رواية عشق لاذع بقلم سيلا وليد
المحتويات
اسمه على صوت صرخاته بالخارج ..جذبت كنزته التي توضع على المقعد بجوارها واستنشقت رائحتها تملأ رئتيها من رائحته بدلا من الأدخنة التي تسربت لرئتيها لتصيب جهازها التنفسي بالكامل ولم تقو على إلتقاط أنفاسها وضعتها على أنفها واغمضت عيناها وابتسامة على وجهها ماإن لامست أنفها رائحته ظلت تستنشقها كأنها جرعة مخدر للمدمن تراجعت برأسها مرحبة بعالمها لتغفو على رائحته ..وصل وبيديه سلاحھ ثم أطلق رصاصته لتخترق باب الغرفة ويفتح اخيرا
جنى حبيبتي..جنى افتحي عيونك ياقلب جاسر ..لا يعلم أي جرم ارتكبه ليؤذيه الله بها ..استغفر الله عدة مرات فحملها واستدار ليتحرك ولكن أشعلت الغرفة بالداخل والڼار تلتهمها كما تلتهم سنابل القمح
بدأ يسعل بشدة والدخان الممزوج بالخۏف يسد مجرى تنفسه سيطرت الڼار بالكامل تلتهم المكان حوله كالۏحش الضاري وألسنة الألهبة خرجت حتى وصلت النافذة والشرفة
وصل المسؤولون عن حديقته وكذلك حارس المنزل عندما وجدوا ألهبة النيران ..رفع قدمه وركل الزجاج حتى تناثر بالأرجاء
وصل حارس منزله يصيح باسمه ..توقف عقله لايعلم كيف يخرج بها من تلك النافذة نظر لشرفته ولم يستطع الوصول إليها بسبب النيران المتقدة بقوة ..صړخ على الحارس
شوف مرتبة بسرعة يااسماعيل بسرعة صړخ بها عندما وصلت النيران لذراعه تراجع بها ينظر لخصلاتها المتدلية حرك كفيه يجمعها حتى لا تصل إليها النيران رغم حجز النيران بكفيه عنها نظرحوله بتيه لم يعد سوى مكانه الذي يقف به وذاك الهواء المنبعث من النافذة لتعيد تنفسهما مرة أخرى
المشفى ېصرخ بالمسعفين وشرح ماصار..بدأت الحروق تظهر على ذراعه مټألما...وصلت الممرضة إليه
حضرتك مصاپ ممكن تدخل قسم الحروق يرطبوا الچرح..هز رأسه رافضا وتحدث
اطمن على مراتي الأول
بحي الألفي
بحثت ياسمينا على جنى بالحديقة ولكنها لم تعثر عليها توجهت إلى منزل صهيب
عمو صهيب رفع رأسه من فوق الجريدة ينظر إليها
تعالي حبيبتي..فركت كفيها واقتربت منه
روبي مش موجودة بدور عليها مش موجودة في البيت كله
نهض مضيقا عيناه ثم تسائل
مش فاهم يعني ايه روبي مش موجودة
هزت كتفيها
كانت قاعدة في الجنينة ورحت اشوف خديجة رجعت مالقتهاش..
تحرك بجوارها
دورتي كويس!!
دورت واتصلت ياعمو..كور قبضته عندما شك بابنه هو رآه يدلف من البوابة
منذ فترة ولكنه لم يصل إلى آلان
امسك هاتفه وقام بمهاتفته
كان يغفو بجوارها يحجزها بجسده فتح عيناه ثم اتجه ببصره لتلك التي تتشبث بثيابه
تراجع برأسه يجذب الهاتف حتى لا يوقظها ثم قام بالرد
بابا!!
روبي معاك ياعز..تملمت بنومها ثم فتحت عيناها عندما استمعت لصوته
أيوة يابابا معايا..
تحرك متسائلا
ازاي معاك يعني..استمع الى صرخاتها
أنا فين وجيت هنا ازاي حاولت التملص ولكنه حجزها بذراعيه ثم أجاب والده
مراتي واخدتها محدش له حاجة عندي قالها واغلق الهاتف سريعا ..ظلت تلكمه وتصرخ به
اعتدل يحاوطها ورمقها بنظرة مرعبة
هسمع صوتك صدقيني هخليكي تحلمي بكوابيسي انا لسة بتعامل معاكي بانك بنت عمي ومراتي اتحملت إهانة للعالم كله ودا مش علشان أنا مش راجل علشان انا لسة باقي عليكي
انسابت عبراتها على وجنتيها فهمست بشفتين مرتجفتين
ابعد عني ياعز متخلنيش اكرهك لو سمحت..انحنى
أنا مش هقدر على كدا ياروبي ارحمي قلبي عارف اني ظلمتك وعارف انك اتكسرتي واټجرحتي مني بس انا مش هقدر ابعد عنك اكتر من كدا صدقيني عز بېموت ياروبي رفع رأسه وسبح برماديتها
ربى أنت الهوا اللي بتتفسه يرضيكي تخنقيني رفع كفيه يمسد على خصلاتها
على عيني ياقلبي اشوف دموعك دي بس انتوا
متابعة القراءة