحدث ما يحدث.
بالاعلى تجلس هى تحاول التركيز بالعمل. دلفت احدى زملائها قائلهبيبه... فى حته مطعم فتح هنا جنب الشركه بيعمل ميكس جبن وطاسات ايييه.. يمممىىىى.. تجنن.. تعالى نروح نجرب.
سال لعاب حبيبه ولكن قالتاروح فين يا مى... اتهدى مش معايا فلوس.
مىيابت قومى ده عامل عروض بمناسبة الافتتاح. 
حبيبه بقولك مش معايا فلوس.. اصوت.
مى بتذمراوووف.. طب خليكى.. خليكى يافقر اوووف.
خرجت مى وهى حاولت معاودة التركيز دقائق ودلفت صديقتان اخرتانبقولك ايه يا بيبه.. احنا طالبه معانا نحل.. تضربى سينابون معانا.
سال لعابها من جديد ولكن تغريد.. انتو متفقين علينا...طب وعليا النعمة من نعمة ربى ما معايا غير عشرين جنيه.. اهى.
قامت بإخراج
 

تم نسخ الرابط