رواية عشق لاذع بقلم سيلا وليد

موقع أيام نيوز

هي اتخانقت مع جوزها مجتش بيت عمها بلاش عمها أصله ابو جوزها مجتش بيت ابوها ياباشمهندس ايه يا صهيب علشان بنتك هتسكت على الغلط
استدار لجواد يشير بيديه على غزل
سامع مراتك بتقول ايه مراتك بتقول بنتي مش متربية رفع نظره لجاسر 
مراتك مش متربية
نهض جاسر متجها للخارج أسرعت غزل خلفه بعدما وجدت حالته التي تدهورت من حديثها 
رايح فين ياحبيبي!
رايح اشوف حد يساعدني ادور على مراتي ياماما شايف بابا مش هيعمل حاجة بس لو عرفت أنه هو اللي ساعدها صدقيني وقتها عمري ماهسامحه ابدا
إستدار لوالدته وانسابت عبراته ټحرق وجنتيه 
مراتي هربت انتي فاهمة معنى الكلمة ايه زي ما حضرتك قولتي من شوية هيقولوا عليها مش متربية
بس وحياة ۏجعي دلوقتي لأعلمها ازاي تعمل فينا كدا ..قالها واستدار ولكنه توقف على صرخات ربى باسم والدها
تحرك سريعا للداخل بينما توقفت غزل بمكانها ودقات قلبها تنبض پعنف تهز رأسها
لأ..اكيد جواد كويس لا انا سمعت غلط تحركت بخطى متعثرة وكأنها تتحرك على بلور يشحذ قدميها وصلت للداخل وجدت ربى تقوم بعمل اسعافات اولية وصلت إليها 
عيناه الزائغة وشفتيه التي ارتجفت بإعوجاج
هوت ساقطة وجسدها ارتعش من حالته 
حبيبي ايه اللي حصل..احتضنت وجهه
جود حبيبي خليك معايا غزالتك هنا اهو نظرت لأبنتها 
حبيبي جود سامعني خد نفس براحة مررت أناملها المرتعشة على شفتيه 
جواد سامعني اغمض عيناه عندما فقد الكلام..اقترب صهيب منه وبدا على وجهه الحزن والخۏف على حالة اخيه قلبه بدأ يصفعه على ماقاله لأخيه وضمير ذنبه ېحرق احشائه
ساعد جاسر وأوس جواد على تسطحه وكذلك عز الذي شعر بالأسف ينظر إلى عمه بقلبا ېنزف ألما.. وقامت غزل بعلاجه الأولي انتظارا سيارة الإسعاف
رفع كفيه ووضعها على رأسها قائلا بصوت متقطع 
وضعت رأسها تبكي 
جواد اتماسك علشان خاطر غزالتك عارفة الحمل تقيل عليك بس أنا ماليش غيرك ..بكت 
ماما بابا كويس مش كدا..قالها أوس الذي يطالع والده أومأت رأسها تملس على وجهه
مش كدا ياجود كان قد ذهب بنومه بعدما أعطته بعض العقاقير التي تحد من الأذمة القلبية ..وصلت نهى التي لم تكن تعلم بما صار وقفت توزع نظراتها على الجميع متسائلة
فيه إيه..ذهبت ببصرها لجاسر الذي يضع رأسه بحضن والده يبكي بصمت
اقتربت تطالع جواد 
ماله جواد ياغزل..كانت مازالت جالسة بين أولادها وعبراتها تنساب بصمت فتحدثت وعيناها تحاوط زوجها 
خدي جوزك وابنك وامشوا من هنا يانهى مش مستعدة أخسر جوزي علشان طيشان بنتك واستهترها
نهضت متحاملة على نفسها تغرز عيناها بأعين صهيب 
يارب تكون ارتحت دلوقتي ياصهيب من دقايق كنت ممكن أخسر جوزي ودلوقتي روح دور على بنتك بعيد عني 
ماما!!صاح بها أوس غاضبا 
ممكن تهدي حضرتك شايفة حالتنا كلنا 
نزعت كفيها من يد ابنها تشير بسبباتها محذرة إياه 
محدش يقولي اهدي انزرفت عبراتها تشير على زوجها 
من دقايق بس كنت هخسر ابوك ليه 
استدارت لصهيب وهتفت بنبرة مستاءة 
علشان بنت عمك اللي زعلت مع جوزها وقال ايه

سابت البلد ومشيت ايه التهريج دا يانهى هو كل اللي تتخانق مع جوزها تسيبله البيت وتهرب
ضيقت نهى عيناها متسائلة
تقصدي ايه!
قاطعهم وصول سيارة الإسعاف 
لازم ابوكم يروح المستشفى لازم اطمن قالتها بعدما سمحت للخادمة بإدخالهم .. دقائق ووصلوا للمشفى للأطمئنان على حالة جواد
مرت عدة ساعات بعد الكشف والتحاليل تم حجز جواد بالعناية بعدما فقد الحركة والكلام
عند جنى
..وصلت إحدى المصريات التي اعتنى بها بيجاد لمرافقتها 
توقفت أمام جنى 
أي حاجة حضرتك محتاجها اطلبيها 
بقالك كتير في تركيا!
اجابتها نورة المرافقة 
عشر سنين يامدام..اومأت برأسها وتحدثت
اعمليلي عصير فروالة باللبن لو سمحتي على فكرة أنا حامل
ابتسمت إليها قائلة 
ألف مبروك ان شاء الله تفرحي بيهم 
فاستأنفت
وباباهم هنا في تركيا..هنا شعرت بنبضها يدق پعنف في جنبات صدرها 
فهزت رأسها بالنفي
جوزي في مصر يومين ولا حاجة ويرجع
رسمت ابتسامة ونهضت بخطوات هذيلة 
هدخل ارتاح شوية جوا هاتيلي العصير هناك 
ابتسمت لها وتحركت للداخل..ولجت جنى إلى غرفتها ثم اتجهت إلى فراشها جلست عليه تضع كفيها على أحشائها 
إن شاءالله هنبقى كويسين وخلي بابا يرتاح مننا ذهبت بذاكرتها لحديثه
أنا روحت اجيب شنطة هدومي خفت تعمل حاجة في البيت وكمان خفت تيجي هنا وتشوفيها وتتعبي والله راكان كان هناك كمان
ليه تعمل فينا كدا مش هقدر اعيش من غيرك..همست اسمه بتردد
آسفة بس كان لازم اعمل كدا عايزة اعرف انا إيه في حياتك
دلفت نورة بعصيرها وجدتها تبكي بصمت 
مدام جنى مال حضرتك تعبانة!
اعتدلت تزيل عبراتها وأجابتها
ابدا تعبانة شوية ممكن تجيبي فوني من تحت..اومأت نورة وتحركت للمغادرة
بالأسكندرية عاد بيجاد من رحلة تركيا مساء اليوم التالي ولج يبحث عنها وجدها بالأعلى تهاتف ربى..دلف يضع كفيه بخصره يهز رأسه مستاء
أشارت إليه بالهدوء ثم أكملت حديثها
يعني خرج ولا بتضحكي عليا اجابتها على الجانب الآخر 
تنهدت تفرك جبينها قائلة
للأسف ياغنى بابا محجوز من إمبارح شعرت بتحركه خلفها استدارت إليه ربى ولكنه تحرك متجها لغرفة العناية استدارت واكملت حديثها
البيت والع بسبب اللي حصل لجنى
أنهت غنى اتصالها بعد دقائق معدودة ثم توجهت لزوجها الذي خرج للشاطئ جذبت حجابها وخرجت توقفت خلفه 
بيجاد!!
زفر يعبأ رئتيه بالهواء ثم استدار إليها بهدوء
تم نسخ الرابط