رواية عشق لاذع بقلم سيلا وليد
المحتويات
وعمل زي ماعملت وخبى على نهى اروح اقولك انا
اه ياجواد تقولي وتعرفني بدل ماانا قاعدة مع ولادي ومش حاسة بوجعهم
ربت على كتفها ثم حاوطها بكتفه
محبتش اوجع قلبك يازيزو وانا عارف ومتأكد جاسر بالنسبالك ايه
رفعت عيناها وتحدثت بنبرة حزينة
جواد أنا جاسر واجع قلبي صعبان عليا اوي ياحبيبي
أشار لهاتفها قائلا
ربتت على كفيه
جواد لو حصلك حاجة غزالتك ھتموت يرضيك ټموت غزالتك ..جذب رأسها يحتضنها
غزالتي دي روحي يازوزو مقدرش اشوف عيونها الحلوة دي حزينة رفع ذقنها يغوص برماديتها التي تجذبه كأنها رحيق الزهور للنحل
فوق دا كله إن جاسر متهور مش بيوزن أفعاله في الأول طالع لمامته
شهقة قوية خرجت من جوفها تشير على نفسها
الكلام دا ليا ياجواد..ارتفعت ضحكاته وهو يجذبها إليه
لاحت ابتسامة على وجهه قائلا
ياريته يعيش سعادة أبوه ياغزولة وقتها هينسى كل الألم اللي مر بيه
بجد ياجواد يعني انت لاقيت السعادة معايا قدرت انسيك ۏجع ايامك ..دنى يهمس أمام شفتيها
احنا في مكان عام يازيزو اعقلي ولما نروح هعرفك ازاي عيشت السعادة
وبتمنى من ربنا ولادي يعشوها
إنت اغلى من روحي ياحبيب عمري لو يدسها داخل ضلوعه قائلا بنبرة متحشرجة التي طوت عليه
إنت كل حاجة حلوة حصلت لجواد في حياته انت النعمة الكبيرة اللي ربنا انعم عليا بيها ومفيش شكر يوفيها
رفع ذقنها من
جاية بتسألي اسعدتيني ولا لا دا مجرد ساعة عنك بأعوام ياغزالتي
بقولك تعالي نطلع لصهيب قبل ما الشيطان يوزني على الهيبة قهقهت بصوتها الرقيق
بقولك شيطان ياغزالة وانت بتضحكي ياحبي لاحظي السهم أوشك على الخروج..نهض يسحب كفيها قائلا
اتصلي بابنك الحلوف شوفيه فين
عند جاسر بالسيارة ظل يدور بالسيارة دون هدى وكلمات ټحرق اعضائه بالكامل توقف أمام النيل ثم أغلق محرك السيارة متراجعا بجسده للخلف يطبق على جفنيه
أيوة ياماما..على الجانب الآخر وهي تتحرك بجوار زوجها
حبيبي فينك ازاي تمشي وتسيب مراتك هنا
أنا تعبان ياماما ومش قادر ياريت لو ينفع تباتي معها وتخلي بالك منها والصبح هرجع اخدها
توقفت تنظر لجواد الذي استبطن مايدور بعقل ولده
ربت على كتفها وسحبها متحركا للداخل وجدها تغفو بثبات عميق وصهيب يقف ينظر بالخارج والوجوم يظهر بملامحه بينما نهى تقرأ بمصحفها ..حمحم ثم اتجه يقف بجوار صهيب
واقف كدا ليه ..ظل كما هو ينظر للخارج مردفا
فين جاسر خرج إمتى مشفتوش
اتجه بنظره لنهى التي أغلقت مصحفها تنتظر إجابة جواد ثم اتجه لأخيه وأجابه
جاسر تعبان انا قولتله روح ارتاح وأنا وغزل هناخد بالنا منها
ابتسامة متهكمة ظهرت على ملامحه
ليه ابوها وامها ماتوا استدار بجسده كليا يغرز عيناه بعين جواد
لو ابنك شايف بنتي بقت تقيلة عليه ياجواد فأنا بحله من الارتباط دا أشار على جنى ثم اتجه ببصره لجواد
ابنك مش اغلى من بنتي ياجواد
انا فكرته راجل وهيحميها متخلنيش اوصل لقسم ماخليه يقرب منها كفاية ۏجع قلب لحد كدا انا اتحملته كتير بس البنت يوم عن يوم بټموت بسبب ابنك ياجواد واظن انت فاهم كلامي
ربت جواد على كتفه متحدثا
معلش حقك عليا مشكلة جاسر مع فيروز هو اللي وصلهم لكدا انا بوعدك الدنيا هتتظبط بينهم بس متنكرش أن الواد بيحب البنت
استدار ينظر لأبنته پألم
انت مصدق دي تكون جنى ياجواد دي اللي كنا بنقول عليها فراشة العيلة انا تعبان بسببها بس مش قادر اتكلم مش عايز ادخل بينهم وقتها انت هتزعل انا كنت بغلط عز بس شوف نتايج جاسر عملت ايه في البت
تنهد جواد پألما ثم استدار متجها للخارج
غزل انا هرجع على البيت وأنت خليكي معاهم
مفيش داعي ياجواد خلي مراتك ترجع معاك احنا هنا
حدقه بنظرة مطولة ثم اومأ برأسه
زي ماتحب ياصهيب بسط كفيه لزوجته
ياله ياغزل ابوها وأمها معاها هم مش محتاجينا ..نهضت غزل تهز رأسها رافضة أسلوب صهيب ثم اتجهت لزوجها مغادرة دون حديث
نهضت نهى واتجهت إليه
صهيب ..استدار إليها وهو يشعر بغصة تمنع تنفسه من كلمات جواد التي اخترقت روحه فابتلع ريقه بصعوبه متسائلا
لو عايزة ترجعي معاهم ارجعي
جاسر رجع فيروز تاني يعني بنتك بقت زوجة تانية
استدار ينظر للخارج
هتفرق يانهى..جذبته من ذراعه
طبعا هتفرق ياابو عز هتفرق اوي كمان ..علشان كدا عز راح اتجوز على ربى مش كدا
نهى ممكن نأجل الكلام في الموضوع دا دولقتي انا مش قادر اتكلم
جلست أمامه على ركبتيها
حبيبي حاسس بإيه ..فتح اول زر من قميصه
حاسس پاختناق يانهى افتحي الشبابيك مش قادر اتنفس ..هرولت تستدعي أحد من الأطباء عندما شحب وجهه وزاغت عيناه
وصلت الممرضة تقوم بعمل الاسعافات
متابعة القراءة